سمحت إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، ابتداءً من أمس الأربعاء، بعبور قائدي الدراجات النارية من الجانبين السعودي والبحريني، وإنهاء إجراءات السفر خلال فترة التشغيل التجريبي التي تمتد نحو شهرين بعد صدور موافقة الجهات المختصة في البلدين.
حيث أكد المهندس عماد المحيسن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أنه تم السماح بعبور قائدي الدراجات النارية، والتنقل بين الدولتين خلال فترة التشغيل التجريبي شريطة أن تكون المركبة مرخَّصة، وتحمل لوحات مرورية، وخاضعة للأنظمة والقوانين المعمول بها في السعودية البحرين، وقال: "هذه الخدمة متاحة على مدار أيام الأسبوع على أن يتم إيقافها مؤقتاً عند سوء الأحوال الجوية حفاظاً على سلامة المسافرين".
وأوضح المحيسن، أنه تم تخصيص أقصى اليمين مساراً لاستقبال قائدي الدراجات سواء القادمين، أو المغادرين من الجانبين من أجل إنهاء إجراءات سفرهم، وقال: "تم تحديد رسوم العبور بقيمة تصل إلى 25 ريالاً سعودياً و2.50 دينار بحريني للاتجاه الواحد".
وطالب الرئيس التنفيذي للمؤسسة جميع سائقي الدراجات النارية أثناء سفرهم بالالتزام باشتراطات وضوابط السلامة والسرعة المحددة، واقتناء الملابس المناسبة وارتداء خوذات الرأس، وحامي العينين، والالتزام بالمسارات المخصصة، واتباع اللوحات الإرشادية في مناطق الإجراءات، مشيراً الى أن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وكافة الجهات العاملة في مناطق إنهاء إجراءات المسافرين، أنهت استعداداتها لتسهيل عبور قائدي الدراجات النارية خلال فترة التشغيل التجريبي، مقدماً شكره لشركاء النجاح على تعاونهم المستمر في تحسين جودة الخدمات المقدَّمة لعابري جسر الملك فهد.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
