"منشآت" تُطلق أسبوع السياحة للتعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع السياحي

منشآت
منشآت

أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" اليوم فعاليات أسبوع السياحة في مراكز دعم المنشآت بمدينتي الرياض والمدينة المنورة ومحافظتي الخبر وجدة، بهدف تسليط الضوء على الفرص الواعدة في القطاع السياحي.

الهدف من إقامة فعاليات أسبوع السياحة

وتضم فعاليات الأسبوع التي تستهدف المهتمين في مجال السياحة ورواد الأعمال وأصحاب المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة أكثر من 16 لقاء حضوريًا وافتراضيًا بمشاركة عددٍ من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، وذلك بهدف توحيد الجهود واستعراض الفرص الواعدة والاطلاع على أهم البرامج والمبادرات المقدمة، إضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الراغبين في بدء ممارسة النشاط السياحي.

فعاليات أسبوع السياحة

ويتضمن أسبوع السياحة فعالية مجلس دعم المنشآت الذي يستضيف الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد البكر، للحديث عن أبرز البرامج والمبادرات التي يقدمها البرنامج لتمكين ودعم القطاع السياحي، في حين تقدم "منشآت" حزمة من البرامج والمبادرات المتخصصة لدعم القطاع السياحي بهدف رفع مستوى الوعي بالقطاع من خلال إقامة الورش والندوات واللقاءات والجلسات النقاشية مع المسؤولين وصنّاع القرار.

ويأتي تنظيم "منشآت" لهذا الأسبوع ضمن أعمالها الهادفة إلى تحسين أداء المنشآت ومساعدتها على النمو والتوسع من خلال معرفة التحديات بشكل دقيق لتوفير الحلول المناسبة لها، وعرض مجموعة من المميزات والتسهيلات بما يتناسب مع هذه المنشآت، إضافة إلى تعزيز الإنتاجية والتنافسية في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى أسواق جديدة.

ودعت الهيئة المهتمين بالقطاع السياحي إلى التسجيل من خلال الرابط التالي: https://www.monshaat.gov.sa/forms/TourismWeek

عن منشآت

أنشئت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" عام 2016م، وتتلخص أهدافها بتنظيم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ودعمه وتنميته ورعايته وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، لرفع إنتاجية هذه المنشآت وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35% بحلول عام 2030م.

تعمل "منشآت" على إعداد وتنفيذ ودعم برامج ومشاريع لنشر ثقافة وفكر العمل الحر وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار، وتنويع مصادر الدعم المالي للمنشآت، وتحفيز مبادرات قطاع رأس المال الجريء، إلى جانب وضع السياسات والمعايير لتمويل المشاريع التي تصنف على أنها مشاريع صغيرة ومتوسطة، وتقديم الدعم الإداري والفني للمنشآت ومساندتها في تنمية قدراتها الإدارية والفنية والمالية، والتسويقية، والموارد البشرية، وغيرها.

يذكر أن مراكز دعم المنشآت قدمت خدماتها لأكثر من 20 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة حتى نهاية الربع الأول من عام 2022، من خلال المراكز المتواجدة في عدة مناطق بالمملكة، إذ يصمم مستشارو الأعمال في هذه المراكز حلولًا استشارية بناءً على الاحتياجات الفردية لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر