قرّر النجم عادل إمام دخول حلبة المنافسة في موسم عيد الفطر المقبل بفيلمه الجديد «زهايمر» عن قصة وسيناريو وحوار نادر صلاح الدين ومن إخراج عمرو عرفة. وتدور أحداث الفيلم حسب كلام المؤلف في إطار معاناة بعض كبار السن من مرض الزهايمر. وكانت غادة عادل قد انسحبت من بطولة هذا الفيلم نظراً لمشاركتها في بطولة مسلسل تلفزيوني لرمضان، فتعارضت مواعيد التصوير بين الفيلم والمسلسل.
حول جريمة قتل غامضة يتّهم فيها شقيقان، وفي إطار بوليسي و"أكشن" مثير، تدور أحداث الفيلم السينمائي الجديد «الوتر» لـ مصطفى شعبان مع غادة عادل وأروى جودة وأحمد صلاح السعدني. والفيلم عن قصة وسيناريو وحوار محمد ناير و إخراج مجدي الهواري والمقرّر عرضه في الفترة المقبلة.
7 أما فيلم هاني رمزي «الراجل الغامض بسلامته» عن قصة وسيناريو وحوار بلال فضل ومن إخراج محسن أحمد، فتشاركه البطولة نيللي كريم. وتدور أحداث الفيلم حول شاب يراعي ضميره في عمله فيتعرّض لمضايقات، إلى أن يقع في حب فتاة تغيّر مجرى حياته. ومن المتوقّع أن يعرض الفيلم خلال عيد الفطر بعد تعرّضه لسلسلة طويلة من التأجيلات.
نجوم ومهرجانات
مهرجان روتردام يكرّم نجوم السينما المصرية بالقاهرة
أقام مهرجان روتردام للفيلم العربي برئاسة الدكتور خالد شوكت إحتفالية كبيرة في القاهرة بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس المهرجان.
وكرّم المهرجان النجوم الذين ساهموا بفنهم الراقي في صناعة السينما المصرية على مدار السنوات الماضية، وأسهموا بشكل كبير في إثراء الحياة الفنية، ومنهم ماجدة الصباحي، محمود حميدة، محمد هنيدي، هاني سلامة، إلهام شاهين، ليلى علوي، نبيلة عبيد، المنتجة إسعاد يونس، عزت العلايلي، هند صبري، غادة عبد الرازق، خالد أبو النجا، حنان ترك، آسر ياسين، لطفي لبيب، طلعت زكريا، علا غانم، فتحي عبد الوهاب، خالد النبوي، دنيا سمير غانم، محمد فؤاد، شريف منير، سامي العدل، المؤلف مدحت العدل، والمخرجون محمد خان، خالد يوسف، أسامة فوزي، هاني خليفة، محمود كامل ووائل إحسان. أُقيم الحفل بفندق «سميراميس». بينما كرّم مهرجان الرباط السينمائي السادس عشر المخرج محمد خان والنجمة نبيلة عبيد مؤخراً.
Top 10
أكثر من نصف إيرادات الموسم من نصيب كامل أبو علي ومحمد السبكي
خمسون مليون جنيه هو إجمالي إيرادات ستة من أفلام موسم الصيف السينمائي في خمسة أسابيع. الموسم بدأ بعرض فيلم «نور عيني» لتامر حسني ومنّة شلبي، ومن المقرّر أن يزداد سخونة مع بداية عرض فيلم «لا تراجع ولا استسلام» لأحمد مكي.
خمسون مليون جنيه يعتبر رقماً ضعيفاً جداً بالنسبة لإجمالي إيرادات الموسم السينمائي الأهم الذي كان يعقد عليه صنّاع السينما آمالاً عريضة لتعويض خسارتهم المادية طوال العام، إلا أن الأزمة المالية العالمية ألقت بظلالها على الموسم الجديد فقلّصت عدد الأفلام إلى ثمانية أفلام فقط بعد أن كان عدد أفلام الموسم يتجاوز العشرة وأحياناً الـ15 فيلماً. وبالتالي تقلّص إجمالي الإيرادات إلى 50 مليون فقط بعد أن كان يصل بعد مرور خمسة أسابيع على بداية الموسم إلى 80 مليون، بل وكان يتجاوز هذا الرقم في بعض الأحيان. إلا أن البعض يتصوّر أن يزداد الموسم سخونة في الفترة المقبلة خصوصاً بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة وانتهاء مباريات كأس العالم التي يعلّق عليها كثير من صنّاع السينما سبب فشل الأفلام في تحقيق إيرادات مرضية لمنتجيها.
