الهيئة العامة للمنافسة تصدر "المعجم العربي للمنافسة" الأول عربيا

الهيئة العامة للمنافسة
الهيئة العامة للمنافسة تصدر "المعجم العربي للمنافسة" الأول عربيا

اعلنت الهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية "المعجم العربي للمنافسة"، والذي يعد الأول من نوعه على الصعيد العربي، حيث يشمل هذاالمعجم (183) مصطلحًا واردًا في قوانين المنافسة في دول العشرين (G20)، ومن ضمنها نظام المنافسة السعودي لتستفيد منه الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد.

الهيئة العامة للمنافسة تصدر "المعجم العربي للمنافسة" الأول عربيًا

يهدف هذا المعجم إلى إثراء المحتوى العربي، وتسهيل فهم التصور العام لنظام المنافسة وسياساته، ورفع الوعي بالمنافسة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي من خلال تعريف وترجمة المسميات والمصطلحات الواردة في الأنظمة واللوائح المتعلقة بأعمال الهيئة العامة للمنافسة.

يأتي ذلك ضمن الخطوات الاستباقية للهيئة العامة للمنافسة على المستوى العربي والخليجي وانطلاقاً من دورها في نشر ثقافة المنافسة وإجراء الدراسات والبحوث وغيرها من النشاطات التوعوية والعلمية في مجال المنافسة، وذلك استناداً إلى الفقرة (3) من المادة الثالثة من تنظيم الهيئة العامة للمنافسة الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم ( 55 ) بتاريخ 20 / 1 / 1439هـ.

استراتيجية الهيئة العامة للمنافسة

تُشرف الهيئة على تطبيق نظام المنافسة ولائحته التنفيذية بهدف تعزيز المنافسة العادلة وتشجيعها ومكافحة الممارسات الاحتكارية غير المشروعة وضمان الوفرة والتنوع في السلع والخدمات ذات الجودة العالية والأسعار التنافسية، وتشجيع الابتكار. وتتجلى مهام الهيئة العامة للمنافسة في ثلاث وظائف رئيسية، هي: حماية المنافسة العادلة، وإنفاذ النظام، ومراقبة الأسواق.
الرؤية: هيئة منافسة رائدة لدعم كفاءة الاقتصاد الوطني وتعزيز رفاهية المستهلك.

الرسالة: تبني السياسات المحفزة للمنافسة، ومكافحة الممارسات الاحتكارية، بما يحسن أداء الأسواق، لدعم ثقة المستهلك وقطاع الأعمال، والمساهمة في تدفق الاستثمارات وتعزيز التنمية المستدامة.

القيم:الشفافية، الفعالية، الثقة والمصداقية، والالتزام.

محاور إنفاذ نظام المنافسة والسياسات التي يتبناها وتتضمن:

1- بيئة منافسة محفزة:

  • دعم نموالأنشطة الاقتصادية.
  • تحسين الأنظمة والسياسات.
  • رفع مستوى الوعى بثقافة المنافسة.

2- منافسة عادلة:

  • إنفاذ نظام المنافسة بفعالية.
  • تعزيز شفافية النظام.

3- تعاون فعال:

  • تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين.
  • تعزيز التعاون مع ذوي العلاقة المحليين.

4- ريادة مؤسسية:

  • رفع كفاءة العمليات التشغيلية.
  • تعزيز عملية التحول الرقمي.
  • تحسين مكانة الهيئة كجهة عمل مفضلة.
  • تطوير القدرات والمهارات.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر