عمرو مصطفى يتخلى عن هيفاء وهبي في ليلة سمر

لماذا قالت هيفاء وهبي إنها تحب «الحرامية»؟ ولماذا لم يشارك عمرو مصطفى في الغناء ببرنامج «ليالي السمر» إلا قليلاً؟ تفاصيل كثيرة حدثت تنقلها لكم «سيدتي» من البرنامج الذي استضاف نجمين في عالم الفن، هيفاء وهبي وعمرو مصطفى اللذين كانا بضيافة  الفنانة ميس حمدان التي حلّت مكان الفنانة وعد في الموسم الثاني من «ليالي السمر».


أكّدت الفنانة هيفاء وهبي خلال البرنامج أنها لا تبحث عن تقديم ديو غنائي مع أحد، وأنها رغم كل العروض التي تلقتها من فنانين عالميين وعرب ،لم تجد ما يتناسب وشخصيتها، وأن قبولها لأداء أي ديو يخضع لشرط رئيسي هو أن تحب الأغنية وتشعر بها، وهذا ما لم تجده في تلك العروض. كما برّرت غناءها باللهجة المصرية بشكل مكثف بقلّة الأغنيات اللبنانية التي تعرض عليها، منوّهة إلى أن الشعراء اللبنانيين يقدمون لها أغنيات باللهجة المصرية، بالإضافة إلى شعورها بأن اللهجة المصرية تتناسب مع صوتها أكثر. وحول جرأتها في إطلالاتها وتعاملها مع مخرجين جدد في أغنياتها أكّدت هيفاء أنها تترك اختيار إطلالتها للمخرج وحده وأنها لا تتدخل في رؤيته أبداً، واعترفت أنها في الحياة العادية وبعيداً عن عالم النجومية لا توافق كثيراً على تغيير «اللوك» وتفضّل أن تكون طبيعية وبسيطة. وعن إطلالتها الأخيرة في أغنية «بابا فين» قالت هيفاء إنها تعرّضت للنقد حول فستانها الأخضر الذي ارتدته في غرفة النوم على اعتبار أنه لا يصلح للفكرة، لكنها اعتبرته يتناسب تماماً مع فكرة عالم الأحلام كونه غير حقيقي وبالتالي كل فكرة فيه معقولة.

 

سعيدة وحزينة في آن

قالت هيفاء إن وجهها خير على كثير من الناس، فهي ما إن تدخل إلى أي معرض للأزياء أو أي منتج حتى يتوافد الزبائن للشراء، ثم ذكرت أن أناساً كثيرين عملوا معها للمرة الأولى وانطلقوا في حياتهم المهنية نحو النجاح، وأكدت أنها تكون سعيدة لنجاحهم لكنها تحزن في الوقت ذاته لأنها لا تجدهم عندما تطلبهم، فبادرت ميس بالسؤال: هل يعتذرون عن العمل معك؟ فأجابت هيفاء: «لا يعتذرون عن العمل معي. لكنهم يؤجّلونني». كما أعربت عن سعادتها بتجربتها السينمائية «دكان شحاتة» كونها وضعتها في مكانة جديدة في عالم الفن، مؤكدة أنها لم تكن تعلم حقاً أنها تمتلك هذه الموهبة أي التمثيل. وحول الفوازير التي كان من المفترض أن تقدمها لشهر رمضان المنصرم، ذكرت هيفاء أن ضيق الوقت كان السبب الرئيسي في عدم تصوير الفوازير، بالإضافة إلى أسباب أخرى تحفّظت عن البوح بها.

 

أميرة رومانية تهوى التقليد

إعترفت هيفاء أنها تهوى التقليد لكنها اعتذرت عن تقليد أحد لأنها لم تكن في مزاج يسمح بذلك. ثم، تحدثت عن أغنيتها الأخيرة التي صوّرتها تحت إدارة المخرج محمد سامي. ووعدت أن تكون إطلالتها مميزة ومفاجئة، حيث تطلّ هيفاء بـ"لوك" أميرة رومانية.



