كواليس افتتاح مهرجان دبي السينمائي

 

تجربته الرائدة في خلق ورشة سينمائية في العالم العربي شكّلت حافزاً لخلق مهرجانات سينمائية عربية ومحلّية، وها هو يعود من جديد بحلّة جديدة وبدورة سابعة ليحتفي بالسينما العربية والعالمية عبر نجومه وأفلامه المائة والسبعة وخمسين. في مهرجان دبي السينمائي الدولي لعام 2010 نجوم من مختلف أنحاء العالم، جاؤوا ليشكّلوا تظاهرة فنية خاصة ويعرضوا كل ما في جعبتهم بمشاركة عشّاق السينما.


 

 

النجوم من على السجادة الحمراء

- كاري موليغان: “أعتقد أن المهرجان يشكّل فرصة هامة وكبيرة للأفلام المستقلّة كفيلم “حديث الملك” الذي أحببته كثيراً، وغيره من الأفلام ليتمّ عرضها وتلقى الاهتمام الكبير من المشاهدين والنقّاد العرب، وهو بمثابة منتدى للتواصل السينمائي الثقافي”.

- سلوم حداد: “للمرّة الأولى أتواجد في مهرجان دبي السينمائي، وأدهشني ما شاهدته من تنظيم، وأنا سعيد جداً بالتوليفة الفنية الموجودة في المهرجان. غداً، أعود إلى دمشق لاستكمال تصويري في مسلسل “ولادة من الخاصرة” مع المخرجة رشا شربتجي، ثم البدء بتصوير فيلم “الشراع والعاصفة” للكاتب حنا مينا وهو الفيلم الذي سيصوّر بسويّة عالية جداً”.

- المخرج المصري محمد دياب: “قدّمت فيلم 678 في هذا المهرجان وهو أول تجاربي الإخراجية السينمائية، هو عمل جريء، ولكن ضد الإثارة. لذلك، جرّبت أن يكون الفيلم متوازناً وغير صادم ولاسيما أنه يتحدّث عن موضوع التحرّش الجنسي”.

- سيف الدين سبيعي: “أوقفت تصوير مسلسل “تعب المشوار” لثلاثة أيام من أجل حضور هذا المهرجان، وللاجتماع مع الزملاء من الفنانين وصنّاع الأفلام، ولاسيما أنني مقبل على مشروع سينمائي ضخم جداً يتحدّث عن ميسلون بمشاركة نجوم عالميين”.

- ماجد الكدواني: “ما زلت أشعر ببعض الفوضى في داخلي، أخي مقيم في أبو ظبي وهو يواصل اتصاله بي لنلتقي، وجدول المهرجان بعروضه الكثيرة يمنعني من الجدولة، ناهيك بلقاءاتي بالإعلاميين من مختلف أنحاء العالم العربي. “أعمل بنفسي إيه؟” لا أستطيع تقسيم نفسي لأكثر من شخص، ولو استطعت لفعلت”.

- ديما قندلفت: “تأخّرت عن موعد الافتتاح بسبب فستاني الذي لم يسعفني الوقت في اختيار الحذاء المناسب له، وكنت مرتبكة للغاية ومتوتّرة بشكل كبير. لكن، سلوم حداد أعطاني بعض الهدوء وصديقتي لينا أيضاً. لذلك، أرسلت لها رسالة نصيّة شكرتها فيها على تلك المعنويات التي أعطتني إيّاها قبيل السير على السجادة الحمراء”.

- هشام سليم: “تشرّفت بكوني عضو لجنة تحكيم في مهرجان دبي السينمائي الذي بات سوقاً سينمائياً موجوداً وحاضراً عالمياً، وهو في الوقت الراهن طموح كل من يريد أن يصنع فيلماً أو يعرضه. وأعتقد أنه فرصة حقيقية لخلق ثقافة تتمازج مع الغرب، خاصة أنه يسمح لنا بالالتقاء بصنّاع السينما الغربية، وبالتالي يعزّز العلاقات ما بين عالمين مختلفين في الثقافة والتعاطي مع السينما”.

