6 أمور قد لا تعلمها لكنها تجعل منك سائقا أفضل..فما هي؟

أمور قد لا تعلمها لكنها تجعل منك سائقا أفضل..فما هي؟
أمور قد لا تعلمها لكنها تجعل منك سائقا أفضل..فما هي؟
الإنسان لايولد وهو يعلم كل شيء في هذه الحياة، بل أنه يتعلم مايجري حوله كي يكنسب الخبرة ويصبح على دراية بالأمور. هذا ينطق على جوانب كثيرة من الحياة، ومنها قيادة السيارة. فالسائق لايصبح جيدا ومتمرسا إذا لم يقم بأمور تجعله يفهم عالم السياقة بشكل أفضل. أحيانا لانعلم بذلك ولكن النتيجة توضح مستقبلا بأننا أصبحنا نمارس مهنتنا بشكل أفضل. ففي قيادة السيارات هناك الكثير من التصرفات، منها معروف لدينا ومنها مانقوم بها تلقائيا وبشكل عفوي ولكنها تدخل في صميم ها النشاط. ذلك يجعلنا نتحسن ونصبح أفضل في المستقبل.
يعتبر كل سائق نفسه أنه بارع في قيادة السيارات وأنه شخص لا يخطئ أبدا، فهو دائما يمتثل إلى القوانين وينتبه إل أدق التفاصيل أثناء القيادة. ولكن هذا ليس صحيحا.
حتى لو كنت مخضرما بالقيادة على مدى سنوات، فقد يفوتك الكثير من الحيل والطرق التي من شأنها تحسين أسلوب قيادتك. لا بل وربما قد تنقذ هذه الحيل السائقين الجدد من العديد من حوادث السير التي يمكن أن تكون كارثية بحقهم.

تطوير أسلوب قيادة السيارة لتصبح سائقا أفضل

  1. تجنب غسل السيارة في المنزل
    • غسل السيارة في المنزل يؤدي إلى استخدام خمسة إلى 20 ضعفا من كمية المياه التي يتم استخدامها أثناء غسل السيارة في المحطات المتخصصة. كما أنك لا تقدم لسيارتك أي خدمة مفيدة إذا قمت بغسلها في المنزل، فقد أثبتت دراسة أجريت مؤخرا في جامعة تكساس أن من يقوم بغسل سيارته بنفسه يمكن أن يترك خدوشا عميقة على الطلاء من شأنها أن تشوّه مظهر سيارته، من دون أن يعلم بذلك. فالأماكن المخصصة لغسل السيارات تملك المواد المتخصصة بتنظيف السيارات والأدوات اللازمة لإتمام العملية بطريقة سليمة، فلن يستخدموا مادة غسيل صحون المطبخ على سبيل المثال أو مناشف الحمام أو غيرها من المواد المنزلية غير الصالحة للاستخدام على السيارات.
  2. شغّل مصابيحك الأمامية خلال النهار
    • وجدت دراسة كندية قديمة بعض الشيء أن الأشخاص الذين يقودون مع مصابيح أمامية مضاءة خلال ساعات النهار، انخفضت نسبة تعرضهم للحوادث بمعدل 11 في المئة. فالضوء هو علامة بديهية للتحذير بقدوم سيارة تجاه السائق من الجهة المقابلة أو الجانبية، وتشغيل الإضاعة الدائمة ترفع درجات السلامة خلال القيادة، خصوصا في المناطق النائية أو داخل الغابات والأماكن شبه المظلمة خلال النهار. تبقى الإشارة رغم ذلك إلى إن استعمال المصابيح الأمامية خلال النهار قد يكون عملا غير قانوني في بعض البلدان.
  3. لمحبي القيادة على الرمال
    • إن لم تكن خبيرا بالقيادة على الرمال ولم تكن قد فعلتها مسبقا، تجنب ذلك إلى أقصى الحدود. إذ لا يمكن لأي كان أن يقود سيارته على الشاطئ أو في الصحراء، لأنه من دون الخبرات اللازمة لذلك ستغوص السيارة في الرمال الناعمة وستفقد السيطرة عليها كليا. وتخيّل المصيبة إن كنت بعيدا عن الأماكن الحضرية ولا يمكنك طلب المساعدة.
  4. قم بتخفيض مقعدك
    • السائق الذي يجلس على مقعد مرتفع يشعر كما لو أنه يقود بشكل أبطأ. وبالتالي فإن سائقي سيارات الدفع الرباعي، يقودون بشكل أسرع لأنهم يشعرون انهم يسيرون ببطء بسبب ارتفاع سياراتهم. لذلك قم بتخفيض مقعدك للحصول على إحساس أكبر بالسرعة. بهذه الطريقة ستحصل على شعور أفضل بسرعتك الوهمية على الطريق وبذلك لن تضطر إلى زيادتها ظنا منك بأن سيارتك تسير ببطء، كما أنك سترفع من معدلات السلامة أثناء القيادة خصوصا إن كنت تملك سيارة عائلية مليئة بأفراد الأسرة.
  5. النجاة من الضربات الخلفية
    • إن كانت سيارتك في حالة من الوقوف في صف وأنت تضغط على الفرامل بانتظار دورك للمرور، وفجأة ترى سيارة آتية من الخلف وقد فقد سائقها السيطرة الكاملة عليها، وهي تتجه لا محالة صوب مؤخرة سيارتك. عليك التحرك بسرعة: أولا، قم بسحب وشد حزام الأمان الخاص بك. ثانياً، أزل قدمك من على دواسة الفرامل وضع السيارة في وضعية الحياد. فهذا الأمر سيساعد على توزيع القوة والثقل بالتوازي على كامل أجزاء السيارة، وقد يمنعك من اصطدام السيارة بك مرتين من الجهة الخلفية، الأمر الذي يمكن أن يحدث إذا قمت بتطبيق الفرامل بعد التعرض للصدم بينما السيارة التي صدمتك من الخلف لا تزال تتحرك إلى الأمام.
      أيضا تعرفي على 5 علامات للضرر الخفي بعد الاصطدام
  6. قم بإراحة المحرّك
    • لا يفكر السائق عادة بطاقة المحرك وقدرته على التحمل، فمن المسلمات أنه معدّ ومصنّع لتأمين القوة عند الرغبة الشخصية. صحيح ذلك ولكن لا تنس أنه كلما قسوت على المحرك كلما استنفد ذلك من عمره الافتراضي. للحصول على أفضل أداء وإطالة عمر المحرك إلى أقصى الحدود، إبدأ بإراحته عند الإمكان عبر تحريك ناقل الحركة إلى وضعية الحياد عند توقفك على إشارات المرور على سبيل المثال، أو إطفاء المحرك تماما خلال الازدحامات المرورية الخانقة. فهذا الأسلوب يقلل من كمية الحرارة التي يحملها نظام التبريد، ويمكنه أن يحسن من عملية استهلاك الوقود بعض الشيء.