رئيس هيئة الطيران المدني يكرم المطارات الفائزة بجوائز التميز السنوي في مجال أمن الطيران

الهيئة العامة للطيران المدني
الهيئة العامة للطيران المدني
"الدعيلج" يكرم المطارات الفائزة بجوائز التميز السنوي في مجال أمن الطيران- الصورة من حساب الهيئة العامة للطيران المدني على تويتر
"الدعيلج" يكرم المطارات الفائزة بجوائز التميز السنوي في مجال أمن الطيران- الصورة من حساب الهيئة العامة للطيران المدني على تويتر
الهيئة العامة للطيران المدني
"الدعيلج" يكرم المطارات الفائزة بجوائز التميز السنوي في مجال أمن الطيران- الصورة من حساب الهيئة العامة للطيران المدني على تويتر
2 صور

قام رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية، الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، اليوم السبت، بتكريم المطارات الفائزة بجائزة التميز السنوي في مجال أمن الطيران المدني، التي حققت أعلى نسبة التزام لعمليات التدقيق الأمني لعام 2021م، وذلك بمقر الهيئة بالرياض.

وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني، عبر حسابها الرسمي على تويتر، اليوم السبت، أن مطار الملك خالد الدولي بالرياض حصد على جائزة التميز للمطارات في فئة (أ) التي يتجاوز عدد المسافرين بها 5 ملايين مسافر سنويًا، بينما حصد مطار الطائف الدولي الجائرة للمطارات فئة (ب) التي يتجاوز عدد المسافرين بها مليون مسافرًا سنوياً، وحصد مطار بيشة الجائرة عن المطارات فئة (ج) التي عدد المسافرين بها أقل من مليون مسافر سنويًا.

ووفقًا للهيئة، فإن هذا التكريم يأتي تقديرًا للجهود المبذولة لرفع نسبة الالتزام بالمعايير الأمنية التي تأتي امتثالًا للبرنامج الوطني لأمن الطيران المدني خلال عمليات التدقيق الأمني السنوي للعام 2021م.

يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كانت قد وقعتا، يوم 26 يناير الجاري، مذكرة تفاهم لإنشاء المركز المشترك للبحث والتطوير في مجال سلامة النقل الجوي. وجاءت هذه الشراكة ضمن مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران المدني لتعزيز نطاق التعاون في مجال البحث والتطوير الذي تحرص الهيئة على تفعيله مع الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المتخصصة في المجالات التقنية المتقدمة، حرصًا منها على مواكبة أحدث ما تحقق من تطور في مجال البحث والتطوير، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.

ووفقًا للهيئة، فإن مذكرة التفاهم تهدف إلى رسم خارطة طريق لدعم متطلبات أنشطة البحث والتطوير والابتكار في مجال سلامة النقل الجوي بشقيه المأهول وغير المأهول، وتحقيق الاستدامة في هذا المجال، إلى جانب زيادة المحتوى المحلي والوصول للاكتفاء الذاتي.

وأوضحت الهيئة أن مذكرة التفاهم تشمل عددًا من المجالات التقنية المختلفة للاستفادة من خدمات ومنتجات المدينة في التقنيات ذات العلاقة والمبادرات التي يمكن تطبيقها تحت كل مجال، ومنها تعزيز قدرات البنية التحتية، والعمل على تطوير الإمكانيات التقنية لدعم البحث والتطوير والابتكار في مجال سلامة النقل الجوي، والعمل على تطوير قنوات للربط بين مخرجات البحث والتطوير والابتكار ومستهدفات التصنيع والتسويق لأنظمة الطيران التي تهدف إلى تحقيق متطلبات المستخدم النهائي، بالإضافة إلى بناء قدرات تطوير تنظيم المركبات الجوية غير المأهولة بما يشمل فحص تقنياتها وتطوير مفاهيمها وإدارة حركتها.