ديانا حداد: بعد فيليكس أنا أوّل امرأة تصل إلى أعلى «برج خليفة»

في هذا اللقاء نرافق ديانا حداد في رحلتها إلى أعلى «برج خليفة» المؤلّف من 164 طابقاً، حيث صعدت 160 طابقاً بالمصعد الكهربائيّ، ثم أكملت الطوابق الأربعة المتبقية منه بالسلالم الحديديّة، لتُصبح أوّل امرأة في العالم تصل إلى هذا المستوى.
وفي لقاء حصري معها، نُبحر في تفاصيل هذه الرحلة، ونقف على تصريحاتها الخاصّة حول بعض الفنّانين وعمليّات التجميل، إضافة إلى كشف بعض الحقائق عن حياتها الخاصّة والزواج، وخوضها تجربة التلحين.
احكي لنا عن رحلة صعودك إلى «برج خليفة»؟
سعيدة بهذه الدّعوة ومنحي هذه الفرصة الجميلة التي جعلتني أصل إلى أعلى نقطة في البرج، لم يصل إليها من قبل غير شخصين فقط في العالم هما: فان دام، وفيلكس، وكان لي الشرف أن أعانق الغيوم وأن أشاهد أروع منظر من الأعلى، بالإضافة إلى تكريم الداعين لي بدرع برج خليفة المصنوعة من الكريستال. أتمنّى دوام الأمن والأمان في دولة الإمارات التي تسبق عصرها في كلّ شيء، والمعروفة بالطيبة والكرم والحضارة والتطوّر، أنا أفتخر بها. وبهذه المناسبة، أودّ أن أشكر إدارة «برج خليفة» ومحمد الشّاعر، مسؤول البروتوكول، ومنطقة إعمار لاستقبالهم الحافل لي.
لماذا تمّ اختيارك تحديداً ضمن فنّانات أو نساء العالم لخوض هذه التجربة؟
في الحقيقة، عندما تلقيت الدّعوة، لم أسأل لمَ تمّ اختياري، خاصّة أنّها كانت مغامرة جميلة، وتعود عليّ بالفائدة وتمنحني خصوصيّة و«بريستيج». فقد التقيت الأستاذ محمد الشّاعر من خلال الحفلة التي قدّمتها في القرية العالميّة، أيّام العيد الوطنيّ الـ41. ثمّ التقيته خلال حفلتي في «برج خليفة» الخاصّة بالعيد الوطنيّ أيضاً، وكانت من أجمل الحفلات التي أقيمت في دولة الإمارات بهذه المناسبة، إذ خصّصوا لي غرفة في «برج خليفة» قبل بدء الحفل، وأشكرهم على ذلك، وبعدها أرسلوا لي الدّعوة لخوض هذه المغامرة.
صفي لنا شعورك عندما وصلت إلى أعلى نقطة في «برج خليفة»؟ فهل كان الخوف يتملّكك؟
نعم. كنت خائفة جدّاً، على الرّغم من أنّني لا أخشى المرتفعات. وقد صعدت في السّابق إلى العديد من الأبراج في ماليزيا وسنغافورة ومركز التّجارة في الولايات المتّحدة قبل حادث 11 سبتمبر، لكنّني شعرت بالخوف لا سيّما عندما وصلت إلى أعلى نقطة في «برج خليفة»، إذ صعدت على سلّم حديديّ مستقيم، وحين نظرت خلفي، إلى الأسفل، كان شعوري قاتلاً، وأنا أرى حجم السيّارات الصغير جدّاً، وبعدما تخطيت هذه المغامرة من صعود السلم الحديديّ. كان الهواء شديداً جدّاً، وكدت أن أطير، وشعرت بأنّني لامست الغيوم. فكان لديّ خليط من السّعادة والرّهبة؛ لأنّه أعلى برج في العالم، بالإضافة إلى أنّني لم أتحكّم بخطواتي؛ إذ كنت أرتدي حذاءً جلديّاً طويلاً ذا كعب عال. وفي الحقيقة، كوني أوّل امرأة في العالم، سواء أكنت فنّانة أم غير ذلك، تخوض هذه التجربة ـ المغامرة، فقد أسعدتني، كما علمت أنهم سيعملون على بناء مسجد فوق «برج خليفة»؛ حتى يكون أعلى مسجد في العالم.

مزيد من التفاصيل عن زيارة ديانا حداد لبرج خلفية في دبي ،وتفاصيل أخرى عن فنها ننشرها في الجزء المقبل من اللقاء بديانا حداد على "سيدتي نت".