بليغ حمدي.. المُعبر عن الحياة بلغة موسيقية 

يُعد الموسيقار بليغ حمدي واحداً من أهم الملحنين والموسيقيين الذي أَثْروا وطوروا الموسيقى العربية على مدار سنوات طويلة وأجيال فنية متعاقبة. كما كان دوماً مكتشفاً للعديد من الأصوات الجديدة المميزة التي قدمها للجمهور بعد نجاحه في تقديم أعذب الألحان لعمالقة الغناء العربي.

بليغ حمدي والعمالقة

من المعروف عن الموسيقار بليغ حمدي عشقه للألحان وللموسيقى حيث يجدها شغله الشغل، حيث لم يكن ملحناً للأغنيات فقط، ولكنه حرص دوماً على تطوير الموسيقى وجعلها مواكبة لتغيرات العصر؛ فقدم لعمالقة الغناء مثل كوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ والعديد من المطربين ألحاناً بموسيقى معاصرة جعلتهم يحققون نجاحاً متواصلاً.

بليغ حمدي والتعبير عن الحياة بالموسيقى

ولم يكن الموسيقار بليغ حمدي موسيقياً عادياً، ولكنه كان صاحب موهبة استثنائية جعلته يُعبر عن الحياة بكل تفاصيلها من خلال لغته الموسيقية؛ فنراه قدم العديد من الألحان الموسيقية لمختلف أنواع الأغاني والتي تنوعت ما بين الوطنية والدينية وأيضاً كان له دور كبير في السينما والمسرح من خلال التعبير بالموسيقى عن قصص وقضايا اجتماعية.


كما كان من أبرز ما قدمه بليغ حمدي في عالم الموسيقى هو اهتمامه بالأجيال الفنية المتعاقبة وإدراكه لتغير الموسيقى بالعالم والذوق الفني العام، فنراه تعاون مع جيل أم كلثوم و عبد الحليم حافظ ووديع الصافي وصباح، وهو أيضاً من لحن للجيل التالي مثل محمد رشدي، وفايزة أحمد.
وظلت روائعة الموسيقية تمتد للعديد من الفنانين وصولاً لأحمد عدوية، وعزيزة جلال، وميادة الحناوي وصولاً لجيل الشباب الذين عاصرهم مثل محمد منير وعلي الحجار ولطيفة وغيرهم العديد من المطربين.

 


يُذكر أنه بالأمس تم تكريم الموسيقار بليغ حمدي من خلال إحياء حفل "روائع بليغ حمدي" بمدينة الرياض، وجاء الحفل ليلة طربية مميزة شارك بها عدد من أبرز مطربي الوطن العربي منهم: الفنانة أصالة، وصابر الرباعي، وأنغام، ونانسي عجرم، وماجد المهندس، وكانت مفاجأة الحفل الفنانة مي فاروق والموهبة الشابة وليد محمد، وجاء الحفل تحت قيادة المايسترو وليد فايد، حيث قدموا خلال الحفل مُختارات مميزة من أبرز أعمال الموسيقار الكبير بليغ حمدي الغنائية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».