شهدت مدينة شفا عمرو، في شمال فلسطين، تحضير أكبر صحن تبولة في العالم، حيثُ بلغ قطره 5 أمتار، ووزنه 4000 كغم، وبدأت عملية إعداده منذ السادسة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، وقام المشاركون بتقطيع 7000 حزمة بقدونس، و750 كغم بندورة «طماطم»، و650 كغم خيار، وآلاف الحزم من الخس، والبصل، وقد رافق الاحتفالية فقرات فنية، ودبكة شعبية، وفي نهاية الفعالية التي قامت بتصويرها، وتغطيتها وسائل الإعلام المحلية والعالمية، قررت اللجنة المشرفة على الحفل من «جمعية ولدي» صاحبة المبادرة، توزيع صحن التبولة على المؤسسات، وبيوت المسنين، والمستشفيات، كما قررت وضع الصحن العملاق في موقع استراتيجي في مدينة شفا عمرو، ويبقى السؤال: هل تأخذ موسوعة جينيس بالصور التي تم تسجيلها لطبق «تبولة شفا عمرو»، وتمنحه التسجيل العالمي كأكبر طبق تبولة بعد الطبق اللبناني الذي تم تسجيله أخيرًا؟
