صباح الخير صباح المبتدئين...!

أسمع كلامك و«شهيصة» مذيع..!

استضاف برنامج «أسمع كلامك» الذي تقدمه دينا رامز عبر قناة نايل لايف الإعلامي تامر أمين، وعلى الرغم من طبيعة البرنامج التي تعتمد على الصراحة وانتقاء أسئلة معينة تحرج الضيف، وتجعله مضطرًا إلى الإجابة، وبرغم محاولات دينا الدؤوبة، والتي حاولت فيها سبر أغوار تامر أمين إلا أن تامر كإعلامي مخضرم، استطاع الخروج من كل مأزق وضعته فيه دينا بنجاح ودبلوماسية فائقة من خلال الالتفاف حول السؤال، كذلك لاحظ المشاهدون أن تامر يحاول ألا يظهر كمسلم ملتزم يؤدي فروضه، خاصة عندما سألته دينا عن حجاب زوجته المذيعة السابقة، وظهر تامر يتنصل من حجابها، وكأنه خطأ، كذلك عندما سألته عن العمرة التي يؤديها والتي حاول التملص منها بذهابه لبيروت؛ لعمل عَمرة بعد العُمرة، ومما يثير الدهشة في الحلقة أن الإعلاميين استخدما لغة للحوار لا ترقى للغة الإعلامية ووقارها واحترامها المفروض، وطغت لغة الشارع وعاميته وسوقيته على الحوار، حيثُ سألته دينا: «أنت بتروح تشهيص وتهيص في بيروت وشارع الحمرا»، ورد الإعلامي القدير: «إنه يذهب لبيروت لعمل عَمرة والتمتع بالأشكال الجميلة للسيدات».

 نقول لكل من الإعلاميين دينا وتامر: لا يليق بكما وأنتما تمثلان قيمة هامة لدى العديد من الجمهور أن يتدنى مستوى الحوار لهذه الدرجة، فالإعلامي يفترض أنه قدوة، ومثل أعلى في كلامه وتصرفاته، ونقول لتامر: الالتزام ليس خطيئة ، ولذلك فلتنتبه كثيرًا لما تقوله؛ حتى لا تظهر بصورة غير لائقة أمام جمهور المشاهدين...!

 

خبر ناقص صورة!

ركزت نشرات أخبار قناة الجزيرة مؤخرا على متابعة الأحداث السياسية الراهنة في مصر ، إلا أن المشاهدين لاحظوا خطأ مهنيًّا فأثناء تصوير حشود المتظاهرين وما يحملونه من لافتات في إحدى النشرات كان هناك اثنان من المتظاهرين: أحدهما يحمل لافتة تطالب بتغيير النظام، والآخر يحمل لافتة تهاجم قناة الجزيرة، وما أن وجد المصور تلك اللافتة إلا وقد انصرف عنها، وظل يعرض اللافتة الأخرى محاولاً قدر استطاعته الابتعاد عن المتظاهر المهاجم للقناة. 

كان يجب على المخرج عرض المشهد كما هو؛ لأن اللافتة لم تحمل أي جمل غير لائقة، وهذا من قبيل الموضوعية.

 

قاموس الأخطاء في برنامج «من الآخر»

 المتابع لبرنامج «من الآخر» والمذاع عبر فضائية MTV يجد أخطاء بالجملة يرتكبها الإعلامي الشاب بيار رباط مقدم البرنامج، حيثُ لاحظ الكثيرون طريقته الخاطئة في نطق الكلمات العربية، خاصة مخارج الحروف أو التشكيل، ونحن لا نعلم ماهية اللغة العربية التي تتحول فيها الصاد إلى سين مثل (صرخة) والتي نطقها (سرخة)، والضاد إلى دال كما في (ضد) التي دائمًا ما ينطقها (دد) والقاف لكاف في (قلب) والتي تحولت لـ(كلب) وغيرها الكثير، نحن نفهم أن تقوم مذيعة أنثى بترقيق الحروف والكلمات بدعوى أنها أنثى ورقيقة، ومازلنا حتى الآن لا نعرف السبب في ترقيق الحروف عند الإعلامي اللامع، كذلك لاحظنا أن بيار لا يعترف بالنحو والصرف، فأغلب (إن لم يكن كل) كلماته والتي يقحم فيها بعض الألفاظ الفصحى تكون خاطئة تمامًا فهو يرفع المنصوب ويجر المرفوع... كذلك من الملاحظ في البرنامج أن ضيوفه لا يكادون يغادرون الحلقات؛ فهم متكررون في كل مرة، وعلى الرغم من ذلك يتم تقديمهم كل مرة وكأننا لأول مرة نراهم، فيتم استهلاك وقت طويل من الحلقة في استقبالهم والترحيب بهم بحميمية لافتة، ونتساءل: أليس من الأفضل أن يتم التعريف بالضيوف المعروفين أصلاً بسلاسة وبدون شكل استعراضي يضيّع وقت البرنامج والمشاهد؟

ونقول لبيار: الإعلامي الناجح لا يستعرض نفسه أو ضيوفه أو في طريقة كلامه، فتخرج الكلمات مفتعلة مصطنعة ضعيفة، وبلغة ركيكة بل يتحدث من القلب بلغة قوية واضحة الحروف والمخارج والألفاظ وبلا اصطناع، فما يخرج من القلب يدخل إلى القلب.