- أحمد السقا: “أنا موجود هنا كضيف للمهرجان، وطالما أن السينما الأميركية ما زالت في الصدارة، أتمنى أن تشكّل هذه المهرجانات تراكماً إيجابياً لتصبح السينما المصرية أكثر تقدّماً ولتكون أحد الأرقام الأولى. خلال المهرجان، سأحاول أن أكون متواجداً في عروض الأفلام، ثم أعود لاستكمال جدول تصويري في مصر”.

- نيللي كريم: “للمرّة التالية أشارك في المهرجان عبر فيلم سينمائي، ففي العام الماضي حصل فيلم “واحد صفر” على جائزتين، وهذا العام أيضاً أريد وبشدّة أن يحصد فيلمنا “678” على جوائز أيضاً. الجميل في هذا المهرجان أو غيره من المهرجانات السينمائية الرائدة هو فرصة اللقاء بمخرجين ومنتجين وممثلين لنتبادل آراءنا ووجهات نظرنا حول الأعمال التي نقدّمها، وهذا يكفي لنصنع سينما أفضل”.

- كولن فيرث: هي المرّة الأولى لي في الشرق الأوسط، لكنني سعيد بحضوري لثقتي بأن الأفلام تنقل للجمهور ما لا يعرف عن الآخر. وأعتقد أن مهرجان دبي السينمائي من شأنه أن ينقل لنا وللحضور القادم من البلاد الأخرى كل ما لا يعرفه عن العرب، يساعد في ذلك كون دبي محط أنظار الجميع في العالم في هذه المرحلة”.

- عبد الحميد جمعة “رئيس المهرجان”: لدينا أكثر من 3000 ضيف من صنّاع السينما، نحاول أن يشكّل المهرجان لهم منصّة للانطلاق ولإعطائهم دفعاً إيجابياً لكل أفكارهم. كما نسعى لترسيخ مكانة دبي سينمائياً في العالم لتصبح الوجهة الأبرز لروّاد السينما العالميين”.

- رغدة: “لم أستطع حضور المهرجان في العام الماضي بسبب ارتباطي مع الزعيم عادل إمام بمسرحية “البودي غارد”، لكنني كنت حريصة هذا العام على التواجد لأشهد هذا الاهتمام الضخم بالسينما. في العام المقبل، سوف أعود عبر عدّة أعمال منها “بلقيس” والذي سيشكّل لرغدة عودة حقيقية للساحة الفنية”.


 


كواليس

- عمّت الفوضى في صالة حفل الافتتاح وعرض الفيلم البريطاني، بعض النجوم لم يجدوا أماكن للجلوس، وتبيّن لاحقاً أن عدد المدعوّين أكثر مما تتّسع له الصالة. لكن، لم يكن هناك استياء على الإطلاق من قبل الفنانين لأنهم وجدوها فرصة جيدة للإستمتاع بحفل ما بعد الافتتاح “مبكراً”.

- مليونا درهم هو ثمن طقم الماس الذي ارتدته ديما قندلفت من قبل “داماس” التي زيّنت نجمات المهرجان لهذا العام، وكان الفنان سلوم حداد قد اختار العقد بنفسه سائلاً المسؤولين عن الأغلى ثمناً من ضمن المجموعة ليقع اختياره عليه.

- اعتذر الممثل العالمي شون بين عن حضور المهرجان، حيث كان من المفترض أن يكرّم مع الفنانة اللبنانية صباح، وكان بين قد اعتذر لاضطراره للسفر إلى هاييتي بسبب الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد، إذ يعتبر بين أحد أهم الناشطين السياسيين والإجتماعيين في هوليوود.

- رغدة ردّدت لأكثر من مرّة وأمام عدسات التلفزيونات أنها موجودة في المهرجان “بمزاجها”، لكننا لم نفهم مغزى التصريح وهذه الكلمة التي تردّدت على الشاشات التلفزيونية لمرّات عدّة. أحد النجوم همس لصديقه النجم: "كل الفنانين الذين حضروا حضروا “بمزاجهم” ولم يرغمهم أحد على الحضور. "هو حدّ جبرها تيجي المهرجان وإلا إيه؟".

تفاصيل أوسع في العدد 1555 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.