دور الآباء في حل مشاكل الطفل غير الدراسية.. بالمدرسة

صورة لأم وطفلها
دور الآباء كبير في حل المشاكل غير الدراسية بالمدرسة
صورة لطفل مبتهج
عالم المدرسة يشكل ملامح شخصية الطفل
صورة لطفلين يتسامران
الصحبة والأصدقاء من الأمور المحببة للطفل
صورة لطفلة ترفض التنمر
العنف والتنمر من أصعب المشاكل التي تعترض الطفل بالمدرسة
صورة لطفل رافض الدراسة والمذاكرة
عدم التركيز وقلة الانتباه وكره المدرسة مشكلة كبيرة
صورة لطفلة نائمة
جدول روتيني يومي بالمنزل للنوم والمذاكرة للعب
صورة لأم وطفلها
صورة لطفل مبتهج
صورة لطفلين يتسامران
صورة لطفلة ترفض التنمر
صورة لطفل رافض الدراسة والمذاكرة
صورة لطفلة نائمة
6 صور

مشاكل الطفل بالمدرسة لا تقتصر على الدراسة وحدها..لهذا فهناك دور للآباء كبير، وهذه المشاكل تبدأ منذ اليوم الدراسيّ الأول، وتستمر طوال العام الدراسي، فما بين ذهاب الطفل للمدرسة صباحاً وعودته للمنزل بعد ساعات طوال، حياةٌ مختلفة عن أجواء المنزل، وأحداث كثيرة قد تمرّ بسلام، ولكن بعضها لا يستطيع الطفل التأقلم والانسجام معها، ولهذا عليك إعداد نفسك لمواجهة مشاكل الطفل غير الدراسية بالمدرسة والعمل على حلها، فالمدرسة رحلة طويلة تتكرّر مشكلاتها طوال فترات الدراسة..وان اختلف مضمونها، وعليك ملاحظتها والعمل على حلها، والتحلّي بالصبر مع نفسك ومع طفلك على حدٍّ سواء، وعدم استعجال النتائج لأنها ستأتي في الوقت المناسب.
اللقاء وأستاذ التربية وتوجيه السلوك الدكتور محي الدين عباس، بجامعة حلوان للشرح والتوضيح.

مشاكل المدرسة ليست دراسية فقط

عالم المدرسة يسهم في تشكيل شخصية الطفل وتحفيز مهاراته
  • صعوبة التأقلم مع الجدول الزمني

لاشك أن عالم المدرسة يسهم بشكل كبير في تشكيل وتوجيه شخصية الطفل، وتحفيز تجربته الاجتماعية والتعليمية، ورغم المتاعب التي قد تحويها هذه المرحلة، إلا أن كل أم ستكون سعيدة وراضية عندما ترى طفلها متأقلماً مع مجتمعه الجديد ومتغلّباً على مشاكله.
من أوائل مشاكل الطفل في المدرسة، هو صعوبة التأقلم مع جدولها النظامي؛ فالطفل يمتلك طاقة هائلة ورغبة قوية باللعب، والحركة، وإمضاء الوقت بحرّية، وبالتالي فإن نظام المدرسة يعتبر نموذجاً غير متوافق مع ميول الطفل؛ خاصة إن كان هذا هو عامه الدراسيّ الأول.
موعد محدد للذهاب إلى المدرسة، وموعد لبداية الحصّة الدراسية، ومدةّ زمنية محددة للاستراحة، ومواعيد لتسليم الواجبات.. ما يشبه القيد على عفويّة وطاقة الطفل المتدفّقة.

لمزيد من المعرفة..خطوات مدروسة.. لتوازن سلوك الطفل بين البيت والمدرسة

  • تدنّي الثقة بالنفس

في الفصل الدراسي سيجد طفلك نفسه محاطاً بزملائه الذين يختلفون عنه في المظهر والمستوى المعيشي والمهارات، وسيكون هنالك اختلاف ضروري في الذكاء والتحصيل التعليميّ... كل هذه الفروقات من الممكن أن تزعزع ثقة الطفل وإن كان واثقاً بنفسه في السابق، ويزيد الأمر سوءاً إن كان أسلوب المقارنة سائداً في منزل الطفل.

  • التعرّض للتّنمّر

العدوانية والتنمر من أصعب مشاكل الطفل في المدرسة

التنمر من أصعب مشاكل الطفل التي يواجهها في المدرسة؛ وهو ممارسة أي سلوك عدوانيّ تجاه الأضعف سواء كان سلوكاً لفظيّاً أو جسديّاً أو حتى من خلال النبذ والإقصاء الاجتماعيّ.
وبالطّبع فإنك بإرسال طفلك إلى المدرسة لن تتوقّعي أن يكون جميع الأطفال جيّدين معه، لهذا عليك أن تكوني متنبّهة لأيّ علامة تدلّ على أن طفلك يتعرض للتنمر من قبل زملائه.

