«التأثير»

أبرار آل عثمان
أبرار آل عثمان
أبرار آل عثمان

كم من شخص تأثرت به في حياتك؟ وكيف كان تأثير مواقفه كبيراً في داخلك؟ كنت أتساءل عن معنى التأثير الحقيقي، كيف يكون الإنسان مؤثراً في غيره؟ وما مدى تأثيره؟ وعلى سبيل المثال: ما مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في حياتك؟ ثم علمت أنها مسؤولية ثقيلة عليك أن تدركها خاصة أننا في زمن يُسهّل عليك إيصال ماتريد للآخرين ويُسهل أيضاً وصول ما يريده الآخرون إليك!

ولا يقتصر ذلك على وصولهم فقط، بل ثقتهم بكل ما تقول وتفعل، ربما تصل إلى الثقة العمياء، والبعض قد يقتدي بتلك الأمور التي اخترت أنت وحدك أن تُظهرها لهم وتخبرهم بها.. التأثير أن تكون ذا أثر جيد، إيجابي، معطاء، ممتع.

التأثير أن تُصيب كلمتك قلب أحدهم فتخفف من جراحه، وترسخ في عقل أصغرهم فتكون جزءاً من تربيته، وعليك أن تختار تأثيرك الحقيقي، وتفكر بمن يسمعك ويراك، وعليك أنت أيضاً ألا تجعل تأثُرك بمن يُرى ويُسمع بأن تتبعهم على «عماك»، وتصدق حياتهم الخالية تماماً مما تعتقد، صدّق وآمن بنفسك أولاً وبمن منك وفيك ثانياً ثم خُذ من الآخرين ما يعينك على الأفضل والأنقى لك.