حائل تستعرض إنتاجها في أول مهرجان مخصص للتمور

تمر الحلوة. الصورة من "واس"
تمر الحلوة. الصورة من "واس"
مهرجان تمور حائل. الصورة ن "واس"
مهرجان تمور حائل. الصورة ن "واس"
تمر الحلوة. الصورة من "واس"
مهرجان تمور حائل. الصورة ن "واس"
2 صور

انطلق في الأول من شهر سبتمبر مهرجان التمور في منطقة حائل الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، واستمر المهرجان على مدى ١٥يومًا بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وذلك بمقر سوق التمور في المنطقة التجارية.

الهدف من المهرجان

ويهدف هذا المهرجان إلى زيادة فرص استثمار المزارعين في المنطقة لمنتجات التمور، وجذب المزيد من القوة الشرائية للسوق عالميًّا وتشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور.

إقبال غير مسبوق

يذكر أنّ مهرجان حائل للتمور شهد هذا العام إقبالًا غير مسبوق في المنطقة، لاسيما وأنّ منطقة حائل تضم ما يقارب مليوني نخلة منتجة متنوعة الأصناف، وكان المهرجان متاحًا لصغار المزارعين والباحثين عن العمل.

تمرة الحلوة

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" لاقت تمرة "الحلوة" طلبًا متزايدًا من مرتادي مهرجان التمور في حائل، حيث كان لهذا النوع الذي يعد من ضمن أجود أنواع التمور التي يضمها المهرجان نصيبًا وافرًا من المبيعات وذلك لكثرة الطلب عليه.
وتعد "الحلوة" من أهم أعمدة الطعام في كل بيت وأفضل ما يقدم للضيف في فصل الشتاء تحديدًا بحائل، وتتميز تمرة الحلوة الناضجة عن غيرها بكثرة "الدبس" عليها، كما تشتهر بشكلها البيضاوي ولونها الذي يكون يميل ما بين البني والأسود، إضافة إلى حجمها الذي يختلف حسب نوعية الأرض وملوحة المياه التي تناسبها.

قرية السويطاء

تشتهر قرية السويطاء جنوب مدينة حائل "بتمرة الحلوة"، حيث تنتج نحو النصف من كمية إنتاج المنطقة ومحافظة بقعاء والعديد من القرى الأخرى، ويفضل أهل حائل أكلها على هيئة التمر المعبأ بعبوات تنك أو أكياس مخصصة، بحيث يبدأ سعر الحلوة الرميثية متوسطة الحجم من 35 ريالا إلى 70 ريالا للكيلو، خاصة المصنعة يدويًّا، والتي يتم تعبئتها يدويًّا في تنك مخصص تزن الواحدة منها نحو 20 كيلو، وتزيد بحسب الطلب، مما يجعل الزبون على اطلاع كامل على النوعية وحجم الحبة قبل فتح الكيس.

تمور حائل

تشهد ساحة المزاد في سوق تمور حائل هذه الأيام إقبالًا كبيرًا من المركبات المحملة بكافة أنواع التمور والتي وصلت إلى مرحلة النضوج الكامل كتمور الحلوة والسكري والبرحي والصقعي والهشيشي والخلاص والونانة والمجدول والشقراء والمكتومي وغيرها من الأصناف، التي تمتاز بتصاعد وتنامي حالة الطلب، وتوفر المعروض، والجودة الملحوظة على التمور، بالإضافة إلى الأسعار المعتدلة الأمر الذي يعكس الدقة الزمنية والمناخية التي تعيشها النخلة.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر