"سيدتي" تحاور برين سات في لقاء خاص من اسطنبول وهي تعترف:

أصبح العالم العربي يتابع بشغف أخبار النجمة التركية برين سات بعدما أحبّوها بدور سمر في «العشق الممنوع»، المسلسل الذي حاز نسبة مشاهدة عالية. «سيدتي» أجرت لقاءً مع برين في اسطنبول حول مسائل عدة متعلّقة بالمسلسل وصحة الأقاويل التي ربطت بينها وبين مهنّد، وجوانب من حياتها الخاصة:

 

براعتك بتجسيد دورك في «العشق الممنوع»، جعلت الناس يشعرون بوجود قصة حب بينك وبين كيفانش تــاتليتوغ (مهند). فهـل تؤيّديـن نظرتهم؟

هذا مجرد دور بالطبع. وأنا أحاول أن أفعل ما يقتضيه السيناريو ضمن حدود إمكاناتي. كيفانش تاتليتوغ هــو مجرد زميل عمل. وإذا كان هناك شيء آخر يشعر به الناس في العالم العربي، فهذا يعني أن تمثيلنا كيفانش وأنا ممتاز. لذا، شكراً للعالم العربي.


من هم الممثلون الذين انسجمت معهم في مسلسل «العشق الممنوع»؟

كنت أنسجم معهم جميعهم. في الواقع، لقد أصبحنا مثل عائلة الآن. وأنا أحبهم كلهم كثيراً. وإذا أعطيتك أسماء فسأكون قد ميّزت أحدهم على الآخر.

كنت جريئة جداً في دورك... هل يجعلك هذا الدور تفقدين الجمهور؟ وكيف تضمنين تحقيق التوازن؟

سمر شخصية مختلفة تماماً. لذا، فإن الظروف التي تمرّ بها غير عادية. وقد قبلت هذا الدور لأنه صعب، حيث أردت اختبار نفسي. وقد فهم الجمهور دوري جيداً، فهذه الرواية كتبها هاليت ضياء أوزاكليجي قبل عدة سنوات، وأدّت الممثلة المشهورة موجدي آر دور سمر. لهذا السبب، الجمهور يفهمني ويفهم دوري.

من هم الممثلون أو الممثلات الأتراك الذين تفضّلينهم؟ لماذا؟

الجميع يعرف الممثلين الممتازين المحبوبين. ولن أعطي أسماء هنا. ولكن يمكنني القول إنني أحبهم أيضاً.

 

الأناقة في حياتي


بدوت أنيقة جداً في المسلسل، هل تولين أهمية لأسلوبك في انتقاء الملابس في حياتك الشخصية؟ بالإضافة إلى ذلك، كيف تحافظين على لياقتك؟

لا أتّبع الموضة بدقّة شديدة. وأنا أحاول أن أرتدي الملابس التي تبدو جميلة عليّ. وفي هذا الصدد، أشير إلى إعجابي المطلق بـ «نبهات تشهري» (فيروز خانم) كمثال على الأناقة.

وأنا لا أفعل شيئاً خاصاً للمحافظة على لياقتي. ولكني أحاول ألا أتناول الوجبات السريعة، وأهتمّ بنومي وأحاول أن أشرب الكثير من الماء وممارسة الرياضة.

من هم أصدقاؤك المقرّبون من الممثلين والممثلات الأتراك؟

ذكرت سابقاً أني لا أحب أن أعطي أسماء. وإذا حاولت أن أعدّ أصدقائي فسأضطر إلى كتابة الكثير من الأسماء.

كيف تصفين نفسك؟ هل أنت جدّية أم مرحة؟

حسب الوضع، فقد أكون جدّية أومرحة وفقاً للظروف التي أمــرّ بهـا. ولكنــي، عموماً، أحاول أن أنظر إلى الحياة من منظور إيجابي.

شعبيتك واسعة في العالم العربي. هل لاحظت ذلك؟

أعرف أنهم يحبّونني كثيراً في العالم العربي. وهذا يسعدني.

 

المرأة العربية دافئة ومحبّة

هل سبق أن زرت دولاً عربية؟ ما هي الدول العربية التي زرتها، وما هي الدول العربية التي تودّين زيارتها؟

أعرف أن لديّ الكثير من المعجبين في العالم العربي، وهذا يسعدني للغاية. وأودّ أن أزور العالم العربي في أقرب فرصة ممكنة.

هل تتابعين فنانين أو فنانات من العالم العربي؟

أودّ أن أعرف المزيد عن الفنانين العرب.

ما رأيك في المرأة العربية؟ وما الأمور المشتركة بين المرأة التركية والمرأة العربية؟

أعرف أن المرأة العربية تضحّي في سبيل الآخرين وأنها دافئة ومحبّة. وهي تشبه المرأة التركية في هذه الصفات. فنحن نقول: «الطيور الإناث هي التي تصنع العش». وأعتقد أن هذا ينطبق أيضاً على المرأة العربية.

ما هي الرسالة التي تودّين إرسالها عبر «سيدتي» إلى النساء في العالم العربي؟

استمررن بمشاهدتي (تضحك).


لمزيد من الأخبار التركية عليكم بمجلة سيدتي في المكتبات