كواليس الليلة الأخيرة من ليالي فبراير


ستة نجوم ختموا مهرجان «زين الليالي ليالي فبراير» في الكويت وهم: وعد، يارا، ماجد المهندس، فهد الكبيسي، نوال الكويتية ومحمد عبده الذين أمتعوا الحضور بإطلالتهم. وبعد أن كانت «سيدتي» قد واكبت المهرجانين في الأسبوعين الفائتين، تتابع في هذا العدد الحفلات الختامية وكواليسها بالصور والتفاصيل.

 

 يارا تبتسم لعدسة سيدتي

الليلة الخامسة وقبل الختامية من ليالي مهرجان «زين الليالي ليالي فبراير»، تميّزت بالجو الغنائي المتنوّع والخاص ولكن الخالي من نجوم الفن الكويتي. الحفل اقتصر على الفنانة السعودية وعد التي أطلّت عند العاشرة مساءً بعدما قدّمتها مذيعة تلفزيون «الوطن» فاطمة بو حمد. أطلّت وعد برداء البشت (رداء خليجي)، لكنه مخرّم من الظهر على شكل فتحات واسعة، ما دفع بعض الحاضرين من الجمهور على التعليق بالقول: «لماذا وعد وهي سعودية الجنسية ترتدي هذا الزي المكشوف»؟!

غنّت وعد مجموعة من أغنياتها "يا أحلاهم"، "ما أقدر ألومك"، "مالي ومال النجوم". وأنهت حفلتها بأغنية «قلبي»، ثم بأغنية "وطني حبيبي".

الفنانة يارا وصلت قبل الحفل بيوم واحد، وأجرت تمرينات في يوم الحفل كما هو مقرّر.  بقيت يارا في غرفتها طوال اليوم، ولم تبارحها لحين بدء حفلها. وقد رافقتها والدتها إلى جانب طارق أبو جودة مدير أعمالها. وكانت امتلأت باحة الفندق بالمعجبين الذين انتظروها قبل انطلاقها إلى المسرح، والتقطت إلى جانبهم صوراً ثم قالت لهم: «أراكم بعد الحفل». بعدها، توجّهت إلى صالة التزلّج حيث بدأت حفلتها عند الحادية عشرة والنصف ليلاً. ولقد لفتت يارا بفستانها الأزرق مذيعات تلفزيون «الوطن» اللواتي علّقن على جماله، حيث قالت إحداهن: "يارا ذوقها جميل ولايق عليها لون الأزرق".

بعدما قدّمها سعيد المعمري بأسلوبه الخاص وبجملته المعهودة «حانت الساعة» التي حفظها الجمهور، راح الجمهور يردّدها عند كل إطلالة لسعيد المعمري، أطلّت يارا على الجمهور وسط تصفيق شديد وبدأت فقرتها بأغنية لبنانية بعنوان «برمت المعمورة» تصف فيها حبّها للكويت. ثم غنّت «هدّي أعصابك»، «إنت مني». كما أدّت أغنية عراقية بعنوان «أحبه وأحب كل من يحبه»، «عالمكشوف» و"سكّر زيادة".

كان الفنان ماجد المهندس قد مكث في غرفته يوماً كاملاً قبل الحفل، ولم يغادرها إلا لمدّة ساعتين لإجراء بروفات سريعة، بعدما تعذّر عليه إجراء بروفات كافية قبل يوم من الحفل، بسبب تأخّر الفنان محمد عبده في تمريناته لغاية الساعات الأولى فجراً، بعدما كان مقرّراً بأن يقوم المهندس بتمريناته بعد انتهاء تمرينات محمد عبده. وهذا ما جعل ماجد قلقاً ومتوتراً قبل توجّهه إلى الحفل، ولاسيما أنه حريص على تحضير أغنياته بشكل جيد، قبل أي حفل يقدّمه. فكيف الحال في مهرجان «ليالي فبراير» الذي يشارك فيه ماجد للمرّة الأولى؟ ولقد عمل ماجد على تحضير مجموعة من أغنياته التي تلبّي رغبات جمهوره الكويتي والبحريني والقطري والسعودي.


ماجد المهندس لم يتحدث للإعلام

رفض الفنان ماجد المهندس إجراء أي لقاء صحفي حتى مع تلفزيون «الوطن» الراعي الأساسي للمهرجان، وذلك لقناعته أن لا جديد لديه ليتكلّم عنه سوى سعادته بمشاركته في حفل "ليالي فبراير".

اختتمت فعاليات «ليالي فبراير» حفلها الأخير بثلاثة أصوات طربية، حيث بدأ الحفل الفنان القطري الشاب فهد الكبيسي الذي توقّع له الفنان محمد عبده والعديد من نجوم الساحة الخليجية أنه سيكون مستقبلاً من نجوم نجم الخليج الأوائل. وأعرب فهد الكبيسي لـ «سيدتي» عن سعادته في المشاركة في مهرجان «ليالي فبراير» وفي الليلة التي تجمعه مع الفنان محمد عبده والفنانة نوال الكويتية خاصة أنه من أشدّ المعجبين بهما كفنانين، مضيفاً: «أنا لست على عجلة من أمري للوصول إلى النجومية. بالعكس أنا أعمل بتأنٍّ، لكن بثبات، للوصول إلى الشهرة».

كما كشف لـ «سيدتي» عن محبّته للفنان مروان خوري، متمنياً لو يستطيع اللقاء به للحصول منه على لحن وللتعامل معه فنياً.

قبل انتهاء فهد الكبيسي من وصلته الغنائية بنصف ساعة، أي عند الحادية عشرة والنصف، وصلت الفنانة نوال الكويتية ودخلت إلى كواليس المهرجان. وقد جلست في غرفة خاصة مغايرة للكواليس التي كان يدخلها فنانو المهرجان حيث جلست تنتظر انتهاء فهد، استعداداً لحفلها. وردّاً على سؤال حول شعورها بعد إنجاب ابنتها حنين قالت نوال: "حنين قد زادتني حنيناً على حنين»، وإن شعورها كأم لا يضاهيه شعور آخر وإن حنين اليوم هي أهمّ شيء في حياتها.


محمد عبده ونوال


كان الفنان محمد عبده قد بدأ حفلته بأغنية وطنية بعنوان «باسمك يا كويت» ثم قدّم تهنئة للكويت شعباً وقيادة وشهداء. وذكر رفيق دربه الشاعر فايق عبد الجليل.

كان اختيار محمد عبده للمجموعة الغنائية فيه الكثير من الدقّة، كما وصف  اختياره هذا لـ «سيدتي» بالقول: "إن جمهوري هذه الليلة منوّع وعليّ إرضاء الجميع. فعندما يكون الجمهور من لون واحد يحتّم عليّ اختيار ألوان غنائية محدّدة. أما التنوّع في الجمهور، فيفتح المجال أمامي للتنوّع في الألوان. لذلك، قمت بتمرينات لمدّة يومين متتاليين لأنه في المجموعة التي اخترتها أغنيات لي لم أغنّها منذ سنوات طويلة".

قبل ذهاب محمد عبده من الفندق إلى الحفل كان الجمهور ينتظره، فوقف بكل هدوء يلتقط الصور معهم دون أي تأفّف. وفور عودته من الحفل أيضاً وجد جمهوره قد سبقه إلى الفندق، وبقي لأكثر من نصف ساعة  يلتقط الصور معهم بهدوء حتى علّق أحدهم قائلاً: «حقاً إنه «فنان العرب» بصوته وأخلاقه».

 

تفاصيل أوسعى تجدونها في العدد 1565 من مجلة "سيدتي" المتوفر في بالأسواق.