الشهر المقبل.. انطلاق معرض الشارقة للكتاب بمشاركة فائزين بجائزة نوبل

معرض الشارقة للكتاب
معرض الشارقة للكتاب

تستعد إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة لتنظيم الدورة الـ 40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الشهر المقبل، تحت شعار "هنا.. لك كتاب".

ويقام المعرض خلال الفترة من 3 إلى 13 نوفمبر المقبل، ويعرض ملايين الكتب لأكثر من 1566 ناشراً عربياً وأجنبياً، من 83 دولة.

وتجمع الدورة الجديدة فائزين بجوائز نوبل للآداب، والبوكر، وصنَّاع أشهر النصوص الدرامية في القرن الـ 20، وأبرز المبدعين والفنيين في العالم والمنطقة العربية على مدار 11 يوماً، وفقاً لـ "الألمانية".

وفي مؤتمر صحفي، الأربعاء، قالت اللجنة المنظِّمة: إن "المعرض ينقل تاريخ آلاف السنين من الفن والأدب الإسباني إلى دولة الإمارات والمنطقة العربية، حيث يحتفي بإسبانيا، ضيف شرف دورته الجديدة، مستضيفاً 41 كاتباً وفناناً ومبدعاً إسبانياً في حوار مفتوح مع المشهد الثقافي العربي، يتجسد في 25 نشاطاً وفعالية، تتوزع على الأدب، والفنون بأنواعها".

وذكر أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن "هذه الدورة من المعرض تشكِّل علامةً فاصلة، نريد من خلالها أن يكون المعرض محركاً لصناعة النشر في العالم، ومحفزاً لقرَّاء جدد من مختلف الاهتمامات، ودافعاً لتحولات في توجهات الناشرين، تلبي حاجات القرَّاء الجدد، وفي الوقت نفسه يوجِّه دعوة للكتَّاب والباحثين في المنطقة والعالم لتوسيع مجالات اهتماماتهم، فالمعرض سيظل يحتفي بما تقدمه البشرية من منجزات معرفية وإبداعية".

وأضاف "أجنحة المعرض في العام الجاري تجمع 929 دار نشر عربية، و637 دار نشر أجنبية، تعرض مجتمعةً 110 آلاف عنوان بمختلف لغات العالم على مساحة تصل إلى عشرة آلاف متر"، لافتاً إلى أن "مصر تتصدر قائمة المشاركات بـ 295 دار نشر، ثم الإمارات بـ 250 داراً، بينما تشارك بريطانيا بـ 138 داراً، ولبنان بـ 112 داراً، وسوريا بـ 93 داراً، والأردن بـ 76 داراً".

تابعي المزيد: " إذا مهتم بشي، يعني مهتم بالكتب".. رسالة حملة الشارقة إلى العالم

ومن أبرز الأسماء المشاركة الكاتب عبدالرزاق قرنح، الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 2021، الذي تعدُّ مشاركته في المعرض أول حضور عالمي له بعد نيله الجائزة، وكريس جاردنر، صاحب كتاب "الطريق إلى السعادة"، ومن فرنسا الكاتبة ياسمينة خضراء، وأميتاف جوش، الحاصل على جائزتين من "جرامي لايف تايم" للإنجازات، وجائزة "دان ديفيد"، وتشيتان بهاجات، والمخترعة الصغيرة جيتانجالي راو، وغيرهم من الكتَّاب والمبدعين والفنانين.

ويحتفي المعرض في دورته الجديدة بالروائي الكويتي طالب الرفاعي، شخصية العام الثقافية للمعرض، تقديراً لمسيرته الإبداعية في كتابة الرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، وتدريس فنون الكتابة الإبداعية، ودوره في التجديد في الأدب الخليجي ونقل جماليات المكان وعمق ثقافة أهله، وبناء جسر تواصل بين الحراك الثقافي العربي ونظيره الغربي خلال أكثر من ثلاثة عقود متواصلة.

ويشارك في البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض نخبة من الشخصيات الأدبية والفنية والثقافية في فعاليات وجلسات حوارية، تتناول موضوعات متنوعة، من أبرزها الشاعر والفنان خالد عبدالرحمن، والكاتبة أحلام مستغانمي، والشاعر هشام الجخ، والفنان محمد صبحي، والشاعر فيصل العدواني، والكاتبة ومصممة المجوهرات عزة فهمي، والدكتور مدحت العدل، والكاتب والمؤرخ الدكتور علي النملة، والدكتور أحمد عمارة، وجلال برجس، والشاعر حيدر محمود، والفنان أحمد الجسمي.