ديانا حداد: أشجّع "ريال مدريد" ومتعصّبة له

7 صور

لبّت «سيدتي نت» دعوة الفنانة ديانا حداد للكشف عن مفاجأة، وهي غناؤها قصيدة للشاعرة غياهيب، في أول تعاون بينهما، حيث أدّت حداد أغنية بعنوان «ما تنتصر بالحب»، من ألحان ناصر الصالح وتوزيع مدحت الخميس. رصدت عدسة «سيدتي» كواليس تسجيل في استوديو «أغاني» للشاعر علي الخوار، حيث أعربت عن سعادتها بهذا التعاون الأول الذي يجمعها بالشاعرة غياهيب، وكونها الصوت النسائي الثاني ـ بعد الفنانة عريب ـ الذي غنّى كلمات الشاعرة التي تركت بصمة كبيرة في الوطن العربي.
وفي الستوديو كان لنا لقاء مع ديانا ودردشة قصيرة:

بالحديث عن الإيقاع الموسيقي، في الآونة الأخيرة اتّجه العديد من الفنانين إلى الغناء بإيقاع «الهيوه» العراقي، الذي اعتبره أحد الفنانين موضة، فما رأيك؟
أنا من الأوائل الذين غنّوا هذا الإيقاع من خلال أغنية «ودي حكي» التي صوّرتها مع المخرجة نهلة الفهد ضمن ألبومي الأخير «بنت أصول»، وتعليقي على الموضوع أنها ليست إلا طفرات تحدث في الساحة الغنائية، مثلما حدث في السابق للأغنية المصرية والأغنية اللبنانية، فمثلاً اللون الفلكلوري اللبناني في فترة معينة أصبح الجميع يغنّيه ويقدّمه، كما وفي الفترة الماضية العديد من الفنانين غير الخليجيين، ومن دون ذكر أسماء، قدّموا اللون الخليجي بشكل كبير، وحالياً التركيز على الأغنية العراقية كما ذكرت، لكن هنا يلعب الفنان دوره من خلال العمل الذي يقدّمه، وبإمكانه أن يعيد حضور الأغنية، فدورنا أن نحيي اللون الغائب.
كيف كانت رحلتك إلى باريس؟
كانت رحلة عمل واستجمام في الوقت ذاته، حيث ذهبت لإحياء عرس أحد أفراد الأسر السعودية الكريمة، وبعدها قضيت رحلة عائلية مع شقيقي وعائلته وابنتي الصغيرة ميرا، لأن صوفي فضّلت البقاء هنا، لكنني مرضت هناك مع تغييرات الطقس، حيث كانت درجة الحرارة في المساء تصل إلى 3 تحت الصفر، لكن ذلك لم يمنعني من زيارة المناطق الأساسية في باريس مثل «هيو ديزني»، فهذا كان على رأس القائمة حيث استرجعت طفولتي مع ابنتي، وقضينا يوماً كاملاً هناك.
قبل قليل كنا نتحدّث عن الكرة، فأي منتخب تشجّعين؟
«ضاحكة» لا أريد خسارة جمهوري؛ لأن الكثيرين منهم يشجعون برشلونة، بينما روحي رياضية سواء خسرنا أم ربحنا، ففي النهاية هي لعبة. أما انتمائي فإلى فريق «ريال مدريد» ومتعصّبة له، كما وحرصت على متابعة مباريات كأس الخليج وأتابع كل المباريات عامة؛ لأنني من عشّاق رياضة كرة القدم، فمنذ صغري أتابع «مارادونا»، كما أحب مباريات المصارعة الحرّة، وألعب التيكواندو.