تقع منطقة عسير في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية، وتمتاز بطبيعتها الساحرة ومناخها المعتدل طوال العام، ما يجعل منها وجهة ممتازة للسياح. وهي تسمّى بـ "مدينة الضباب" و"عروس الجنوب" لجمالها وهطول الأمطار عليها بشكل مستمر تقريباً طوال العام.
الإقامة
تزخر منطقة عسير بأماكن الإقامة التي تلبّي حاجة الزوار. وهذه هواتف مفيدة، في هذا الإطار: فندق أبها انتركنتيننتال (هاتف: 072294444) وقصر العامر للشقق المفروشة (هاتف: 072284044) وقصر إيلاف للأجنحة الفاخرة (هاتف: 072283676) ومنتجع السودة السياحي (هاتف: 072291111)...
وسائل النقل
يمكن استئجار سيارة من أحد مكاتب تأجير السيارات المتواجدة في مطار أبها عند الوصول، لكن الأفضل هو التنقل بواسطة سيارة من الفندق أو سيارة أجرة للاستفادة من معرفة السائق بالطرق والاتجاهات وللتمتع بالمناظر الطبيعية.
التسوّق
تضم أبها عدداً من المراكز التجارية والأسواق الحديثة، لعلّ أكبرها "مجمع عسير مول" الذي يمتدّ على طبقتين، ويضمّ محالاً تجارية حديثة ومدينة ألعاب ومطاعم ومقاهي، فضلاً عن "مركز الراجحي للتسوّق". ولكن متعة التسوّق الحقيقية تكمن في الأسواق الشعبية التي تنظّم في الطرق والساحات بشكل دوري، وأبرزها "سوق الثلاثاء" و"سوق ربوع آل يزيد" و"سوق السبت"، وكلّها فرصة ممتازة للتعرف عن كثب على عادات المنطقة وتاريخها وتراثها وأهلها.
عناوين هامّة
نظراً إلى الطبيعة الساحرة التي تتمتّع بها منطقة عسير عموماً وأبها خصوصاً، تمّ تأهيل عدد من الغابات والمسطّحات الخضراء فيها، وتعدّ زيارتها تجربة سياحية لا بدّ منها. وهذه لمحة عن أبرزها:
_ "متنزّه السودة": يبعد 20 كيلومتراً عن أبها، ويرتفع 3100 متر عن سطح البحر ويمتاز بالمدرّجات الخضراء والغابات الكثيفة، وتطلّ بعض المواقع فيه على المناظر الخلابة لمنحدرات تهامة (رجال ألمع والشعبين والعوص)، والتي يمكن مشاهدتها عبر مناظير موجودة في داخله.
_ "متنزّه بشّار": مخصّص للعائلات، ويشكّل امتداداً لـ "متنزّه السودة"، ويمتاز بأنّه المشروع الأول من نوعه للقرية السياحية في المنطقة، يضمّ فندقاً وقرى سكنية ومجمعاً تجارياً و"تلفريك" يربطه بـ "متنزّه العوص".
_ "متنزّه الحبلة": منطقة سياحية من الدرجة الأولى، تقع بين أبها وخميس مشيط، وترتبط بـ "تلفريك" يصل بينها وبين القرية التاريخية (الحبلة) التي تقع في هوّة عميقة تتراوح ما بين (170 و300 متر).
_ "
متنزّه دلغان": يقع في ضواحي أبها وتبلغ مساحته 440 هكتاراً، يقطعه "وادي دلغان" الذي تحوطه الأشجار، وتتخلّله جلاميد الصخور المتناثرة والأشجار والشجيرات. ويحتضن مرافق سياحية ومحالاً تجارية، وتكثر وسائل النقل منه وإليه.
_ "متنزّه أبو خيال": يطلّ على منحدرات "عقبة ضلع"، ويضمّ متحفاً طبيعياً للحيوانات والنباتات البرية، هو مثالي لهواة تسلّق الجبال.
_"متنزّه الأمير سلطان": تبلغ مساحته حوالي 420 هكتاراً، وهو يمتاز بوفرة أشجار العرعر المعمّرة فيه.
_"الجبل الأخضر": يقع على قمّة "جبل ذره" وسط أبها، وهو عبارة عن مجمّع متكامل من المطاعم والمقاهي التي تطلّ من الجهات الأربع على منظر طبيعي ساحر، وهو مفضّل من قبل السيّاح وزوار المنطقة.
_ "متحف رجال ألمع للتراث": قصر أثري قديم مبني وفق الطراز المعماري المميّز لمنطقة عسير، أعيد تأهيله، ويضمّ أكثر من ألفيّ قطعة أثرية، ويستقبل الزوار يومياً من التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، أمّا الجمعة فيستقبلهم من الثانية من بعد الظهر وحتى الثامنة مساءً.
_ "قصر شدا الأثري": يقع وسط أبها بجوار مقر الإمارة الجديد، ويضمّ مخطوطات.وتمّ ترميمه وإعادة تجهيزه ليكون متحفاً للمأثورات الشعبية.
_ "قرية المفتاحة": قرية سياحية تمّ تأهيلها لتكون مركزاً للفنون التشكيلية والفوتوغرافية والصناعات والحرف والمهن اليدوية والمحلية، وتضمّ مسرحاً ضخماً تنظّم فيه الاحتفالات والحفلات الغنائية خلال الصيف.
أبها في رمضان
يتزامن حلول الشهر الفضيل هذا العام مع موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ما يجعل من أبها مقصداً لاعتدال مناخها، علماً أنّه تنظّم عدد من المهرجانات الخاصة برمضان فيها، كمهرجانات التسوّق ومهرجان أبها لليالي الرمضانية.
