الشرق والغرب تحت سقف الإعلاميّة ديما صادق

12 صور

استطاعت الإعلاميّة ديما صادق أن تدخل بيوت جميع العرب من خلال الشّاشة الصّغيرة التي تشهد على قوّة حضورها في مجال الصحافة السياسيّة.فما رأيك في أن تزوريها، مع "سيدتي نت"، في منزلها لتتعرّفي إلى ملامح شخصيتها من خلال الدّيكور الذي يعكس ذوقها الرّاقي؟

تتخلّل هذا المنزل العصري نفحات شرقية، وتكثرُ فيه "الاكسسوارات" التي تُضفي على ديكوره خصوصيّة لافتة!
وينفتح بابه الرئيس، مباشرةً، على مساحة تتخلّلها الأعمدة المكسوّة بالحجر الصخري الزيتي، وتتعدّد في وسطها الفجوات والتي تحتضن كلّ منها "اكسسواراً" قديماً، وتتوزّع ضمن صفّ يرسم منطقة منفصلة نظريّاً عن الصّالونات، فيما يغيب عنها الأثاث، باستثناء بعض قطع الإنارة النّحاسية القديمة وسجادة شرقية ملوّنة تفترش الأرضيّة؛ وذلك من دون أن نُغفل اللّوحات الكبيرة المُثبتة إلى الجدار، على جانبي الباب، والتي تعلو ديكوراً خشبياً يغطّي أجهزة التدفئة.
وتبدو عند نهاية هذه المساحة المُستطيلة زاوية مخصّصة للوحة شرقيّة تحمل آية قرآنيّة، تجاورها وسادات كبيرة، وطاولة صغيرة مستديرة من الخشب ترفع آنية زجاجيّة شفّافة تملؤها الأزهار البيضاء.
ويتضمّن الصّالون الرئيس زوجين من الجلسات:الأولى عبارة عن زاوية عصريّة مشغولة من الجلد البيج، جُعل عند أحد طرفيها مسنداً خشبياً، تتكئ إليه مجموعة من الوسادات الصغيرة المُربّعة.ويرتسم على الجدار ديكور خشبي تتخلّله "اكسسوارات" صغيرة، سُلِّطت عليها إنارة.وثمّة طاولة مستديرة شرقية صغيرة ترفع مزهريّة، وإلى جانبها مقعد منخفض مشغول من الـ"بلكسي" الأبيض، تكسو سطحه وسادة حمراء قانية مكبّسة بالأزرار.وتتوسّط طاولة مستطيلة، بنيّة اللون وعصريّة، هذا الصالون، وعليها مجموعة من الكتب وبعض الأواني الزجاجية الملوّنة.
أمّا الجلسة الثانية فتتضمّن أرائك عصرية يُغطّيها الجلد الأبيض، ويبدو الخشب ظاهراً في تصميمها، وتتوسّطها طاولة تأتي على شكل صندوق يرفع شمعدانات صغيرة ومزهريّة ومناضد وفراشات صغيرة ملوّنة، فيما تبدو للناظر سجادة شرقية كبيرة تمتاز بألوانها ورسوماتها الرائعة!
وتنفتح غرفة الطعام على الصّالون مباشرةً، وتتضمّن طاولة مربّعة الشكل، مشغولة من الخشب البنيّ، وسطحها من الزجاج، ويحوطها 12 كرسياً خشبياً، تجمع في تصميمها ما بين الخشب وقماش "الشامواه" الناعم العسلي.
ولا يغيب "الدرسوار" عن هذه المساحة، بطرازه الذي ينسجم مع الطاولة والكراسي، ويرفع فوق سطحه مجموعة من إطارات الصور الخاصّة بأفراد العائلة.وتلفت، هناك، قطعة خشبية شرقية في إحدى الزوايا، ترفع إناءً نحاسياً، في داخله نبتة خضراء طبيعية، فيما تفترش سجّادة أنيقة من الصوف الأرضيّة، تحت الطاولة.
وتمتاز غرفة المعيشة بأجوائها المميّزة وألوانها الفرحة، فجدارها الرئيس مكسوّ بورق جدران أحمر مموّج، ويتقدّمها مقعد شرقي قديم، من الخشب المحفور، ذو قماش مخمليّ فيروزي، وتبدو طاولتان عصريتان معدنيتان، ترفع كلّ منهما قطعة زجاجيّة ملونة. أمّا وسط هذه الغرفة فمخصّص لطاولة مستديرة كبيرة من الخشب، سطحها نحاسي محفور، ترتاح عليه قناديل قديمة وأكواب شموع ملوّنة. وتفترش أرضيّة الغرفة الرخامية سجّادة ملوّنة شرقية النقوش. وترتسم لوحتان صغيرتان وديكور خشبيّ على شكل قنطرة على أحد الجدران.
ولا يشذّ ديكور حمّام الضيوف عن الطراز الشرقي السّائد، وتبرز فيه خامة طبيعية يحملها كلٌّ من الجدار الملبّس بالحجر وجرن المغسلة القديم، فضلاً عن المرآة وقطع النحاس التي تنتشر فيه.
ويلفت المطبخ باتساعه وبأناقته العصرية البارزة، من خلال خامتي الخشب الفاتح و"الستاينلس ستيل"، سقفه مشغولاً بالجصّ عند وسطه، وتتخلّله إنارة مخفيّة وشفّاط كبير يصل إلى مسافة قريبة من طاولة الطعام ذات السطح الرخاميّ الذي يتخلّله فرن للطهو.