ليلى علوي: لا خلاف مع خالد أبو النجا ولا أعرف مهنّد وهذا سبب عدم ظهور زوجي معي!

إستطاعت ليلى علوي أن تصنع لنفسها شكلاً خاصاً بها لا ينافسها فيه أحد، فلها منطقتها المميّزة جداً التي يصعب على أي ممثلة أن تدخلها. ليلى علوي هي نجمة متألّقة دائماً حتى وإن غابت فترة عن السينما أو التلفزيون، لكنها لا تغيب أبداً عن جمهورها الذي ينتظرها بأعمال جديدة ومميّزة دائماً. في هذا العام، عادت ليلى مع

«حكايات بنعيشها».

 

ما سبب غيابك عن التلفزيون طوال هذه المدّة؟

لم أغب عن التلفزيون لأنني باختصار لست ممثلة تلفزيونية، فأنا أتعامل مع التلفزيون بمنطق الهواة. أختار العمل الذي يناسبني وأعود من خلاله لجمهوري. وإن لم أجد هذا العمل، أظلّ أبحث عنه حتى أجده.

إعتذرت مؤخراً عن أكثر من مسلسل، فهل السبب يرجع لتمسّكك بالحصول على خمسة ملايين جنيه؟

إعتذاري كان بسبب بحثي عن عمل جيّد، وليس بسبب التمسّك بالأجر الذي سأحصل عليه في كل الأحوال، فهو حقي والسوق عرض وطلب. والمنتج الذي يرغب في الإستعانة بي لبطولة فيلم أو مسلسل سيدفع أجري، فهذا أمر عادي. ولكن، لن أتحدّث عن أجري ولن أصرّح به، لأنه سرّ خاص بي، ولا يحقّ لأي شخص أن يعرفه. ولا أعرف من أين تأتي الصحافة بهذه الأخبار المغلوطة، لاسيما وأن جلسات العمل التي تجمعني بالمنتجين

لا يحضرها سوى المنتج وأنا فقط، فمن الذي يسرّب هذه الأخبار إذاً؟

 

لم أخفّض أجري

هل طلب منك المنتجون تخفيض أجرك عن مسلسلك الجديد «حكايات بنعيشها»؟

لم ولن أخفّض أجري، فالأزمة المالية العالمية لم يكن لها تأثير على أجور الفنانين بل على أجور الموظفين فقط. وأنا لست موظفة حتى أخفّض من أجري.

كيف ترين ارتفاع أجور الفنانات في الفترة الأخيرة؟

لست مسؤولة سوى عن نفسي وعن أجري فقط. وأنا أرى أن الموضوع عرض وطلب. وطالما أن المنتج هو الذي يعرض على الممثل أجره، فأين المشكلة؟!

لماذا اخترت العودة للتلفزيون من خلال «حكايات بنعيشها»، وهو عبارة عن مسلسلين كل منهما

15 حلقة؟

لم أعد من خلال مسلسلين، بل من خلال مسلسل واحد عبارة عن

15 حلقة. وأكره أن يتمّ تصنيف العمل على أنه مسلسلان أو جزءان لأن المسلسلين لا تربطهما علاقة ببعض. ومسلسلي يرتكز على فكرة الحكايات وقهر المرأة.

هل اختيارك تقديم حكايتين غرضه الهروب من المطّ والتطويل؟

هذا ليس صحيحاً. فمن الممكن أن أقدّم عملاً واحداً من 30 حلقة بلا مطّ أو تطويل، لكنني اخترت فكرة الحكايتين رغم ارتفاع تكلفتها لأنها أعجبتني. ولا أخجل من الإعتراف أنني اقتبست الفكرة من فيلم «البنات والصيف» لحسن يوسف الذي احتوى على ثلاث حكايات. لذا، ليس مستبعداً أن أقدّم العام المقبل ثلاث حكايات بدلاً من حكايتين، وقد أقدّم حكاية واحدة فقط.

ما سرّ كل هذا العدد من شركات الإنتاج على تتر المسلسل؟

هذه الشركات اجتمعت على إنتاج المسلسل، والسبب أنها كيان إنتاجي واحد وليس لارتفاع تكلفة المسلسل كما تردّد. فميزانية المسلسل تساوي تكلفة مسلسلين، لكن ليس معنى هذا أن تنتجه أربع شركات إنتاج دفعة واحدة.

هل قصدت أن يحمل المسلسل بجزءيه اسمك كبطلة؟

لم أقصد ذلك. وكل الحكاية أن الأسماء التي اخترناها كانت الأنسب للمسلسل. فـ «مجنون ليلى» هو الإسم الأصلي للمسلسل الذي عرضه عليّ السيناريست الدكتور محمد رفعت، بينما «هالة والمستخبي» لم يكن الإسم الأصلي، لكننا قمنا بتغييره بناء على رغبة السيناريست حازم الحديدي الذي كان يعشق هالة أثناء الكتابة، فاختار للمسلسل هذا الإسم.



