قصة أول كلب يتسلق قمة إيفرست

قمة إيفرست
كتب كلب مشرد اسمه في التاريخ بعد تسلقه قمة إيفرست- الصورة من موقع Unsplash
قمة إيفرست
انضم الكلب إلى مالكته في الرحلة- الصورة من موقع Unspalsh
قمة إيفرست
قمة إيفرست
2 صور
دخل كلب مشرد تم إنقاذه من مجمع نفايات، التاريخ وكتب اسمه في السجلات، كأول كلب يتسلق ويصل لقمة إيفرست، بعد أن قطع مسافة 17 ألف قدم فوق مستوى سطح البحر إلى معسكر قاعدة جبل إيفرست.
بحسب موقع Daily Mail، يُعتقد أن "روبي" هو أول كلب يتم تسجيله رسمياً في المعسكر الأساسي بعد أن انضم إلى مالكته "جوان ليفسون" في الرحلة. وقد خاض "روبي" التحدي الصعب بعد أن أنقذته "جوان" من مجمع نفايات في لاداخ بشمال الهند.

الكلب روبي.. من الموت تشرداً إلى التاريخ متسلقاً


في عمر ثمانية أشهر فقط، كاد "روبي" أن يموت من الجفاف والجوع عندما تبنته "جوان". قالت: "عندما رأيته في هذا المكب لم يكن لديه أكثر من ساعة ليعيشها. لم يستطع حتى المشي عشرة أمتار دون أن ينهار. كان قلبه ضعيفاً جداً بسبب عدم وجود طعام وماء لأيام، وربما أسابيع".
تبنت "جوان" الكلب "روبي" ووضعت له نظاماً غذائياً عالي البروتين من البيض المسلوق والأرز. لقد تعافى بشكل ملحوظ وبعد ذلك قررت "جوان" القيام بالرحلة الاستكشافية إلى إيفرست.

بعد أن ولد في الأصل في جبال الهيمالايا، أكد الطبيب البيطري أن "روبي" لن يعاني من تسلقه الجبل الشهير، على الرغم من ارتفاع قمة إيفرست عن مستوى سطح البحر بأكثر من 17 ألف قدم. وانضم إلى "جوان" و"روبي"، صانع أفلام من مومباي، يُدعى "ديف آرجارويل"، والذي وافق على تصوير الرحلة الاستكشافية.
سافر الثلاثة إلى دلهي وزاروا تاج محل قبل وصولهم إلى كاتماندو والانطلاق إلى معسكر القاعدة في اليوم التالي. وجنباً إلى جنب مع المتسلقين والمرشدين، تمكن "روبي" و"جوان" من إكمال التسلق الشاق إلى معسكر القاعدة في غضون عشرة أيام فقط.

جوان وكلبها السابق أوسكار

انضم الكلب إلى مالكته في الرحلة- الصورة من موقع Unspalsh

جدير بالذكر أن "جوان" كانت قد تصدرت عناوين الصحف سابقاً بعد سفرها حول العالم مع كلب السفر الشهير "أوسكار". قام الاثنان بزيارة مئات المعالم الشهيرة لرفع مستوى الوعي بالجراء المحتاجين، كما كان من المقرر أن تقوم "جوان" بهذه الرحلة مع "أوسكار" في الأصل، لكنه توفي بشكلٍ محزن في يناير من هذا العام عندما صدمته شاحنة.
أثار "أوسكار" ضجة كبيرة على الإنترنت بعد أن سافر حول العالم وتوقف عند المعالم بما في ذلك برج إيفل وسور الصين العظيم، كما طار في طائرة لتعزيز الجهود المبذولة للعثور على منازل للكلاب الضالة.
وتعتبر "جوان" أن "روبي" ليس تعويضاً عن "أوسكار"، إنما هو "امتداد لإرث أوسكار ومثال رائع لما يمكن تحقيقه عندما يُمنح كلب مشرَّد فرصة ثانية".