الكشف المبكر لسرطان الثدي يزيد من فرصة شفائك

سرطان الثدي هو تحد كبير، ويؤثر على النساء في أي عمر، ولكن يُعد الكشف المبكر عن سرطان الثدي في غاية الأهمية، لأنه يزيد من فرص الشفاء ونجاح العلاج.
الكشف المبكر لسرطان الثدي يزيد من فرص الشفاء - Pexels

أهمية الكشف المبكر


يمكن اكتشاف سرطان الثدي مبكراً من خلال الفحوصات الذاتية المنتظمة، والفحوصات الطبية، وتصوير الثدي بالأشعة السينية.
أثناء الفحص الذاتي، يمكن للمرأة فحص ثدييها؛ بحثاً عن أي كتل أو تغيرات في الملمس أو الحجم.
ويمكن للفحص الطبي الذي يجريه أخصائي أيضاً اكتشاف الكتل أو تغيرات الجلد أو تشوهات الحلمة.
أما تصوير الثدي بالأشعة السينية، فيعمل على اكتشاف الأورام الصغيرة جداً والتي لا يمكن الشعور بها أثناء الفحص الطبي.
ومن خلال الكشف المبكر عن سرطان الثدي بهذه الطرق، تتمتع النساء بفرصة أفضل لنجاح العلاج. ويعني الاكتشاف المبكر أن السرطان غالباً ما يكون أصغر حجماً ولم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهذا يمكن أن يجعل العلاج أسهل، وآثار جانبية أقل.
بالإضافة إلى زيادة فرص العلاج الناجح، فإن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يمكن أن يوفر أيضاً راحة البال للنساء.
إن معرفة أنهن يسيطرن على صحتهن من خلال فحص ثدييهن بانتظام يمكن أن يخفف من القلق والتوتر.
د/ هدى عزت، استشاري جراحات الثدي التجميلية - تصوير منى مجدي

عوامل الخطر لسرطان الثدي


في حين أن سرطان الثدي يمكن أن يحدث لدى النساء دون وجود عوامل خطر، إلا أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابة المرأة بالمرض. بعض هذه العوامل تشمل:

- العمر

النساء فوق سن الخمسين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

- التاريخ العائلي

النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

- الهرمونات

النساء اللاتي بدأن الدورة الشهرية في سن مبكرة، أو اللاتي وصلن إلى مرحلة متأخرة من انقطاع الدورة الشهرية، أو اللاتي تناولن العلاج بالهرمونات البديلة، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

- نمط الحياة

النساء اللاتي يعشن نمط حياة خاملاً، أو يعانين من السمنة، أو يدخن، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
من المهم بالنسبة للنساء اللاتي لديهن واحد أو أكثر من عوامل الخطر هذه أن يكن يقظات بشكل خاص عند إجراء فحوصات منتظمة للثدي والحصول على تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل منتظم.