أسباب طلاق هيفاء وهبي وموقف ابنتها زينب

في  الجزء الأخير من تفاصيل طلاق هيفاء وهبي، نتطرق الى علاقتها بزوجها أحمد أبو هشيمة، كما نكشف عن مضمون رسالة ابنتها زينب التي فوجئت بخبر طلاق والدتها... إليكم التفاصيل:

رغم أن هيفاء قضت سنوات زواجها وهي تعمل على إظهار نفسها سعيدة بزواجها الذي قد يبدو للوهلة الأولى أنه لم يضف إلى حياتها شيئاً سوى أنها وهبت شهرتها مجاناً لأحمد أبو هشيمة الذي عبّر عدّة مرات إن هيفاء هي الهواء الذي يتنشقه.
ما أن مضت سنة على زواجهما وكانت هيفاء حينها تتنقل ما بين بيروت ومصر والسعادة تغمر حياتها الزوجية، ولم تترك مناسبة إلا وعبّرت فيها عن سعادتها وحبها لأحمد، آخرها إطلالتها في رمضان الماضي مع الزميل نيشان في برنامج «أنا والعسل»، وتحدثت عن العسل الذي تعيشه مع زوجها، وقالت إنه رجل حياتها، وإنها ترغب بالإنجاب منه، ما يدلّ على أن قرار الطلاق لم يكن وارداً أقلّه هكذا أرادت هيفاء أن توحي لجمهورها الذي صدّق أنها تعيش حياة مستقرة،
إلى أن بدأت تلاحقها شائعة الطلاق التي لازمتها خلال فترة زواجها. وكانت هيفاء تحاول مراراً الردّ على هذه الشائعة بالظهور إعلامياً مع زوجها لتثبت العكس. لكن، لم يكن هذه المرة خبر طلاقها مجرد شائعة إنما حقيقة أعلنتها بنفسها عبر بيان رسمي صادر عنها. وتردّد كما قيل، أن الإعلان جاء بناءً لرغبة طليقها أحمد أبو هشيمة قائلاً لها بأنه هو من سيعلن خبر الطلاق إن هي لم تقم بإعلانه إعلامياً. ولقد بدت هذه الخطوة واضحة لكل من يعرف شخصية هيفاء الساعية دائماً لإظهار الصورة الجميلة لحياتها والساعية دوماً إلى البحث عن حياة عائلية فيها الكثير من الاستقرار العائلي الذي فقدته في زواجها السابق. فطلاقها الأول لم يترك أثراً سلبياً في نفسها فهي التي سعت إليه، وكانت حينها في بداية مشوارها الفني، والحياة أمامها وكانت قادرة على تأسيس مرة أخرى حياة زوجية مستقرّة. وهذا ما سعت إليه في تجربتها التي لم يُكتب لها الحياة مع خطيبها السابق طارق الجفالي الذي توفي إثر نوبة قلبية. كما لم يكتب لها الاستقرار في زواجها من أحمد أبو هشيمة. إزاء هذا الواقع الاجتماعي الجديد كيف ستنتفض هيفاء وهبي على نفسها وتواجه تردّدات هذا الطلاق وهي ذات شخصية شفافة لا يعرف مكامن ضعفها إلا هي نفسها؟ هل ستتمرّد على واقعها الحالي وتقول للرأي العام: «إني بحثت عن الاستقرار في زواجي ولم أجده فقرّرت الطلاق»؟. وتكون مع الناس صادقة تتكلم بلغة الزوجة لا بلغة الفنانة. وأغلب الظن أن هيفاء المشهود لها بالذكاء ستعمل ما بوسعها لتلملم أوراقها من جديد لتنطلق في الحياة مرة أخرى، دون الغوص في أسباب الطلاق وستعمل على إقفال هذا الملف، كما عملت على إقفال ملف طلاقها الأول ومنعت نفسها من الحديث فيه ووضعته شرطاً أساسياً في كل إطلالة إعلامية. وهذا حقها.

وقد تردّد أن غيرة أحمد أبو هشيمة عليها كانت سبباً مقلقاً لهيفاء وهبي الساعية دوماً لتأكيد ثقته بها. كما تردّد وأشيع أن أحمد أبو هشيمة لم يكن كريماً عليها بشكلٍ كافٍ، إنما كانت هيفاء وما زالت المسؤولة عن متطلباتها كزوجة لا كفنانة مشهورة. ففنها له ميزانية خاصة من رصيدها، ولربما كانت تدرك في قرارة نفسها أن زوجها أحمد (طليقها) غير مسؤول عن متطلبات فنها، لكنه مسؤول عن متطلباتها كزوجة، وهذه المسؤولية واهتمام الزوج بزوجته ومتطلباتها دافع أساسي للاستقرار وتحفيز شعور الزوجة بالأمان. ويتردّد أن هذا ما فقدته هيفاء في حياتها الزوجية مع أحمد أبو هشيمة الذي اكتسب بزواجه منها شهرتها الواسعة. وأصبح جمهورها والوطن العربي يعرفان من هو أحمد أبو هشيمة المعروف أصلاً في عالم الاقتصاد والبزنس.
الحياة أمام هيفاء وهبي مفتوحة. هل ستسعى إلى الزواج مرة ثالثة؟ علماً أن البعض يقول إن هيفاء قبل زواجها الأخير كانت أكثر سعادة واستقراراً وهدوءاً. هل طلاقها سيفتح الباب أمامها لتتقدم خطوة نحو لقاء ابنتها زينب التي تكنّ لوالدتها كل محبة صادقة، ولن يكون هناك شخص في الحياة يخاف ويحب هيفاء كما تحبها ابنتها زينب التي فوجئت بخبر طلاق والدتها واعتبرته إشاعة مغرضة، وذلك من خلال تصريح خاص لها في «سيدتي» بحكم صداقتنا وثقتها بنا، وذكرت بأنها تحزن لحزن والدتها وتسعد لسعادتها، وهي تعلم في قرارة نفسها كما قالت لنا، وخاصة بعدما أصبحت أماً وتدرك تماماً مشاعر الأمومة بأنها موجودة في قلب ومشاعر والدتها مهما فرّقتهما المسافات، وأنه سيأتي اليوم الذي ستلتقيها فيه، ولن يحب والدتها أحد كما تحبها هي وتخاف عليها. ما قالته زينب لـ «سيدتي» حقيقة لا غبار عليه. كلام أم تدرك تماماً مشاعر الأمومة وكلام ابنة تقدّر تماماً والدتها وتحبها بلا غاية وبلا مصلحة.

  لقاء آخر، ونجم آخر على سيدتي نت غداً....انتظرونا