الحمامات الثلجية موضة جديدة لشد البشرة..اعتمدتها مارلين مونرو عام 1950  

الحمام الثلجي الصورة منshutterstock
الحمام الثلجي الصورة منshutterstock
حمام ثلجي للبشرة- الصورة من Freepik
حمام ثلجي للبشرة- الصورة من Freepik
مارلين مونرو Marilyn Monroe عام 1962- مصدر الصورة AFP
مارلين مونرو Marilyn Monroe عام 1962- مصدر الصورة AFP
الحمام الثلجي الصورة منshutterstock
حمام ثلجي للبشرة- الصورة من Freepik
مارلين مونرو Marilyn Monroe عام 1962- مصدر الصورة AFP
3 صور

في السابق، كانت الحمامات الثلجية تهدف إلى تخفيف آلام العضلات والالتهابات بعد التمرين للرياضيين، وهذه الممارسة غالباً ما تجد طريقها إلى أنماط حياة نجوم هوليوود وبوليوود على حد سواء. أما اليوم فقد أصبحت هذه المشاهد عادية فمن الطبيعي أن نرى وبشكل يومي نشطاء ومؤثرين بحوض استحمام مملوء بالماء المثلج على مواقع التواصل الإجتماعي وتتصدر الترند مما أثار الفضول حول الفوائد المفاجئة لهذا الإتجاه. فماذا عنه وكيف يفيد بشرتنا وجمالنا؟
يمكن للفتيات الجميلات أن يفرحن بمعرفة أن حمامات الثلج كانت الطريقة التي اختارتها مارلين مونرو للحفاظ على بشرتها مشدودة وصحية. انضمت مؤخراً النجمة الهندية ألايا أف إلى هذا الترند، إذ قامت مؤخراً بالغطس في المغطس الجليدي.

مارلين مونرو Marilyn Monroe عام 1962- مصدر الصورة AFP

هل الحمامات الثلجية مفيدة للبشرة؟

إن تسخير قوة البرد كعلاج للعناية بالبشرة ليس بالأمر الجديد. ومع ظهور الكثير من الأبحاث والدراسات، تم أيضاً الكشف عن المزيد من الطرق لعلاج الجلد باستخدام التعرض للبرد. الآن، أصبح شد الجلد واستعادة مظهره الشبابي أسهل من أي وقت مضى باستخدام الماء البارد!
إحدى الطرق التي تكتسب المزيد من الشعبية بسبب مجموعة من الفوائد الصحية هي حمامات الثلج. على عكس الاعتقاد الشائع، فإن الغطس في الماء البارد لا يقتصر على الرياضيين فقط. كما يأتي مع الكثير من الفوائد.
إذا كنت تبحثين عن خوض تجربة الاستحمام الثلحي، فهناك الآن المزيد من الأسباب التي تدفعك إلى التجربة وفي العديد من المراكز التجميلية. دعينا نلقي نظرة على كيفية مساعدة هذا العلاج الجديد في الحصول على بشرة صحية ومشرقة.

كيف تعمل حمامات الثلج على تحسين صحة الجلد؟

حمام ثلجي للبشرة- الصورة من Freepik


لسنوات عديدة، كان استخدام مكعبات الثلج على الوجه ممارسة لشد الجلد. من خلال وضع مكعبات ثلج مغطاة أو كيس ثلج على الوجه، يمكن للعديد من الأشخاص تقليل الانتفاخ، خاصة تحت أعينهم.
وبالمثل، فإن أخذ حمامات الثلج يمكن أن يوفر مجموعة واسعة من فوائد العناية بالبشرة، ليس فقط على الوجه ولكن في جميع أنحاء الجسم. نضع بين يديك الفوائد التي يمكن أن تتمتع بها بشرتك من أخذ حمامات الثلج.

يعزز فعالية منتجات العناية بالبشرة

الأشخاص الذين يتطلعون إلى تقليل التجاعيد يستخدمون منتجات العناية بالبشرة مثل المستحضرات والكريمات والأمصال. يمكن أن تكون هذه المنتجات أيضاً باهظة الثمن، لذا فإن الحصول على أقصى استفادة منها أمر ضروري.
بما أن حمامات الثلج تسبب انقباض مسام الجلد والشعيرات الدموية، فإن منتجات العناية بالبشرة تعمل بشكل أفضل. يجذب هذا الانقباض منتجات العناية بالبشرة للعمل بشكل أعمق، مما يساعد على تنشيط المناطق المتجعدة.