الغريب هذا العام أن أكثر من نصف إيرادات السينما المصرية في موسم الصيف هي من نصيب فيلمين فقط، وهما «عسل أسود» لأحمد حلمي و»نور عيني» لتامر حسني. فالفيلم الأول وصلت إيراداته إلى 15 مليون و450 ألف جنيه خلال أربعة أسابيع عرض. بينما وصلت إيرادات الفيلم الآخر «نور عيني» إلى 15 مليون جنيه ومائة ألف، وهو ما يعني أن أكثر من 30 مليون جنيه من إجمالي إيرادات الأفلام من نصيب كامل أبو علي منتج فيلم «عسل أسود» ومحمد السبكي منتج فيلم «نور عيني».
في المرتبة الثالثة، يأتي فيلم «الثلاثة يشتغلونها» لياسمين عبد العزيز الذي استطاع في ثلاثة أسابيع عرض أن يحقّق تسعة ملايين جنيه ونصف المليون، وهو رقم مهم بالنسبة لفيلم تتصدّر أفيشه ممثلة وليس ممثلاً شاباً، حيث اعتادت أفلام الممثلات في الفترة الأخيرة على الإنسحاب من المواسم السينمائية المهمة نظراً لعدم تحقيقها إيرادات مرضية نسبة لأفلام الممثلين الشباب. وهو ما يحسب لياسمين عبد العزيز. في المقابل، فشل فيلم «بنتين من مصر» الذي تقوم ببطولته زينة وصبا مبارك في تحقيق إيرادات مرضية لمنتجته إسعاد يونس صاحبة الشركة العربية. فقد وصلت إيراداته حتى الآن إلى مليون و200 ألف جنيه في أسبوع عرضه الأول، بينما وصلت إيرادات فيلم «اللمبي 8 جيجا» لمحمد سعد في أول أسبوع عرض إلى ثلاثة ملايين جنيه و200 ألف فقط.
كواليس
«القتلة» لوحيد حامد وإبنه بـ 70 مليون جنيه
أعلنت شركة «غود نيوز» التي يرأسها الإعلامي عماد الدين أديب أنها تحضّر لإنتاج فيلم لن تقلّ كلفته عن 70 مليون جنيه بإسم مؤقت هو «القتلة»، ويكتبه الآن وحيد حامد الذي كان كتب للشركة نفسها سيناريو «عمارة يعقوبيان». وسيتولّى إخراجه إبنه مروان حامد الذي سبق أن أخرج «عمارة يعقوبيان» و«إبراهيم الأبيض». أما السيناريو الجديد الذي يتردّد أنه سيكون أجرأ سيناريو مصري حول قضية الإرهاب، فيتناول العلاقة بين «مؤسس الإرهاب» في التاريخ الإسلامي الحسن الصباح «زعيم طائفة الحشاشين» وبين محمد عطا أحد قادة عمليات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 الإرهابية في نيويورك.
ومن المتوقّع لهذا الفيلم أن يعرض في مهرجان كان العالمي صيف 2012.
أزمة بلا حل
تعرّض فيلم «المسيح» للسيناريست فايز غالي لأزمة حقيقية قد تصل به إلى القضاء إذا استمرّ منتجه محمد جوهر في تجاهل تحقيقات نقابة السينمائيين، حيث كان مجلس النقابة برئاسة مسعد فودة قد قرّر إلزام منتج الفيلم ببدء التصوير على ضوء التحقيقات التي أُجريت بمقر النقابة مؤخراً، والتي انتهت إلى استمرار تنفيذ التعاقد بين محمد جوهر كمنتج وفايز غالي كمؤلف، وبما تنصّ عليه الإتفاقات المتبادلة بين الطرفين حسب نصوص العقد بينهما والذي اطّلعت النقابة على نسخة منه. وقد ثبت خلال التحقيقات تسليم غالي للسيناريو إلى الجهة الإنتاجية التي كانت قد أنكرت الإستلام في التحقيقات، كما أكّدت التحقيقات عدم تسليم المؤلف للمنتج عقداً موثّقاً بالتنازل قبل الإنتهاء من تصوير الفيلم. وإلى الآن تتعثّر ولادة أول فيلم عن السيد المسيح في السينما المصرية، بسبب الجدل بين الأزهر والكنيسة والرقابة. وما بين أزمات الموافقة أو الرفض على تصويره، يصبح الفيلم الأزمة في السينما المصرية الآن.