 

حكمة نساء وغضب الدكتورة...!

 

يذاع برنامج «حكمة نساء» عبر قناة أبوظبي الفضائية، وتقدمه أربع طبيبات من مختلف البلدان العربية، هنّ سعاد لطفي، شريفة محمود،  جوسلين ساسين، وسميرة الغامدي، والمتابع لحلقات البرنامج دائمًا ما يجد د.سعاد لطفي هي التي تدير الحوار في البرنامج بشكل خفي، وتحاول دائمًا أن تظهر في شكل مثالي، ولا تقبل أبدًا أن تستخدم كمثال له دلالة معينة من أي من زملائها، حتى أنها ينتابها الغضب لمجرد تشبيه أي من زميلاتها بأنها مريضة بشكل ما، ففي إحدى الحلقات دار الحوار حول الأمراض الجلدية وبصفتها متخصصة في الأمراض الجلدية رفضت د.سعاد تمامًا وبوضوح تشبيهها بالمرضى للأمراض الجلدية، وفي حلقة أخرى استاءت جدًّا عندما وصفتها زميلة لها بأن لديها أرقًا أو نقص نوم، فقالت: «أنا أنا برده... »،  وعندما لاحظت زميلتها د.شريفة ضيقها قالت: أنا عندي نقص نوم، ففرحت د.سعاد بطفولة وقالت: «أيوه هي اللي عندها مشكلة مش أنا...».

 نحن نقول للدكتورة سعاد: لا يضيرك أن يتحدث زملاؤك معك بتلقائية وحسن نية، وتأكدي أننا المشاهدين لن نصدق أنك تمرضين مثلنا، فأنت محصنة من الأمراض وكفاك من هذا الغضب الطفولي...!

 


سنا نصر تفقد سيطرتها على لسانها

لم تستطع الإعلامية سنا نصر أن تتمالك نفسها من التذمر علنًا أمام الكاميرا والمشاهدين خلال تقديمها لحلقة من سحب «اللوتو اللبناني»، بعد أن تمّ تقديم موعد البرنامج لدقائق قليلة عن الموعد المحدد بسبب قرار إدارة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» بث إحدى المؤتمرات الصحافية الهامة، ولعلّ هذا التململ لا يُظهر عن حرفية ومهنية من قبل الإعلامية، خاصة أنها تعرف مسبقًا أن كل المحطات المتلفزة في العالم تعمد في الحالات الطارئة لتغيير في مواعيد بث برامجها أو تصل إلى إلغائها، ولم تكتفِ نصر بالتململ، بل عمدت إلى الكشف علنًا أنها ضجرت من أهل السياسة في لبنان، فأكثرت من الكلام غير المجدي، الذي لا يمتّ بصلة إلى البرنامج الذي تقدّمه على الشاشة، وكأنها فقدت سيطرتها على لسانها.

 


صباح الخير صباح المبتدئين...!

على الرغم من الحلة الجديدة التي ظهر بها البرنامج الصباحي اليومي «صباح الخير»، والذي تبثه الفضائية السورية، ويقدمه عدد كبير من المذيعات مثل: مي حلوة وليلى فلحوط وعلا عباس وأنسام السيد وغيرهن،  وعلى الرغم من حرفية مقدمات البرنامج إلا أننا لاحظنا أن فريق العمل ليس بمثل حرفية مقدميه، حيثُ تناوبت الأخطاء الفنية وتكررت على مدار الأسبوع، فتارة نجد أصواتًا مختلطة ومتداخلة للضيوف أمام الكاميرا،  ولحوارات الفنيين خلف الكاميرا، كذلك لاحظنا تداخل الأغاني مع الحوار للضيف، مما يشتت المتلقي كثيرًا، ويجعله غير قادر على متابعة الحوار، فلا هو استمع للموسيقى أو حتى استمع للحوار، كذلك لاحظنا أن فنيي المونتاج مبتدئون أو غافلون، حيثُ نلاحظ تقطيعات الفقرات الخارجية بوضوح، مما يعكس صورة بدائية ولا تليق ببرنامج ذائع الصيت، ما زاد الطين بلة أننا لاحظنا في أكثر من لقاء أن فنيي الكاميرا لم يستطع أحدهم تحديد موقع جيد للمذيعة، حيثُ ظهر أشخاص لا علاقة لهم باللقاءات، كذلك لم ينتبه الفنيون إلى أن المرآة تعكس صورة من أمامها، فظهر عدد من الفنيين حاملي الكاميرا أثناء اللقاء، وفي مرة أخرى حجب وجه المذيعة، ثم وجه الضيوف بواسطة وقوف أحد المارة للمشاهدة، ونحن لا نعلم إن كانت هذه الأخطاء مقصودة لسبب ما أم حدثت سهوًا، وعلى حين غرة، وحتى إن كان كذلك فنحن نقول: إن زاد الخطأ على حده استخدمنا الريموت لنقلب البرنامج لغيره...!