مهارات تطوير الذات التي تحتاجها

مهارات تحتاجها لتطوير الذات
تنظيم الوقت وإدارته
مهارات تحتاجها لتطوير الذات
التفكير النقدي
مهارات تحتاجها لتطوير الذات
الإيجابية في التعامل 
مهارات تحتاجها لتطوير الذات
التحدث بشكل حازم 
مهارات تحتاجها لتطوير الذات
مهارات تحتاجها لتطوير الذات
مهارات تحتاجها لتطوير الذات
مهارات تحتاجها لتطوير الذات
4 صور

مصطلح “تطوير الذات”.. هو كل الأفعال والتصرفات التي يكون الهدف منها تحسين القدرات الذاتية، وأهم ما في الأمر أن هذه العملية لا تقتصر فقط على عمر معين للإنسان ولكن مرحلة تطوير الذات تمتد مع الفرد طوال أيام حياته، فالإنسان في حاجة دائمة إلى تطوير الذات لتحقيق أهدافه والوصول بشخصيته إلى المستوى الذي يريده.

تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لسيدتي: تقوم مهارات تطوير الذات على تطوير القدرات العقلية، مهارات الاتصال، ردود الأفعال والقدرة على التحكم فيها، إدراك نقاط الضعف والقوة بالشخصية والتعامل معها بشكل صحيح وتطوير القدرة على التعلم وأكثر.. وتأتي كل هذه الدوافع الداخلية بالشخصية نتيجة الثقة بالنفس التي تحتاج أيضاً إلى التطوير بشكل دائم.

التحدث بشكل حازم

أهم عناصر تطوير ذاتنا

-تنظيم الوقت وإدارته

إن تنظيم الوقت بالشكل الصحيح واحد من أهم مهارات تطوير الذات التي يجب عليك الالتزام بها في كل شؤون حياتك سواء في العمل أو غيره، فسوف تجد أن حياتك أصبحت منظمة أكثر بشكل ملحوظ، وأن مهام العمل أصبحت موزعة بشكل جيد على مدار اليوم، وبالتالي لن تتعرض للضغط الذي كان يسببه عدم تنظيم الوقت.

-حسن الاستماع والإصغاء

قد تكون مهارة الاستماع من المهارات التي لا توجد عند الكثير من الناس، وقد لا يدرك الكثيرون أيضاً أهميتها، وهذا أمر خاطئ بالطبع؛ لأنك سوف تعرف أهميتها عندما تجد أن الكلام الذي لم تنصت إليه كان فيه حل لمشكلة لديك أو كان فيه أمر ما يهمك أو ما إلى ذلك.

لذلك فإن مهارة الاستماع هي واحدة من أهم مهارات التطوير الذاتي، وهي تحتاج إلى التدريب، فمع تكرار تركيز اهتمامك على الاستماع للشخص الذي أمامك، سوف تجد أن هذه المهارة قد تطورت بالفعل لديك إلى أن تصبح عادة.

-مهارة التعلم بشكل دائم

مما لا شك فيه أن مهارة التعلم الدائم من أهم مهارات تطوير الذات والثقة بالنفس، ولأن العلم لا ينتهي ولأن مجالاته كثيرة ومتعددة للغاية، فسوف يكون من السهل عليك البحث والتطوير من نفسك دائماً من الناحية العلمية، وبعد أن تقوم بتطوير قدراتك على التعلم، سوف تجد أنك أصبحت بشكل تلقائي شخصاً ذا ثقة أعلى بنفسك نظراً للخبرات التي اكتسبتها والمجالات المتعددة التي أصبحت تعرف عنها ولديك قدر كافٍ من الخبرة بها.

من أمثلة الطرق التي تمكنك من تطوير مهارات التعلم لديك: القراءة، حضور الدورات التعليمية المتخصصة في مجال عملك على سبيل المثال، مشاهدة الفيديوهات العلمية ومتابعة المصادر الموثوقة للمعلومات في كافة المجالات على الإنترنت.

العمل الجماعي
العمل الجماعي

-الاهتمام بمظهرك وأناقتك

يعتبر الاهتمام بالشكل والأناقة واحداً من أهم مهارات تطوير الذات لما له من تأثير قوي على زيادة الثقة بالنفس، فكلما كان مظهرك أنيقاً، شعرت بأنك أفضل، ونلت استحسان الآخرين، وهذا سوف يؤثر بشكل لا إرادي على كفاءتك وقدرتك على الإنتاج والعمل وإبراز أفضل ما لديك، وبالطبع تمكن كل هذه الدوافع من جعل الاهتمام بالمظهر العام والأناقة واحدة من أهم مهارات التطوير الذاتي، وبناء عليه، يجب أن تكون حريصاً في انتقاء ملابسك والمجوهرات والإكسسوارات والأحذية والحقائب وأن ترتدي ما يبرز شخصيتك ويعبر عن أسلوبك.

