«مساء الخير يا كويت» يتحول لبرنامج تقارير..!

فوجئنا بأن الحلقة التي قدمتها غادة السراج من برنامج «مساء الخير يا كويت» عبر قناة الكويت الأولى كانت عبارة عن حلقة من عشرات التقارير الإخبارية المسجلة بما يخالف مضمون البرنامج، الذي من المفترض أن يكون برنامجاً حوارياً اجتماعياً شاملاً، وأن تكون التقارير الإخبارية فقرات مكملة لفقرات البرنامج الأساسية التي تعتمد في الأساس على لقاءات مع عدد من المتخصصين في مختلف المواضيع، ونحن لا نعلم هل استسهل القائمون على البرنامج أن يقدموا عدداً من التقارير؛ لعدم إمكانية استضافة أحد المتخصصين، أم أن مواضيع وقضايا المواطن الكويتي انتهت؛ فقرر القائمون على البرنامج أن يحولوا البرنامج إلى تقارير؟! وفي هذه الحالة نتساءل عن جدوى إذاعة الحلقة على الهواء!
لماذا بعد جميع البرامج التلفزيونية التي قدمتها في أشهر القنوات العربية (مثل أوربت MBC) لم تثبت جدارتك الإعلامية كما أثبتها في الراديو؟
لا أخفي أن عشقي للإذاعة أكبر من التلفزيون لعدة اعتبارات؛ أهمها الأريحية، ومع هذا لاقت تجربتي التلفزيونية، مع قلة ظهوري مقارنة بزملاء آخرين، تقديراً كبيراً من المشاهدين والمختصين والحمد لله. ففي عام ٢٠١٠ حصلت على جائزة أفضل مقدم برامج في مهرجان «جوردان أوورد» في الأردن، والثانية عام ٢٠١١ في استفتاء جماهيري.
لماذا كنت تعتمد في برنامجك (نقطة تحول) على الأسئلة التي أعددتها، وندر أن تستحضر سؤالاً من حديث الضيف؟
هذا غير صحيح إطلاقاً... بل كنت أخرج كثيراً عن دائرة الأسئلة الموضوعة في حال تطلب الأمر. وهذا ما كان يُسعد فريق البرنامج، وكنا نسجل ثلاث ساعات بدلاً من ساعة تلفزيونية، مع أن فكرة البرنامج واضحة، فهو ليس حواراً شاملاً، بل حوارٌ يركز على نقاط التحول فقط.
لماذا يتهمك البعض بأن نجاحك معتمد على الوسائط، كونك قريباً من شخصيات لها تأثير على الإعلام؟
النجاح لا يأتي بالواسطة أو بالمال بل بفضل الله؛ الذي يزرع في قلوب خلقه القبول لهذا الشخص أو ذاك. وبالنسبة لي لا أسعى أبداً للظهور، ولست مهووساً به. وهناك كثير من زملائي الكرام يعلمون أنني أعتذر عن عدم الظهور في كثير من البرامج كضيف فيها.