لمولودك حاجات نفسية.. هل تعرفينها؟

أسرة الطفل هي مجتمعه الأول، والتي تصاحبه خلال مراحل تنشئته وسني عمره المختلفة، ومنها يأخذ حاجته إلى الحب والاستقرار، والتقدير، وللنجاح، وأن يشعر بأنه مرغوب من الآخرين، وحاجات نفسية أخرى كثيرة. والاختبار مجموعة من الإرشادات التي توضح حاجات الطفل.

هيا اكتشفي نفسك واختبري معلوماتك: هل تعرفينها، تغرزينها فيه، تقدمينها له؟

1- الحب هو الغذاء النفسي للطفل، ينمو وتنضج عليه شخصيته، ويحتاجه بداية من أشهره الأولى، ويتمثل في علاقته بوالديه.
أعلم - لا أعلم

2- إحاطته بجو من الحنان وإعطاؤه من نفسك بسخاء...يملأه ثقة بالمحيطين به، وبالتالي اطمئناناً بالعالم من حوله.
أعلم - لا أعلم

3- الآباء يقدمون حباً غير مشروط؛ فيشعر الطفل بالراحة والسعادة والانتماء إلى أسرته، وكذا الانتماء إلى جماعات اللعب والمدرسة من بعد.
أعلم - لا أعلم

4- الطفل إن اطمأن على مصدر غذائه -ثدي الأم- ووجوده ضد أي أخطار تهدده، شعر بالأمن والاستقرار النفسي.
أعلم - لا أعلم

5- سلام المنزل والعلاقات الطيبة التي تسود بين الوالدين يحمي الطفل من المشكلات التي تواجهه خارجاً لاحقاً.
أعلم - لا أعلم

6- إنصات الكبار للصغار، ومدحهم لهم عند نجاحهم في عمل ما للتقدير، ينبه فيهم خير ماعندهم.
أعلم - لا أعلم

7- الحاجة للنجاح تدفع الطفل ليواصل تقدمه؛ فقدراته تنمو على التشجيع، وتضمر وتموت مع الاستهانة وعدم الاكتراث.
أعلم - لا أعلم

8- الحاجة للحرية تبقى قوية طوال العمر، وتظهر في أبسط صورها عندما نحاول تقييد حركة الطفل في المشي والاستكشاف.
أعلم - لا أعلم

9- الطفل يحتاج لمن يوجهه، يُبصره، من يرد على تساؤلاته المعقدة، من يُرّهبه من بعض السلوكيات.
أعلم - لا أعلم

النتيجة
تعرفين حاجاته النفسية!
«أعلم» أكثر من 4
قديماً قال الأجداد: التعليم في الصغر كالنقش على الحجر؛ فما تقدمه الأم لطفلها في سنوات عمره الأولى يظل ثابتاً، كامناً في النفس ولا يُمحى؛ وحاجة الطفل للحب والحرية والنجاح تُعد أسساً وقواعد إن شعر بها، وتفاعل معها ظهرت آثارها في مرحلة شبابه وما بعدها!
لكل هذا لابد من توفيرها، وإجاباتك تقول: إنك أم حنون تدرك احتياجات طفلها من الحب والحنان والإحساس بالأمان، أم واعية بما تفعل وتقدم، ولهذا نبشرك بتمتع طفلك بالصحة والاستقرار النفسي اليوم وغداً.

تعرفين غالبية حاجاته!
«لا أعلم» أكثر من 5
الطفل يظل غير قادر على التعبير عن حاجاته خلال سنواته الأولى إلا بالبكاء، أو الغضب والعدوانية أحياناً! وبغريزة الأمومة تبصرين ما يريد وما يرفض.
لهذ عليك إغراقه بالحب والحنان من دون شروط؛ ليشب واثقاً من نفسه، عليك تشجيعه على كل طيب يقوم به ليشعر بأهميته، مع توفير جو من الأمان والاستقرار بالمنزل، ومعالجة المشاكل؛ حتى يتمكن من مواجهتها في غده القريب...«الجنة تحت أقدام الأمهات»؛ لما يفعلنه ويقمن به تجاه أبنائهن، ومن دون انتظار للمقابل، مع توازن فيما تقدمين من عواطف وانفعالات؛ حتى لا يتعرض لعوامل الإعاقة والإحباط.