احتفالية "يوم الخدمة الاجتماعية" بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون

3 صور
شارك مدير مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالإله الطويرقي بفعاليات الاحتفال بيوم الخدمة الاجتماعية مشيداً بأهمية ودور الخدمات الاجتماعية التي تمت إقامتها في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وسط العديد من الجمعيات التي برز دورها في مجال الخدمة الاجتماعية، ومن خلال رصد الاحتفال استطاعت "سيِّدتي" أن تتحدث مع الدكتور عبدالإله الذي أكد على دور الأخصائي الاجتماعي قائلاً: "يعد الأخصائي الاجتماعي جزءاً من الفريق الطبي، وتواجده مهم للغاية؛ لأنه مكمل للدور الطبي، ونحن لسنا حديثي التعامل مع الأخصائيين الاجتماعيين، وليس هذا هو الاحتفال الأول، وتقديراً لجهودهم نقوم بالاحتفال سنوياً، وأرى أن أهمية الاحتفال تعود بكامل النفع على المريض وأسرته من خلال التعرف على الجمعيات المشاركة به، فاليوم مثلاً شاركت جمعية "سند" لمرضى سرطان الأطفال، ومركز "أجواد" للرعاية النفسية للمشردين، وجمعية أخرى تهتم بالغسيل الكلوي، وهكذا".
وأضاف: "أرى أن أي مريض بحاجة إلى التعامل مع أخصائي اجتماعي؛ حتى يستطيع أن يخفف عنه ألمه من خلال اندماجه مرة أخرى مع المجتمع، بالإضافة إلى أن دور الأخصائي الاجتماعي ليس فقط مساعدة المريض نفسياً، بل ومادياً أيضاً من خلال تحمل تكاليف العلاج للغير قادرين".
ثم تجولت "سيِّدتي" وسط أركان الحفل، والذي تكون من العديد من الجمعيات الخيرية لمساعدة الغير قادرين على العلاج، بالإضافة إلى إقامة ركن خاص بالأطفال المرضى ليكن ورشة عمل لهم من خلال تلوين الفخار والطباعة على "التيشرت".
وتحدثت "سيِّدتي" مع نادية طافش، مسؤولة الأنشطة لجمعية "سند" لسرطان الأطفال، والتي قالت: "الجمعية تدعم مرضى السرطان بالكامل سواء كانوا سعوديين أو غير سعوديين، وقدمنا أكثر من برنامج للعلاج، ومن أشهرهم: برنامج "لعبة"، وهو برنامج إعطاء ألعاب للأطفال المرضى تشجيعاً لهم وقت الدواء الكيماوي، بالإضافة إلى برنامج "سند" التعليمي، والذي تشرف عليه مدارس نجد.
واكدت أمل فروانة، الأخصائية الاجتماعية المشاركة والمشرفة على الاحتفالية،: "نحن مجموعة متعاونة جداً، والجميع شارك بكل ما عنده من طاقة وقوة لظهور الحفل بهذا الشكل اللائق، فجميعنا نؤمن بدور الأخصائي الاجتماعي في تخفيف آلام المرضى، ومواساتهم بذلك، ونحن فريق يعمل بشكل جماعة، وليس لنا أعمال فردية، فالمجموعة قامت بإنجاح العديد من الحالات المرضية، كما قامت بنجاح الحفل والاهتمام بكافة تفاصيله"، مؤكدة على أن الأخصائي الاجتماعي له رسالة محددة تتلخص في مساعدة المرضى المحتاجين وأسرهم، وتوجيههم في كيفية التعامل مع المرض وتقبله، أي تهيئتهم نفسياً ومجتمعياً، وأضافت: "كما نقوم بالبحث في وضعه الاقتصادي، ونوع المرض ودرجته، ثم نقوم بتحويله للجهة المختصة لمتابعة حالته مع تقديم كافة الإجراءات اللازمة للمريض".