 

ما زلت أشعر بالرهبة

هل ما زلت تشعرين برهبة الوقوف أمام الكاميرا؟

أشعر بتلك الرهبة أكثر ممّا كنت أشعر بها في بداياتي، فقد أصبحت أكثر خوفاً على تاريخي وعلى المسؤولية التي حمّلني إياها جمهوري.

هل استطعت أن تنتقلي بسهولة من شخصية «ليلى» لشخصية «هالة»؟

لن أدّعي أنني استطعت أن أقوم بتلك النقلة بسهولة، فقد استغرقت مني وقتاً ومجهوداً كبيرين. لقد أحببت ليلى جداً وكذلك هالة، لكن الإنتقال بينهما بسهولة يحتاج لـ «شطارة»

لا أدّعي أنني أمتلكها. فأنا لست مؤهّلة لتلك النقلة بسلاسة.




هل قمت بتفصيل المسلسل ليناسب ذوقك؟

لم أضطرّ لتفصيل سيناريو يناسبني لأن المؤلّفين عرضا عليّ سيناريوهات جيدة ومناسبة لي تماماً، فلم أحتج لإجراء أي تعديلات فيها.

وهل أنت ضد فكرة تفصيل الأعمال للنجوم؟

لست ضد الفكرة بحدّ ذاتها، فتفصيل الأدوار ليس عيباً، لكنني لا ألجأ إلى هذا الحل إلا عندما لا أجد ما يناسبني.

ما هي إضافاتك الخاصة على الشخصية؟

أعطيت كل شخصيةٍ الروح الخاصة بها، والتي شعرت أنها ضرورية لتظهر الشخصية على طبيعتها.

تردّد وجود خلافات بينك وبين خالد أبو النجا في كواليس العمل؟

هذا غير حقيقي. فخالد أبو النجا لم يثر أي مشاكل ويمكن أن تسألوه عن ذلك.

لكنه مستاء بسبب تجاهله في دعاية المسلسل؟

هذا ليس اختياري، بل اختيار الشركة المنتجة والقناة التي تعرض العمل، فهما اللتان اختارتا شكل الدعاية. ولست الوحيدة التي تصدّرت صورتها أفيش مسلسلها، فكل الفنانات حدث معهن الموقف نفسه.

كيف كانت كواليس المسلسل؟

كانت جميلة جداً، فقد كنّا نصوّر المسلسل معظم اليوم ونقضي وقتاً طيّباً سوياً. وفي رمضان، كنّا نبدأ التصوير بعد الإفطار ونستمرّ حتى السحور من اليوم التالي. وبعد انتهاء تصوير المسلسل، إحتفلنا بانتهاء العمل. ولم يعوّضني عن هذا التعب سوى ردود أفعال الناس التي أسعدتني بشدّة.

أين أنت من السينما؟

عرض عليّ أكثر من عمل في الفترة الأخيرة، لكنني لم أحدّد موقفي منها. فقد استقررت على سيناريوهين، سأختار من بينهما خلال الفترة المقبلة.

ولمَ كل هذ الغياب عنها؟

لأنني أبحث عن عمل جيّد أعود به للجمهور، فأنا لست مع فكرة العودة لمجرّد العودة، فإما أن أعود بعمل جيّد أو أظلّ بعيدة. ولا أعتقد أنني غبت كثيراً.



ليلى وزوجها

أقضي العيد مع زوجي

أما كيف تقضي ليلى علوي العيد، فتقول: «أقضي العيد مع أهلي وأسرتي ومع زوجي. وأفضّل عدم الخروج فيه، فالعيد للزيارات العائلية. وأتوقّف خلاله عن تصوير أي عمل فني مهما كانت أهميته». وعن سبب قلّة ظهورها مع زوجها رجل الأعمال منصور الجمّال في الفترة الأخيرة، أشارت ليلى علوي قائلة: «لم يقلّ ظهوري معه، بل قلّ ظهوري في المناسبات الإجتماعية بشكل عام. ولعلّ هذا ما جعل البعض يردّد أنه أصبح مقلاًّ في الظهور معي». وعن اختلاف حياتها بعد الزواج أضافت: «ليلى علوي هي ليلى علوي قبل الزواج وبعده. وكل ما هناك أنني أصبحت أكثر هدوءاً في اختياراتي، لكنني لم أتغيّر كثيراً».

 

لا أعرف مهنّد

عن صحة ما تردّد حول مشاركتها النجم التركي مهنّد بطولة فيلم جديد، قالت ليلى علوي: «هذا غير صحيح. فأنا لا أعرف مهنّد ولم أقابله، كما أنني غير مهتمّة بمتابعة الدراما التركية بشكل عام، لكنني أسمع عن ردود الأفعال الجيّدة التي حقّقتها هذه المسلسلات في مصر».

 

تابعوا المزيد من التفاصيل في العدد 1489 من مجلة «سيدتي» المتوفر في الأسواق.