بصمات من الطراز الصيني

يحمل الديكور الداخلي لمنزل جوزف وكوليت دحدح بصمات من الطراز الصيني، وقد حقّق هندسته الخارجية المهندس الراحل شارل الشدياق في العام 1981، فيما عهدت هندسته الداخلية الى المهندس بينو مسعد. هنا، سرعان ما تلحظ العين لعبة التناسق اللوني، كما حضور «الاكسسوارات» اللافتة!

يتقدّم كــلّ مـــن الــحــجــر المدقوق «السماقي» والحجر الأبيض البناء الخارجي الذي يكلّله القرميد، وتزنّره سياجات من الحديد المشغول. وُيفتح باب مشغول من الحجر والحديد المدقوق على حديقة تملؤها الحشائش الناعمة والأشجار والورود. ولعلّ الجلسة في داخل الحديقة، تمتاز بحضور «البامبو» والحديد والزجاج، حيث تلفت الورود الغارقة في داخل أوعية مميّزة.

وإذ يحتضن هذا البناء طوابق أربعة، يلج المرء دواخل الطابق الأول منه عبر باب مشغول من الحديد والزجاج يبرز إطاراً من الرخام المدقوق، فيبدو صالون أرجواني، تتفرّع منه سلالم تتواصل إلى الطابق الثاني، حيث قسم الإستقبال. هنا، ثبّت التلفاز أمام جدار مصقول بالحجر المكحّل باللون السماقي، كما تتوسط مكتبة كبيرة مصنوعة من خشب السنديان النافذة.

 

زوج من الصالونات

يتألّف قسم الإستقبال من زوج من الصالونات باللونين الأبيض والليلكي الضارب إلى الكحلي، ورغم أن هذا الأخير يشكّل مكان التقاء العائلة ويبرز فيه جدار مزدان بصور أفراد العائلة وتكثر في زواياه «اكسسوارات صينية» رفيعة، وتتوسّطه طاولة تكثر عليها مقتنيات من الكريستال الشفّاف، إلا أن المالكة تعتبر الصالون الأبيض هو المفضّل لديها.

وهو يتلألأ بوسائده المشغولة من «الغوبلان» والتي تكثر عليها نقوش الورود، وتتوسّطه طاولة كبيرة تحمل سطحاً زجاجياً يتغنّى بـ «اكسسوارات» ملوّنة ومذهّبة موزّعة ضمن مجموعات...

وتجدر الإشارة إلى أن سلالم تتوسّط الصالونين، وتقود نحو غرف النوم.

 

خشب السنديان

تتألّق غرفة الطعام المشغولة من خشب السنديان «الماسيف» بطرازها الصيني ونقوشها الممتدّة حتى الخشب والزجاج، وهي مصمّمة خصيصاً لمساحة هذا المنزل، تلفّها الكراسي.

وتمتدّ «فيترين» على طول الجدار، فيما يبرز على الجانبين زوج عصري من «الدرسوار» باللونين الأسود والذهبي، تملؤه «الاكسسوارات»، كما يستعمل لغرض الضيافة.

 

للاطلاع على الصور بشكل اوضح زوروا استوديو "سيدتي"