- القدرة على التواصل

تشمل القدرة على التواصل العديد من المفاهيم، فهي تضم القدرة على التحدث والإقناع والاستماع وحتى كتابة الإيميلات والرسائل وتضم أيضاً لغة الجسد وقوانينها، فإذا عملت على مهارات التطوير الذاتي هذه مع بعضها، فمما لا شك فيه أنك سوف تصل إلى أفضل النتائج في تحقيق الثقة بالنفس. عليك أن تفهم أيضاً أن القدرة على التواصل لا تشترط فقط التعامل وجهاً لوجه، فعلى سبيل المثال إذا كان مجال عملك من خلال الكمبيوتر ولا يوجد به أي تعاملات وجهاً لوجه، فإن القدرة على التواصل في هذه الحالة سوف تكون متمثلة في القدرة على انتقاء الرسائل والإيميلات التي يمكن أن ترسلها واختيار التوقيت المناسب والشخص المناسب وتوصيل المعلومة بالشكل الصحيح والمطلوب دون أن يحدث أي فهم خاطئ وما إلى ذلك.

-المرونة في التعامل

إن قدرتك على التكيف والمرونة في التعامل من أهم مهارات تطوير الذات التي يمكن أن تحتاجها في عصرنا الحالي على وجه التحديد، وستكون هذه المهارة مفيدة جداً بشكل خاص في مجال العمل، وبالطبع سوف تنال استحسان مديرك إذا تمكنت من تطوير هذه المهارة، وإذا كنت تريد تطوير مهارات الذات الخاصة بالمرونة والقدرة على التكيف، فإنك لن تحتاج سوى إلى التدريب عليه، ومن الممكن أن تجد صعوبة في هذا الأمر في البداية، لكن مع الوقت والمواقف سوف تتعود وستجد أن المرونة أصبحت طابعاً لديك.

-الإيجابية في التعامل

قد يكون التعامل والتفكير بشكل إيجابي من أصعب مهارات تطوير الذات التي يمكن أن تكتسبها؛ لأنها تحتاج إلى طاقة عالية وإلى الدوافع التي تجعلك تريد اكتساب مهارات التطوير الذاتي للتفكير والتعامل بإيجابية، لكن هناك بعض العوامل التي تساعد على تحقيق هذه الفكرة، ومن أهمها أن تتعامل مع الشخصيات الإيجابية مع الابتعاد عن الشخصيات السلبية، ومحاولة قضاء أوقات ممتعة مع اللعب والضحك، ومن الممكن أن تقوم بعمل قائمة بالمهام التي قمت بإنجازها للحصول على طاقة إيجابية منها.

- العمل الجماعي

إن مهارات العمل الجماعي هي شكل من أشكال القدرة على التواصل، وبالتالي فهي من أهم مهارات تطوير الذات التي يجب أن تعمل وتعود نفسك عليها حتى تتمكن من تقديم العمل بكفاءة في جو الفريق والجماعات، خاصةً بعد أن أصبح العمل الجماعي من أساسيات العمل في الكثير من المجالات.

-التفكير النقدي

يقوم مفهوم التفكير الناقد على فهم المشاكل المختلفة وتحليلها بالطريقة الصحيحة ثم التفكير في حلها أيضاً بالطريقة الصحيحة وتنفيذ هذا الحل، ويجب أن تقوم بتطبيق التفكير النقدي في كل المواقف والمشاكل التي تمر بها سواء في مجال عملك أو في التعاملات الشخصية داخل الأسرة أو حتى أثناء تصليح أي جهاز بالمنزل وما إلى ذلك؛ حتى تتمكن من الوصول إلى المرحلة المطلوبة في تطوير مهارات الذات والثقة بالنفس.

-التحدث بشكل حازم

إن للتحدث بشكل حازم بعض العوامل التي تعطي انطباع الثقة بالنفس لدى الشخص الذي تتحدث إليه، ومنها أن تتحدث بشكل جدي دون الضحك أثناء التكلم وأن تبتعد عن الثرثرة الكثيرة أو العصبية، ولكن هذا لا يعني أيضاً أن يكون أسلوبك عدوانياً، فإذا لاحظت على سبيل المثال المذيعين المحترفين ستجد أن طريقتهم لبقة جداً في الحديث وتلفت انتباهك وتحوز على اهتمامك على الفور، وهذا هو ما تسعى إليه بخصوص تطوير مهاراتك على التحدث وتوجيه الكلام.