سوف يشهد قصر باكنغهام ثلاثة أيام من الاحتفالات، في إطار الاستعدادات لحفل تتويج الملك تشارلز، والذي تم تحديده في شهر مايو المقبل، على أن يكون اليوم الأول للاحتفالات، يتضمن غداءً كبيراً للتتويج، وينعقد "حفل التتويج" في اليوم التالي، فيما ستتم دعوة الجمهور في اليوم الأخير للمشاركة، وحثهم على التبرع إلى مؤسسة "The Big Help Out" الخيرية.
ويتطلع الجميع إلى معرفة إذا ما كان سيحضر الأمير "هاري" حفل تتويج والده، ولاسيما بعد حملة الاتهامات التي وجهها لقصر باكنغهام مؤخراً، سواء من خلال مذكراته Spare، أو المسلسل الوثائقي "ميغان وهاري" على نتفليكس.
من جانبه، كشف مصدر ملكي، أن اجتماعاً سيُعقد بين الملك وابنه في الفترة التي تسبق التتويج؛ مؤكداً أن الأمر يحتاج مرونةً من كافة الأطراف لحل الأزمة، بحسب "صنداي تايمز".
وليس الأمير هاري وحده الذي يترقب معرفة وضعه من حفل التتويج؛ فالأمير "آندرو" أيضاً لم يتم تحديد حضوره الحفل، بعدما تم تجريده من كافة مهامه الملكية؛ نظراً لتورطه في قضايا أخلاقية.
في السياق ذاته، اعتبرت المؤرخة الملكية "كيت ويليامز"، حضور "هاري" و"ميغان" و"آندرو" ضرورياً؛ مؤكدة أن حضور الأمير "هاري" على وجه التحديد، يساعد في تحسين أوضاع الملك تشارلز؛ مستندة في ذلك إلى أن هاري لازال في مرتبة عالية من ترتيب ورثة العرش؛ مما يجعل غيابه عن حفل التتويج أمراً يَزيد من الضغوط على الملك؛ خاصة أن تتويج "تشارلز" يأتي وسْط مطالبات بعض الدول بالانفصال عن المملكة، بحسب ديلي ميل البريطانية.
كما أن هناك بعض الانتقادات التي تعرّض لها القصر بسبب ما كشفه الأمير هاري في مذكراته؛ مما دفع الملك "تشارلز" لإعلان التبرع بـ 250 مليون جنيه إسترليني، من الأرباح السنوية من مزارع الرياح البحرية؛ حيث قدمها الملك إلى وزارة الخزانة؛ للإنفاق على البريطانيين خلال أزمة تكلفة المعيشة، واعتبر خبراء بريطانيون هذه الخطوة بمثابة محاولة الملك لتهدئة الرأي العام ضده؛ مما يرجّح احتمالية إجراء تفاهمات حول حضور الأمير "هاري" لمراسم التتويج؛ وفقاً لما كشفته ديلي ميل أيضاً.
ويستعد القصر بأن يكون الحفل أكثر بساطة من المتوقع، وذلك بالمقارنة مع حفل تتويج الملكة إليزابيث منذ قرابة الـ70 عاماً، ومن المقرر أن يتحرك الملك "تشارلز" و"كاميلا" في موكب الملك؛ حيث يصلان إلى "وستمنستر آبي" في موكب من قصر باكنغهام، ويعودان لاحقاً في موكب احتفالي أكبر، يُعرف باسم "مسيرة التتويج"، ويشارك في مسيرة التتويج أعضاءٌ آخرون من العائلة المالكة.
في السياق ذاته، قال القصر في بيان، إنه في اليوم التالي للتتويج، ستقام آلاف الأحداث الاحتفالية؛ حيث ستتم استضافة رموز ونجوم الغناء والفن حول العالم؛ لتقديم حفلات غنائية ورقصات استثنائية؛ احتفالاً بالتتويج، وسيظهر الملك والملكة جنباً إلى جنب مع أفراد العائلة المالكة، على شرفة قصر باكنغهام لاختتام أحداث حفل التتويج.
ويتطلع الجميع إلى معرفة إذا ما كان سيحضر الأمير "هاري" حفل تتويج والده، ولاسيما بعد حملة الاتهامات التي وجهها لقصر باكنغهام مؤخراً، سواء من خلال مذكراته Spare، أو المسلسل الوثائقي "ميغان وهاري" على نتفليكس.
اجتماع تشارلز وهاري
من جانبه، كشف مصدر ملكي، أن اجتماعاً سيُعقد بين الملك وابنه في الفترة التي تسبق التتويج؛ مؤكداً أن الأمر يحتاج مرونةً من كافة الأطراف لحل الأزمة، بحسب "صنداي تايمز".
وليس الأمير هاري وحده الذي يترقب معرفة وضعه من حفل التتويج؛ فالأمير "آندرو" أيضاً لم يتم تحديد حضوره الحفل، بعدما تم تجريده من كافة مهامه الملكية؛ نظراً لتورطه في قضايا أخلاقية.
محاولات تهدئة
في السياق ذاته، اعتبرت المؤرخة الملكية "كيت ويليامز"، حضور "هاري" و"ميغان" و"آندرو" ضرورياً؛ مؤكدة أن حضور الأمير "هاري" على وجه التحديد، يساعد في تحسين أوضاع الملك تشارلز؛ مستندة في ذلك إلى أن هاري لازال في مرتبة عالية من ترتيب ورثة العرش؛ مما يجعل غيابه عن حفل التتويج أمراً يَزيد من الضغوط على الملك؛ خاصة أن تتويج "تشارلز" يأتي وسْط مطالبات بعض الدول بالانفصال عن المملكة، بحسب ديلي ميل البريطانية.
كما أن هناك بعض الانتقادات التي تعرّض لها القصر بسبب ما كشفه الأمير هاري في مذكراته؛ مما دفع الملك "تشارلز" لإعلان التبرع بـ 250 مليون جنيه إسترليني، من الأرباح السنوية من مزارع الرياح البحرية؛ حيث قدمها الملك إلى وزارة الخزانة؛ للإنفاق على البريطانيين خلال أزمة تكلفة المعيشة، واعتبر خبراء بريطانيون هذه الخطوة بمثابة محاولة الملك لتهدئة الرأي العام ضده؛ مما يرجّح احتمالية إجراء تفاهمات حول حضور الأمير "هاري" لمراسم التتويج؛ وفقاً لما كشفته ديلي ميل أيضاً.
حفل بسيط
ويستعد القصر بأن يكون الحفل أكثر بساطة من المتوقع، وذلك بالمقارنة مع حفل تتويج الملكة إليزابيث منذ قرابة الـ70 عاماً، ومن المقرر أن يتحرك الملك "تشارلز" و"كاميلا" في موكب الملك؛ حيث يصلان إلى "وستمنستر آبي" في موكب من قصر باكنغهام، ويعودان لاحقاً في موكب احتفالي أكبر، يُعرف باسم "مسيرة التتويج"، ويشارك في مسيرة التتويج أعضاءٌ آخرون من العائلة المالكة.
في السياق ذاته، قال القصر في بيان، إنه في اليوم التالي للتتويج، ستقام آلاف الأحداث الاحتفالية؛ حيث ستتم استضافة رموز ونجوم الغناء والفن حول العالم؛ لتقديم حفلات غنائية ورقصات استثنائية؛ احتفالاً بالتتويج، وسيظهر الملك والملكة جنباً إلى جنب مع أفراد العائلة المالكة، على شرفة قصر باكنغهام لاختتام أحداث حفل التتويج.