منزل يزهو بحداثته وأثاثه الإيطالي الفخم

تحلّ الحداثة في هذا المنزل الذي يزهو أثاثه بتواقيع إيطالية شهيرة في عالم الديكور، المدهش أنه يعود إلى عشر سنوات خلت، لكن مظهره يبدو كأنّه ابتيع البارحة!


 

الردهة الرئيسية:

يستوقفنا، اثر دخول هذا المنزل، لوحان زجاجيان كبيران يفصلان الردهة الرئيسة عن المطبخ، وفي وسطهما «عين ساحرة».

 


قسم الاستقبال:

يتحلّى الصالون الثاني الفسيح بأثاث جلدي يحمل توقيع «روش بوبوا» ويشكّل زاويةً بحيث يترك عين الجالس لتتأمّل الجدار المخطّط بالجلد الأسود والبنّي الذي يستند إليه. في هذا الصالون، تبرز مجموعة قديمة من اللوحات اشترتها المالكة من سوق البرغوث الفرنسي، بعضها عبارة عن رسوم لأزياء عسكرية تعود لأكثر من بلد وأكثر من حقبة تاريخية. 

في مواجهة الصالون الزاوية، تتواصل المساحة مؤدية إلى ركن للضيافة، يتقدّمه كرسي ايطالي مرتفع من الجلد ذي اللون البيج.

تكثر لوحات الحفر الزنكوغرافي في الصالون الثالث، فيما يتألف الأثاث من أريكة ـ زاوية مشغولة من القماش البيج، نثرت عليها وسائد من الجلد البني و«البوني»، ويجاورها كرسيّ منجّد بالجلد الأحمر اللون. ويفترش «الباركيه» الأرضيّة التي تشهد حضور قطعة من السجاد.


 

غرف النوم

تتحلّى غرفة النوم الرئيسة بتصميم خاص، يجمع هوى المالكة للونين الأزرق والبيج. وتعلو السرير المزدوج لوحة لافتة، إلا أن إطارها العام يحيل إلى أجواء غرف الفنادق الفخمة!

ولكلّ غرفة نوم حمّامها الخاصّ المؤدي إليها دون أي عازل سواء كان باباً أو جداراً، فيما يفصل المرحاض بباب زجاجي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفكرة عصرية للغاية في عالم التصميم الداخلي لغرف النوم.

يطغى اللون الأسود على حمّام الضيوف، وتدخل خامة المخمل في تصميمه المبتكر والأنيق!

تعود الغرفة الزرقاء للابن الثاني، وتعلو السرير لوحتان ملتصقتان ببعضهما تحملان توقيع الفنّان رودي رحمة.

تحلّ الألوان المبهجة في غرفة نوم الابن التي يتقدّمها سرير ذو ظهر منجّد بقماش «الالكنترا»، وتجاوره كنبة باللونين الأسود والبيج وتبدو كإطار سيارة.

 


المطبخ

يتلألأ المطبخ المجهّز بتقنيّة عالية بصناعته الفرنسيّة، ويشكّل المكان الأحبّ إلى قلب المالكة، بحسب قولها، إذ تقضي فيه ساعات طوال في تحضير أطباق لذيذة تجمع العائلة حولها! وتزدان جدرانه بالفسيفساء، فيما خزائنه مشغولة من الزجاج الأسود والخشب. وتبدو خامة «الكروم» في «الاكسسوارات» الموزعة فيه. وتتدلّى ثريتان من سقفه المكسو بالقماش!

 


الفناء الخارجي

تتوزع في الفناء الخارجي جلسات ثلاث أنيقة من الخيزران المجدول والقماش، وتكثر «الاكسسوارات» الخاصّة بالحديقة والأقفاص التي تسجن مجسّمات الطيور. وتلوّن الزهور المكان داخل أوانٍ زجاجيّة خاصّة، كما تتوزّع  الشتول والنباتات بتنسيق رائع!

للاطلاع على الصور بشكل أوضح زوروا استوديو "سيدتي".