للطفل المريض معاملة خاصة..هل تعرفها؟

2 صور

أجمع الأطباء على أن طريقة معاملة الطفل تختلف تبعاً لنوع المرض وسن الطفل، فمع المرض الوقتي- مثلا- لا خوف من إعطائه جرعة زائدة من الرعاية، عكس المرض الذي يستدعي دخوله إلى المستشفى؛ فواجب الأب هنا إعداده تدريجياً، مع مصارحته بسبب ذهابه للمستشفى، والإجابة بوضوح عن كل تساؤلاته، وكل الحذر من التمادي بالعواطف في حالة المرض المزمن.

الاختبار يضم عدداً من الإرشادات الطبية، وتبعاً لإجابتك يتحدد قدر تعرفك عليها ومساحة التعامل معها. اختاري إحدى الإجابتين، "أ" أو "ب" لتعرفي إن نفسك.

1- هل تعلم أنه في حالة المرض المؤقت يحتاج الطفل لمزيد من العطف حتى يُعوض إحساسه بالضعف؟
أ - أعطيه كل الحب ب - عواطفي تتأثر

2- مع المرض المؤقت يتصرف الطفل بما لا تتناسب وعمره، لاستدرار العطف وجذب الانتباه!
لاحظت هذا الأمر يُمكن تحمله

3- يصاب بالقلق والإحساس بالوحدة حالة دخوله المستشفى، وانفصاله عن أسرته.
هذا ما يحدث أرافقه بالغرفة

4- قد يعتقد أن دخوله المستشفى عقاب لعدم طاعته لوالديه سابقاً، ما يصيبه الطفل بالخوف والشعور بالذنب.
أ - أزيل الفكرة ب - مشاعر لا تضر

5-" يتوقع الظلام، ألم المرض، مشاكل العلاج والحرمان من ألعابه وأدوات تسليته، يترجمها في شكل أسئلة متلاحقة على الأب الإجابة عليها.
أ - التزم بهذا ب - أحاول تهدئته

6-" مع الأمراض المزمنة يُنصح بعدم التمادي في إعطاء الطفل المزيد من العواطف؛ حتى لا يجذب الانتباه لتلبية طلباته.
أ - كل شيء بحساب ب - أحاول التوازن

7- لابد من الحزم في عدم طاعته في البقاء بجانبه لفترة طويلة، حسب تعليمات المستشفى، مع ضرورة التحكم في الانفعالات والصدق في مواعيد الزيارة والانصراف.
أ - التزم بهذا ب - أحاول جاهداً

8-" الاعتدال مطلوب حتى لا يصاب الطفل بهزات نفسية وشعور بالاضطهاد والحزن الشديد حالة ما تغيرت- أصبحت قليلة- المشاعر الفياضة التي كان يتلقاها وقت مرضه"
أ - حقيقة طبية ونفسية ب _ أحاول العمل على هذا

النتائج
أنت مُرافق جيد للمريض
إن كانت الإجابة الأولى "أ"هي الغالبة- أكثر من 5

الأطفال بعامة يمرضون كثيراً خلال سنوات عمرهم الأولى، نتيجة لعدم تأقلمهم مع البيئة الخارجية بعد، ثم يقل المرض تدريجياً، لهذا على كل أب الالتزام بقواعد نفسية وسلوكية حتى تمر الأزمة الصحية التي يتعرض لها ابنه بسلام، وغالبية إجاباتك تقول إنك على وعي وإدراك كبيرين بما تفعله، وما ينبغي عليك الابتعاد عنه أو عدم المبالغة في تقديمه، ويكفي إظهار التعاطف والاهتمام مع الالتزام بالإجابة الصريحة على كل التساؤلات الحيرى لدى طفلك، ومراعاة مشاعره إن كان اكبر في السن أيضاً، وبهذا الشكل تكون خير مرافق له حالة مرضه.

همسة: أنت في النهاية لا تريد إلا صحة طفلك وخروجه من أزمة مرضه آمناً سالماً، ليعود بشكل اعتيادي سليم إلى حياته الأولى.

لا تزيد من مرضه
إن كانت الإجابة الثانية "ب"هي الغالبة- أكثر من 4
أنت أب عاطفي، قلبك يخاف ويرتعش عند رؤية ابنك على سرير المرض، ولهذا تغدق عليه من مشاعر حبك وحنانك الكثير، عليك أن تعرف أن هناك قواعد للتعامل مع الطفل المريض بمرض مؤقت أو مرض استدعى وجوده بالمستشفى أو مرض مزمن، أو كان يعاني من إعاقة دائمة؛ الحب والاهتمام ليسا العلاج كله ... حتى لا يتعود، فالخوف أن يصبح مرضه وما يحيط به من رعاية زائدة هي وسيلته الأولى والأخيرة لاستدرار عواطف أهله ليلبوا له طلباته الكثيرة.

همسة: الاعتدال في المشاعر والسلوكيات وردود الأفعال قاعدة صحية مطلوبة، والاتزان أمام احتياجات الطفل المريض أمر ملح وواجب تنفيذه أيضاً.