ابتكر الفراعنة طريقة؛ لمعرفة حمل المرأة من عدمه، وقد عثر على هذه الطريقة في البرديات القديمة، ولم يستطع الطب الحديث معرفة إذا ما كانت هذه الطريقة هي زرع حبة قمح أو شعير وسقيها ببول المرأة، فإذا نمت الحبة فهي حامل، وإن لم تنمُ فهي غير حامل، وإن كان العلماء قد أكدوا دقتها أحياناً، ولكن في مراحل حمل متقدمة.

أسلوب الجدات
فيما تلا ذلك من سنوات، استخدمت الجدات طريقة أخرى، وهي أن تضع المرأة التي فات موعد دورتها الشهرية عن موعده بأيام قليلة، كوباً زجاجياً ممتلئاً ببولها في ضوء الشمس، كأن تضعه على حافة الشرفة أو النافذة مقابل ضوء الشمس مباشرة، وتتركه لمدة ساعتين أو ثلاث، فإذا ما بقي البول صافياً فمعنى ذلك عدم وجود الحمل، أما إذا تكون كتلة بيضاء تشبه القطن في وسط السائل ولكن بشكل هلامي، فمعنى ذلك أن المرأة حامل.

هرمون
وقد عرضت «سيدتي نت» هذه الطريقة على الدكتور محمد المولى أخصائي النساء والولادة، والذي أفاد بأن هرمونات الحمل تنزل للبول عندما تنغرس البويضة الملقحة في الرحم، حيث يتكون هرمون يساعد على نمو الجنين وانغراسه، ويخرج هذا الهرمون من الجسم عن طريق البول، ويمكن اكتشافه إذا وجد في البول بتركيز كاف بواسطة المواد الكيماوية المستخدمة في اختبارات الحمل، وغالباً فإن الهرمونات تسبب ما يشبه الشكل الهلامي في البول بعد تعرضه لأشعة الشمس، فهذه الطريقة جيدة لفحص الحمل في البيت، ولكن بعد فوات الدورة عن موعدها بما يزيد على عشرة أيام أو أسبوعين.