ما هي علامات العلاقة السامة؟

ينتشر استخدام مصطلح red flag حول العلاقات العاطفية، وهو يعني العلامات الحمراء أو إشارات الإنذار التي تنصح بضرورة الخروج من هذه العلاقة، التي ربما تتحول إلى علاقة سامة "توكسيك" بسبب شريك سام.

ورغم أن الإشارات ربما تكون عن غير قصد، ولكن تكرارها يعني ضرورة انتهاء العلاقة، كما أنه ليس من الضروري أن تكون العلامات جميعها دليلاً على سمية العلاقة، فربما تكون علامة واحدة كافية لاتخاذ قرار الابتعاد، بحسب دراسة نشرها مجموعة من الباحثين في جامعة نيويورك.

1- السرعة في طلب الارتباط


أو ما يطلق عليه "المشاعر المتفجرة" سريعاً، كاعتراف الشريك بأنه لا يستطيع العيش بدون شريكه دون مرور وقت كافٍ على التعارف، والفترة المناسبة للتأكد من المشاعر الحقيقية، أن يكون التقى الشريكان 5 مرات على فترات غير متقاربة.

2- ادعاء المظلومية


عن طريق محاولة إقناع الشريك بأنه ضحية جميع العلاقات السابقة، فعندما يُصر أحد الطرفين بأنه لم يقترف أي خطأ في أي علاقة خاضها سابقاً، فهذا دليل على أنه سيقوم بكثير من الأخطاء المستقبلية ولكنه لن يعترف بها أيضاً.

3- رفض تقبل الانشغالات


فالأشخاص "التوكسيك" يضغطون دائماً للالتقاء في الوقت الذي يناسبهم فقط، ويرفضون إفساح أي متسعٍ من الوقت لشريكهم، وحين يعتذر الشريك الآخر بسبب انشغالات العمل أو غيرها فلا يتم قبول أعذاره، فهم يعتقدون أن خيوط العلاقة لابد أن تكون بأيديهم.

4- نوبات غضبهم لا تحتمل


قد يكون بعض الشركاء في غاية اللطف خلال بداية العلاقة، ولكنهم إذا كانوا من هؤلاء الذين لا يتحكمون في نوبات غضبهم، ستلاحظون ردود أفعالهم مع الغرباء، سواء عندما يخطئ النادل في المطعم، أو ربما بسبب ازدحام مروري.

في كل الأحوال ستكون ردود أفعالهم مبالغاً فيها على أي خطأ غير مقصود وغير مستعدين للظهور باللطف في التعامل معه، وربما بعدما تستقر العلاقة ويمر وقت ليس قصيراً عليها، يبدأون في التعامل بأكثر أريحية، ولا يجدون مبرراً لإخفاء نوبات غضبهم، التي قد تتحول لاحقاً إلى حالات عنف زوجي.

5- عدم الإنصات


هذا دليل من الضروري الالتفات إليه عند البحث عن الـRED FLAG، الأشخاص السيئون يتحدثون عن أنفسهم أكثر من الاستماع إلى الآخرين، وفي حالة الاستماع إلى الشريك لا يكون إنصاتاً حقيقياً، فلن يهتموا بالتفاصيل الدقيقة الخاصة بالشريك، وسرعان ما يكتشف الطرف الآخر أن التفاصيل التي باح بها لم يتم الإنصات إليها جيداً.

6- تجاوز الحدود الشخصية


ستكتشفون رغبة الأشخاص السامة في عدم احترام الحدود الشخصية، مثل رغبتهم في التفتيش بالهاتف الجوال الخاص بكم، وفي بعض الحالات يصل الأمر إلى رفض الاستجابة لطلبات الشريك بعدم التلامس أو تجاوز الحدود الجسدية.