خطورة الجوال على الحامل والجنين معاً!

نظراً لانتشار استخدام الجوال بين الناس، أُجريت عدة دراسات بالدانمرك وأميركا وبريطانيا؛ لتوضيح مدى خطورة هذا الجهاز على الحوامل الأمهات -تحديداً- واللاتي يستخدمنه بانتظام.
والاختبار يكشف لك بعضاً من هذه المخاطر التي توصل إليها العلماء المختصون، وعليك تجنبها، ويختبر -أيضاً- مدى علمك بها.

1- الحوامل اللاتي يستخدمن الهواتف المحمولة بكثرة... أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من مشاكل سلوكية.
أعلم - لا أعلم
2- الحامل الأم -اليوم- تطمئن على أبنائها ومن حولها بالجوال، وتختصر به زياراتها.
أعلم- لا أعلم
3- 20% من الأطفال الذين تعرضوا لأشعة الجوال يعانون مشاكل بعد الولادة.
أعلم - لا أعلم
4- المشاكل السلوكية التي يتعرض لها الطفل تُترجم في: فرط حركة، قلق، ضعف ذاكرة.
أعلم - لا أعلم
5- أثبتت التجارب البحثية أن التعرض للإشعاعات من الهاتف خلال الحمل تؤثر على نمو دماغ المولود.
أعلم - لا أعلم
6- الحامل التي تستخدم الجوال بكثرة -بانتظام- يمكنه أن يؤثر سلباً على الأجنة في أرحام الأمهات.
أعلم - لا أعلم
7- تأثير الجوال يمتد إلى الأطفال أنفسهم، والذين بدأوا باستخدام الجوال في سن مبكرة جداً.
أعلم – لا أعلم

النتيجة:
تتعاملين بحدود
أكثر من 5 «أعلم»
الحقائق التي ضمها الاختبار هي جهد لمجموعة من العلماء، قاموا برصد عدد من الأمهات الحوامل، اللاتي تزداد درجة انشغالهن عن الحامل المتفرغة لانتظار مولودها الأول، حيث تبين أن هناك بالفعل مخاطر وأضراراً تقع على الأم والجنين معاً؛ إذا زادت من أوقات استعمالها للجوال -بانتظام- حتى عندما يشب الطفل ويخرج للحياة فهو يصبح أكثر حركة، وتميل مشاعره للقلق والتوتر من دون سبب واضح، إضافة إلى ضعف في الذاكرة، ناتج عن عدم التركيز فيما يوجه إليه من توجيهات ومعلومات من قبل الوالدين أو معلمته بالمدرسة.
جميل منك أن تفتحي الكتب أو تتزودي بالمعرفة عن طريق «النت»؛ لتجنب أي مخاطر قد تؤثر على حملك أو جنينك... طفلك القادم، -وقد فعلته- فالخطر يأتي من مستصغر السبب.

اسعي للتقليل من تعاملك معه!
أكثر من 4 «لا أعلم»
بداية، يمكنك النظر إلى ما جاء بالاختبار على أنها نصائح، وربما تحذيرات لكل حامل تنشغل بالثرثرة في الجوال عن حياتها –ما حدث بالأمس وما تنوي فعله اليوم أو في الغد- لصديقتها أو جارتها، كل شيء إن زاد على حده ينقلب خطراً على صاحبه، وأنت تحملين جنيناً بين أحشائك، يتأثر بكل شيء يحيط بك عبر مشيمته «نوعية طعامك، الإشعاعات التي تتعرضين لها»، فهيا اسعي للتقليل من استخدامك للجوال، وابحثي عن إجابة كل سؤال يخطر ببالك عن حملك وسلامة جنينك.
خطر عليك كبير أن تتمادي في الخطأ. كل حامل تدرك أن عليها عدم تعريض جنينها لأي إشعاع إلا بأوامر الطبيب وللضرورة، فما بالك بإشعاع -غير مباشر- يتعرض له جنينك لساعات تطول، ويستمر لأيام ولتسعة أشهر!