درّة: قرار الانفصال عن خطيبي كان عقلانيّاً

في الحلقة الأخيرة من الحديث مع الفنّانة "درّة"، تتحدّث "درّة" عن خطبتها وانفصالها، وعن بعض أعمالها، وعن الكيمياء التي جمعت بينها وبين زميلها الفنّان مصطفى شعبان، وكلّ ذلك بشفافيّة وصدق.
- متى ستعلنين عن حفل زفافك؟
للأسف لم يحدث نصيب. هو كان إنساناً ممتازاً ومحترماً جدّاً، ولم تحدث بيننا أيّ مشاكل. ولكن وجود كلّ منّا في بلد غير بلد الآخر، قد يكون هو السبب الرئيسيّ في عدم إتمام الزواج وفي فسخ الخطوبة.
- وهل انقطعت علاقتك به نهائيّاً؟
لا زالت الصداقة تربط عائلتينا. وأتمنّى له كلّ الخير، على الرغم من قرار الانفصال الذي كان قراراً عقلانيّاً تماماً. لقد كان إنساناً محترماً، ويحبّني ويحترمني، إضافة إلى أنّه ابن بلدي تونس. ولكنّني عندما فكّرت في الأمر وجدت أنّ الارتباط بهذا الشكل سيكون صعباً جدّاً.
- تردّد أن الأفيش الدعائيّ لمسلسل "زيّ الورد" مقتبس تماماً من المسلسل التركي "العشق الممنوع"؟
بداية، ما طرح ليس هو الأفيش النهائيّ، بل أفيش تمّ تصميمه ليعرض في المؤتمر الصحافيّ الخاصّ بالعمل. والأفيش ليس له أيّ علاقة بأفيش "العشق الممنوع"، حيث كان الأبطال فيه يرتدون ملابس سوداء، أمّا نحن فارتدينا الأبيض؛ كما أنّ وضع التصوير مختلف. وفي أفيش "العشق الممنوع" كان كلّ زوجين معاً. أمّا في الأفيش الخاصّ بنا، فكان كلّ فنّان منّا بمفرده. ولو رأى البعض أيّ تشابه فلا مشكلة في ذلك، لأنّه أمرٌ وارد؛ والمصوّرون الذين يُتابعون الأعمال من كلّ مكان، قد يحدث لديهم توارد في الخواطر.
-هل التعامل مع يوسف الشريف جيّد مثل التعامل مع مصطفى شعبان؟
يوسف الشريف ممثل رائع ومجتهد، واستمتعت جدّاً بالعمل معه. ولكن ما يفرق في التعامل مع مصطفى شعبان هي الكيمياء التي وجدها الجمهور بيننا بشكل كبير، والتي تحقّقت في "العار". كما استمتعت جدّاً بالتعاون مع أحمد السقّا، لأنّه طيّب جدّاً ومتعاون ونجم بمعنى الكلمة.