يساعد على تقليل الزيوت المسببة للعيوب

عند الاستحمام في حمام ثلجي، يقل حجم مسام الجلد، مما يساعد على وقف إنتاج الزيوت الزائدة. وهذا بدوره يؤدي إلى تقليل حب الشباب والبثور والرؤوس السوداء والعيوب والاحمرار. عندما تكون الحبوب المؤلمة موجودة بالفعل، فإن الثلج يوفر راحة مهدئة تدوم لفترة طويلة بعد الخروج من حوض الاستحمام المثلج.

يقلل من ظهور التجاعيد

يلجأ العديد من الأشخاص الذين يبحثون عن تقليل التجاعيد إلى علاجات الوجه بالثلج لتأثيراتها القوية. يمكن أن يكون الشعور بالانتعاش بعد ذلك مذهلاً، بالإضافة إلى النتائج الفورية.

يزيد من الدورة الدموية في الجلد

عند أخذ حمام ثلجي، تبدأ الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم في الانقباض. بمجرد عودتك للخارج، تنفتح مرة أخرى، ويندفع الدم مرة أخرى إلى الداخل. يؤدي هذا الضغط والتمدد إلى تحسين مرونة الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة على سطح الجلد، مما يساعد على تحسين الدورة الدموية. والنتيجة هي لون بشرة أكثر حيوية وتحسين صحة خلايا الجلد.

يقلل من تورم والتهاب الجلد

يعد التورم والالتهاب من المشكلات الأخرى التي يواجهها العديد من الأشخاص عندما يتعلق الأمر بصحة بشرتهم. سواء كان ذلك بسبب الإصابات أو الجراحة أو غيرها من الأمراض الجلدية، فإن حمامات الثلج توفر الراحة التي تشتد الحاجة إليها عند هذه المشكلة. وهذا لا يوفر راحة فورية من الألم فحسب، بل يساعد أيضاً على شد الجلد وتقليل مدى ظهور التجاعيد.

تخفيف حروق الشمس المؤلمة

تتأثر صحة الجلد بشكل كبير بالتعرض لأشعة الشمس. واحدة من أكبر المشاكل لصحة الجلد تنشأ من حروق الشمس. لا تقتصر أضرار حروق الشمس على الجلد فحسب، بل قد تكون أيضاً غير محتملة تقريباً عند محاولة النوم ليلاً أو مجرد قضاء يومك.يمكن أن توفر حمامات الثلج مسكناً مهدئاً لآلام حروق الشمس، مما يساعدك على النوم بشكل أفضل في الليل والحفاظ على إنتاجيتك أثناء النهار.

يساعد في تقشير البشرة

تعد إزالة خلايا الجلد الميتة عنصراً أساسياً آخر للحفاظ على صحة الجلد. يعد هذا أحد وعود علاجات الوجه بالثلج، لكن الحمامات الثلجية تحقق نتائج مماثلة. تساعد إزالة خلايا الجلد الميتة على زيادة نمو خلايا جديدة، مما يوفر بشرة أكثر شباباً.

كيف يمكنك أخذ حمامات الثلج في المنزل؟

على عكس علاجات الوجه بالثلج، فإنك لا تحتاجين إلى التعامل مع النيتروجين السائل للاستمتاع بفوائد حمامات الثلج الصحية للبشرة. ما عليك سوى الدخول إلى حوض الاستحمام والاسترخاء لمدة 10 دقائق أو أقل بماء ثلجي أو مكعبات ثلجية للحصول على العديد من الفوائد دون الحاجة إلى زيارة مركز صحي خاص.
إذا كنت من محبات ماسكات الوجه الطبيعية الغنية بالفيتامين سي، لا تتردي في تجربة ماسكات الليمون لإزالة بقع الشمس الداكنة والحصول على بشرة مثالية موحدة اللون

ملاحظة من "سيدتي.نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.