منى شداد: أحنّ للأمومة وهذا سر ارتباطي بـالمسلم وابتعادي عن حياة الفهد

فنانة شاملة، تملك قاعدة عريضة من الجمهور، ويحفل تاريخها الفني بالعديد من الأعمال والشخصيات المميّزة. ابتسامتها هي مفتاحها السحري لقلوب مشاهديها، عشقت الفن بجميع ألوانه فتميّزت بالكوميديا وتألّقت في التراجيديا وهَوَتْ الغناء، واثقة الخطوة وتبحث دائماً عن إرضاء جمهورها. هي منى شداد التي فتحت قلبها لنا وحدّثتنا عن إصابتها بمرض السرطان وشفائها منه وردّة فعل متابعيها حول أعمالها في رمضان من خلال الحوار التالي:


 

ماذا عن ردّة فعل جمهورك تجاه أعمالك الرمضانية؟

الحمدلله، راضية تماماً عن ردّة فعل الجمهور نحو أعمالي، فالكلّ يهنّئني لأن إطلالتي في العملين اللذين قدّمتهما مختلفة تماماً. فمسلسل «زمن مرجان» اجتماعي كوميدي، ومنذ زمن لم أتعاون مع طارق العلي. أما «المنقسي» فهو عمل تراثي ويتناول حقبة مهمة من تاريخ الكويت.

ما سبب تأجيل بثّ مسلسل «لا طاح الجمل»، ولماذا تعتبرين مشاركتك فيه مغامرة كبيرة خصوصاً وأن العمل حقّق نجاحاً كبيراً في الإذاعة؟

المؤلف عبد العزيز الحشاش أبدع في إعادة صياغة «لا طاح الجمل»، إذ احتفظ بجوهر العمل الأساسي الذي نفّذ في الإذاعة. كما أتفاءل جداً بالمخرج نادر الحداد، فهو اسم مهم في عالم التصوير، وقد تربّيت على فنه منذ أن بدأت التمثيل. كما يعتبر من المخرجين المتميّزين، ولديه إحساس كبير بالمسؤولية، وشهادتي فيه مجروحة. أما بالنسبة لتأجيل عرضه، فجاء بناءً على رغبة المنتج الذي فضّل أن يخرج به من منافسة وزحمة رمضان حتى لا يُظلم، ويأخذ حقة في العرض. وتأجّل لي أيضاً عرض المسلسل السعودي الكوميدي «سليم ودستة حريم» لنفس السبب، على أن يتمّ بثّهما في وقت لاحق.

 

حياة الفهد أمي

لماذا ابتعدت عن مشاركة الفنانة حياة الفهد في مسلسل «ليلة عيد»؟

أنا لم أبتعد عنها، ولكن هي لا تحب تكرار الوجوه. ولذلك، قرّرت تغيير فريقها بالكامل هذا العام، ولست أنا وحدي. فهي تحب التنوّع والتجديد دائماً في أعمالها. لكني لا زلت متواجدة معها وما زالت هي بالنسبة إليّ بمثابة الأم والأستاذة التي ربّتني على المبادرة والإحترام والإلتزام. وكل ما يثار عن خلافنا شائعات وأقاويل عارية من الصحة، فليس هناك أي خلاف بيننا.

لماذا تكثر الأقاويل والشائعات حول علاقتك بزميلاتك الفنانات الأخريات؟

لأنني منى شداد، فالكلام يكثر من حولي بسبب علاقاتي العميقة بالفنانين، ليس فقط على المستوى المحلي بل يشمل دول الخليج كلّها والدول العربية. فـللّه الحمد علاقتي وطيدة بكثير من النجمات لأنني اجتماعية بطبعي وأحبّ الناس، وهذه ليست المرّة الأولى التي روّجت عني هذه النوعية من الشائعات فسبق وربطوا اسمي بزينب العسكري وكثرت الأقاويل حول خلافنا حينما قلّ ظهورنا الإعلامي. وأودّ أن أصحّح هذه المعلومة، فعلاقتي بزينب ما زالت قوية، لكنها اختارت أن تبتعد عن الفن وتهتم ببيتها وزوجها وأبنائها.

سمعنا بأن هناك مشاركة جديدة بينك وبين الفنان عبد العزيز المسلم، فما حقيقة هذا الكلام؟

نعم، أحضّر للخوض في تجربة درامية جديدة مع عبد العزيز المسلم عنوانها «الثمن»، لكن اعفوني من التصريح عن دوري حتى بداية التصوير.

ما سبب ارتباط اسمك بالفنان عبد العزيز المسلم في الفترة الأخيرة؟

أتفاءل كثيراً باسم هذا الفنان وأحب أن أكون ضمن فريق عمله. وبالطبع، أنا سعيدة جداً بمشاركته لأنه فنان ذو خبرة كبيرة ومميّز بأعماله.

 

شفيت من المرض

نمى إلى علمنا أنك قمت باستئصال أورام سرطانية من جسمك.. ما مدى صحة هذا الكلام؟

بالفعل، قمت باستئصال أورام سرطانية من أماكن متفرّقة في جسدي كنت أعاني منها منذ فترة طويلة، إلى أن سافرت بعدها مباشرة إلى ألمانيا، وأجريت عملية جراحية هناك، وتكلّلت ولله الحمد بالنجاح. والآن أنا في صحة جيدة، ولا تمنعني العملية من مزاولة أي نشاط، لأنها كانت بسيطة، فقد عدت فوراً إلى مزاولة مهنتي المحبّبة إلى قلبي وهي التمثيل. وأشكر كل من سأل عني، وبذل جهداً من أجل الإطمئنان عليّ.

 

تفاصيل أوسع تجدونها في العدد 1545 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.