  • المعلّم ليس ذا كفاءة

قد يصادف طفلك معلّماً لا يمتلك الأساليب الأفضل في التواصل مع الطلبة أو التدريس، ما يشكّل مشكلة هامّة لطفلك، تؤثر على فهمه وتحصيله الدراسيّ.. وقد تكون هذه هي المشكلة الوحيدة من مشاكل الطفل مع المعلمين بالمدرسة، لذا من المهم أن تكوني بجانبه حتى يتجاوزها طفلك بأفضل النتائج.

  • إيجاد أصدقاء جدد

الطفل في المدرسة يستمتع بالصحبة

قد يفضّل بعض الأطفال اللعب الانفراديّ أو فقط اللعب بهدوء مع صديق أو اثنين، لكن البعض لا يكتفون بذلك، فهم يستمتعون بوجودهم ضمن مجموعة أوسع، والمشاركة بأنشطة جماعيّة، لذا وفي ظل تنوّع الأطفال الذين سيقابلونهم قد تواجه الفئة الثانية بعض المشاكل لحين الانضمام لمجموعة الأطفال المتّسقة معهم.

دور الوالدين

ضرورة عمل مخطط تنظيمي لليوم؛ ساعات للنوم وساعات للمذاكرة و اللعب

هل فكرت يوماً أن بعض المشاكل التي يواجهها الطفل في المدرسة تعد نموذجاً مصغراً لما سيواجهه بالمجتمع الحقيقيّ؟ وبالتالي فإنّ تعليمك له حول كيفية التعامل مع هذه العقبات أشبه بإعداده للتأقلم مع الحياة الواقعيّة مستقبلاً، وهنا بعض النصائح:

  • كُوني مستمعاً جيّداً

أحسني الإنصات لمخاوف طفلك ومشكلاته، وشجعيه على التعبير عنها بكلّ حريّة، وأكدي له دائماً أن من الطبيعي أن يشعر ببعض المشاعر السلبية في البداية، وطمئنيه بأنّك ستعملين معه لحلّ هذه المشكلات.

  • أعطيه مساحةً أكبر للمشاركة

خذي الخطوة الثانية..بتشجيع طفلك على القيام ببعض الأمور البسيطة لوحده؛ ما يعزّز ثقته بقدراته، واسمحي له بالمشاركة في بعض الحوارات الهادئة والبنّاءة في المنزل، ما يساعده على بناء مهارات التواصل الصحية، والتي سيحتاجها في المدرسة مع معلميه وزملائه..إلى جانب حل بعض مشاكل الطفل في المدرسة.

  • لا تُلقي اللوم على المدرسة

يجب أن يدرك الآباء أنه من مصلحة الطفل أن يعملوا مع المدرسة ويتعاونوا معها بدلاً من انتقادها أمام الطفل، حاولي أن تتواصلي مع هيئة التعليم أو الإدارة، واشرحي لهم مشاكل طفلك في المدرسة، وأبدي رغبتك بالتشارك معهم لأجل حلّها، وستكون المدرسة سعيدة باهتمامك.

  • شاركي طفلك..واجباته

قد يكون من المفيد جداً في البداية أن تخصصي وقتاً محدّداً في اليوم تساعدين فيه طفلك على فهم دروسه وحلّ الواجب المدرسي، لا تنجزي المهام عوضاً عنه، إنما كوني قريبة منه.. للإجابة عن أسئلته ومساعدته في تنظيم مهامه، ومع مرور الأيام اعملي على تنمية فكرةَ أنّه مسؤول عن واجباته، وأنّه يجب العمل عليها وحده؛ حالة تفرّغك للجلوس معه أو انشغالك لسبب ما.

هل تعلمين..أسباب رفض طفلك حل واجباته المدرسية وطرق علاجها؟

  • ساعدي طفلك على الانتظام

ما رأيك في التعاون مع طفلك وكتابة مخطط تنظيمي لليوم؟، يتمّ فيه تحديد المهامّ الواجب إنجازها وفي مواعيدها، مثل تناول وجبة الفطور، تبديل الملابس استعداداً للذهاب إلى المدرسة، وقت الراحة بعد العودة ووقت إنجاز الواجب وفترة مشاهدة التليفزيون أو اللعب .

مشاكل دراسية حسب العمر

عدم التركيز أو كره المدرسة والدراسة من المشاكل
  • ولا تنسي ان لكلّ مرحلة عمريّة مشاكلها التي تتأثّر بشخصيّة الطفل نفسه؛ وعلاقات الأهل الاجتماعية ببعضهم البعض.
  • بجانب التربية المدرسيّة التي لا تنجح في تنظيم سلوك الطفل إلاّ بالتعاون مع أهله.
  • وهناك مشاكل تخصّ المدرسة نفسها نلحظها في مراحل تعليمية محددة، ومنها ظاهرة عدم التركيز أو كره المدرسة والدراسة ذاتها.
  • كذلك العنف، والذي يلحق الأذى بالتلاميذ أو بالمعلّمين..كالإهانة أو الشتم أو الضرب والعراك.
  • والذي يتطور عند بعض الطلّاب إلى أسلوب تخريبيّ عدوانيّ؛ يطال ممتلكات المدرسة، أو الممتلكات الخاصّة بالتلامذة.

ملاحظة من"سيتي نت":بل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.