جانب من اللقاء

عمرو وتصفية حساباته

الفنان عمرو مصطفى شارك في تلك الحوارات لكنه لم يشارك كثيراً بالغناء، ما دفع بالمقدمة ميس حمدان للإستفسار إن كان هناك ما يزعجه، لكنه برّر الأمر بعدم جهوزيته للغناء وقلّة درايته بماهية البرنامج، وهذا خطأ المعدّ. وبسؤال ميس لعمرو عن تجربته السينمائية الوحيدة «بحبك وأنا كمان» بادر عمرو بإجابة سريعة مازحاً «ده مش فيلم ده تهريج». وتحدّث عن سبب قبوله للدور الثانوي الذي أدّاه بطلب من الفنان مصطفى قمر إنقاذاً  للفيلم بعد أن اعتذر أحد الممثلين عن دوره، فما كان من عمرو إلا أن لبّى طلب صديقه وبالتالي تحقيق نجاح لم يكن متوقعاً. هنا، أكّدت هيفاء أن ثمّة فنانين كثيرين يرفضون فرصاً يقبلها الآخرون وينجحون فيها نجاحاً باهراً يجعل مَن رفضها يندم عليها طوال حياته.

كما أجاب عمرو عن كل الإتهامات التي كانت تكيلها له الصحافة حول سرقة الألحان وتهجّمه على فنانين آخرين، وتحدّث عن ألبومه الجديد «الكبير كبير» الذي سمّاه البعض ألبوم «تصفية الحسابات»، نظراً للتعتيم الإعلامي والهجوم الذي كان يتعرّض إليه في الفترة الأخيرة، ثم تساءل عن سبب كل تلك الأسئلة التي وضعته في ساحة الاتهام خلال الحلقة، وصرخ مازحاً «فين المعدّ يا اخوانّا؟»

تحدّث عمرو عن غنائه في حفل كأس العالم للشباب، واعتبر مشاركته في حفل ينقل عالمياً بمثابة وسام على صدره، كما تحدثت هيفاء عن مشاركتها في مهرجان أغادير لكرة القدم وعبّرت عن محبتها وتشجيعها لهذه اللعبة، ثم علقت أنها أحبّتها الآن أكثر لأن زوجها أحمد يهوى لعبة كرة القدم بشكل كبير.



لماذا رفض عمرو مشاركة هيفا الغناء؟

يرفض مشاركة  هيفاء

سألت ميس عمرو عمّا إذا كان يبحث عن نجاح آخر غير التلحين والغناء فقال لها مازحاً «سأرقص». ثم سألته هيفاء إذا ما تغيّر تعامل الفنانين معه بعد أن صار مطرباً، فأجاب أنه يتعامل مع الجميع كما كان يتعامل معهم قبل أن يدخل إطار المنافسة، ثم عاتبته ميس لأنه بات مقلاً في أعماله كملحن وأنه يحتفظ بالأجمل له لكنه نفى ذلك جملة وتفصيلاً.

ثم دار حوار حول الغناء بلهجات أخرى، وعبّر عمرو عن موافقته لأداء لهجات أخرى غير المصرية، مؤكداً أنه لا يعاني عقدة اللهجات. ثم غنى «الله ما أكبر غلاك» للفنان عبد المجيد عبدالله، أما هيفاء فغنت « كان ودّي نلتقي» للفنانة نوال الكويتية.

تخلى عمرو عن صداقته بهيفاء عندما رفض مشاركتها أداء أغنية «حبيبي أنا» وهي من ألحانه، ومع أن فقرة الديو إلزامية في البرنامج إلا أن عمرو أبى مشاركة هيفاء لعدم تجانس صوتيهما في طبقة واحدة، مؤكداً أن ذلك سيضرّ بصورتها وصورته في آن واحد، وقد بدا على هيفاء التوتر إزاء رفض عمرو. فتركت مكان التصوير لدقيقة ومشت بعيداً عنه، لكنها ما لبثت أن عادت. وظل الجو مشحونأ بالتوتر لدقائق، لكنه عاد وتألق بأغنيات النجمين اللذين انسجما تماماً خلال الحلقة. وأثناء إحدى الاستراحات بادر عمرو بالاعتذار من هيفاء، مؤكداً أنه فوجئ بمسألة تقديم الديو وهذا دفعه لرفض الفكرة، ذلك أن أحدهما سيظلم إذا ما تمّ تقديمه دون تدريب، لكن هيفاء بادرت بالردّ أنها تثق برأيه وأنها كانت تفهم تماماً رفضه.


ماذا دار بين "سيدتي" ووالدة ميس من حديث وإعترافات، وماهي أبرز كواليس توصوير هذا اللقاء؟ ولماذا تحب هيفاء اللصوص؟ هذا والمزيد من الصور تجدونه في العدد 1496 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق