الفنانة في فؤاد لـ «سيدتي»: «منهو ولدنا» تجربتي الكوميدية الأولى.. و«الهامور» عمل ممتع ومختلف

الفنانة في فؤاد في مسلسل «منهو ولدنا»
الفنانة في فؤاد في مسلسل «منهو ولدنا»

إنسانة بسيطة، تهوى التمثيل والرقص والقراءة، وتعشق أجواء البيت، وتحبُّ عائلتها كثيراً، وتعدُّهم أهم شيءٍ في حياتها، وتضعهم على رأس أولوياتها. وعلى الرغم من أنها «بيتوتيةٌ»، إلا أنها تحرص على الالتقاء بصديقاتها دائماً، وتستهويها اللمّة والجمعات معهن، وتميل للتفاؤل، وتحبُّ الانطلاق، ولديها حساسيةٌ من الفشل. شاركت في الموسم الدرامي الرمضاني هذا العام عبر المسلسل الاجتماعي السعودي «منهو ولدنا»، وتوجد حالياً في دولة الكويت من أجل تصوير عملٍ فني جديد. الفنانة في فؤاد، حلَّت ضيفةً على «سيدتي»، فتحدَّثت عن مشاركتها في «منهو ولدنا»، واستعرضت جوانب جميلة من حياتها الفنية والشخصية.
 

الفنانة في فؤاد في مسلسل «منهو ولدنا»

الأعمال الفنية الخليجية جيدةٌ جداً، سواءً الدرامية، أو السينمائية، وفخورة جداً بتكويننا حصيلة كبيرة من الأعمال الفنية التي تتناول موضوعاتٍ وقصصاً متنوعة

 

ظهرت على شاشة رمضان في مسلسل «منهو ولدنا»، ماذا أضافت لكِ هذه التجربة؟

أجواء التصوير مع فريق العمل، كانت رائعةً وجميلةً وممتعةً جداً، وللعلم هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بعملٍ كوميدي، ولا أخفيكم، استمتعت كثيراً بتقديمه مع زملائي في المسلسل، وأعجبني العمل مع المخرج منير الزعبي، الذي شاركني في التحضير للشخصية، حيث اعتمدنا فيها كثيراً على الارتجال.

إقرأي أيضاً في فؤاد: تشرفت بتقديم حفل افتتاح مهرجان أفلام السعودية


لدي أفلامٌ سينمائية عدة

الفنانة في فؤاد وإبراهيم الحجاج في مسلسل «منهو ولدنا»

هل تعتقدين أن وجود الفنان في الأعمال الرمضانية ضروري، وما أهمية ذلك؟

من وجهة نظري، نعم وجوده فيها ضروري، فمن الجميل أن نشارك في الأعمال الرمضانية، التي تعدُّ متابعتها جزءاً من عاداتنا في الشهر الكريم، حيث يجتمع الأهل والأحباب والأقارب أمام الشاشة، ويشاهدون الأعمال الدرامية والكوميدية المخصَّصة لرمضان. صدقاً من اللطيف بوصفنا ممثلين، الدخول إلى كل بيتٍ في هذا الشهر من خلال شخصياتنا الفنية.
ما آخر نشاطاتكِ الدرامية؟

انتهيت أخيراً من تصوير مسلسل Witches the of Rise، وهو من أضخم الإنتاجات الدرامية السعودية، ومقتبسٌ من كتاب «بساتين عربستان» للمؤلف «أسامة المسلم»، ومن المقرَّر عرضه على منصة «شاهد». كذلك لدي عملٌ آخر، يحمل عنوان «قريباً وأقوم»، كما أتواجد في الكويت لتصوير مسلسلٍ جديدٍ، سيُعرض على منصاتٍ عالمية، وسأفصح عنه لاحقاً.

لديكِ أعمالٌ في السينما أيضاً، حدِّثينا عنها؟

لدي أفلامٌ سينمائية عدة، أحدثها «الهامور»، الذي عُرِضَ أخيراً في دور السينما السعودية والمصرية، ويتناول أكبر عملية احتيالٍ شهدتها السعودية في بداية الألفية الجديدة، من تأليف هاني كعدور وعمر باهبري، وإخراج عبدالله القرشي، وكذلك فيلم «90 يوم»، الذي عُرِضَ في السعودية أغسطس الماضي، من إنتاج فيصل الحربي ومؤسسة أفكار الغد للإنتاج الفني، وتأليف وإخراج خالد الحربي.

كيف تقيِّمين تجربتكِ في فيلم «الهامور»؟

كانت تجربةً ممتعةً ومختلفةً عن الأدوار التي جسَّدتها من قبل.

 


أول تجربةٍ فنيةٍ لي

ماذا عن «90 يوم»؟

فيلمٌ عائلي لطيف، عملت فيه مع نجومٍ ذوي إمكاناتٍ كبيرةٍ، واستفدت منهم كثيراً، فقد أضافت لي هذه التجربة مزيداً من الخبرة.

ما آخر أعمالكِ السينمائية؟

كما ذكرت أحدث أفلامي، هو «الهامور»، كما أعمل حالياً على فيلمٍ جديدٍ مع المخرج السعودي محمود صبَّاغ، ومن المنتظر عرضه قريباً.

بأي عملٍ دخلتِ عالم الفن، وماذا استفدتِ منه؟

بمسلسل «قصص بشر»، الذي يُعرض على منصة «نتفليكس» العالمية. هذا العمل أضاف لي خبرةً كبيرةً، إذ كان أول تجربةٍ فنيةٍ لي، وعملت فيه مع نجومٍ محترفين، أذكر منهم الفنان فيصل الدوخي، وإلهام العلي، وخالد صقر.

مَن اكتشف موهبتكِ الفنية، وساعدكِ على دخول المجال؟

المخرج سلطان عبدالمحسن مخرج مسلسل «قصص بشر»، هو الذي قدَّمني فنياً.

نشأتكِ في أسرةٍ فنيةٍ، هل كان لها أثرٌ في اختياركِ الفن؟

نعم، كان لها أثرٌ كبيرٌ في دخولي مجال الفن والتمثيل، فقد نشأت وتربَّيت وسط مواقع التصوير، وهذا ما دفعني إلى اختيار الفن مهنةً لي.

ما العمل الفني الذي أشهركِ؟

مسلسل «فقد»، الذي أدَّيت فيه دور «بسمة»، وهي فتاةٌ، تنقلب حياتها رأساً على عقب بعد أن تكتشف بالصدفة أنها مريضةٌ بسرطان الدم «اللوكيميا».

ما أحلامكِ، وماذا حققتِ منها؟

أحلامي لا تنتهي، وإلى الآن لم أحقق سوى جزءٍ بسيطٍ منها بأن صرتُ ممثلةً.

هل واجهتكِ صعوباتٌ عند دخول الفن؟

نعم، وهذا حال معظم الفنانين بمواجهة بعض الصعوبات في بداية المشوار الفني، والفنان الحقيقي هو الذي يستطيع تخطيها بموهبته وإصراره على النجاح.

ما هي أعمالك للعام الجاري؟

إلى الآن، قدَّمت فيلم «الهامور»، ومسلسل «منهو ولدنا» في 2023.

للمزيد عن في فؤاد: انتظروني في مسلسل Rise of the Witches

المعايير الأساسية للنجاح

الفنانة في فؤاد

هل تحتاج الفنانة في بداية مشوارها إلى علاقاتٍ في الوسط الفني لتحظى بفرصٍ جيدة؟

حتى وإن ارتبطت بعلاقاتٍ جيدةٍ مع فنانين ذوي خبرةٍ كبيرةٍ في الوسط الفني، فلن يمنحها ذلك فرصاً جيدة إذا لم تمتلك المعايير الأساسية للنجاح في الفن، وأقصد الموهبة، والحضور، والاجتهاد، والعمل المستمر على تطوير الذات.

هل ترين أنكِ وصلتِ إلى خبرةٍ كافيةٍ، تؤهلكِ لتقديم البطولة المُطلقة؟

كلما اكتسب الممثل خبرةً أكبر، أهَّله ذلك لنيل مزيدٍ من الفرص والبطولات المُطلقة. مع ذلك، عاملُ الخبرة ليس العنصر الوحيد الذي يتوقف عليه إسناد دور البطولة إلى فنانٍ ما، مثلاً قد يرى أحد المخرجين فيك مواصفاتٍ شكلية وفنية، تناسب دور البطل في قصته، ويسند إليك الدور حتى وإن لم تكن تملك خبرةً كبيرة. في هذه الحالة سيبذل المخرج مجهوداً أكبر مع الممثل لتعويض نقص الخبرة لديه.

فنان، أو فنانة تحبين متابعة أعماله؟

أتابع أعمال كثيرٍ من الفنانين والفنانات من كافة الدول العربية، وعلى سبيل المثال، أتابع من مصر الفنان محمد رمضان، ويسرا، ومنى زكي.

ما مدى رضاكِ عن أعمالكِ؟

راضية تماماً عنها. أعمال البدايات، هي التي تصنع خبرة المستقبل.

كيف تقيِّمين الأعمال الدرامية الخليجية؟

الأعمال الفنية الخليجية جيدةٌ جداً، سواءً الدرامية، أو السينمائية، وفخورةٌ جداً بتكويننا حصيلةً كبيرةً من الأعمال الفنية التي تتناول موضوعاتٍ وقصصاً متنوعة.

ما أقرب دورٍ إلى شخصيتكِ من بين الأعمال التي قدَّمتِها؟

لا يوجد دورٌ معيَّنٌ، يشبه شخصيتي الحقيقية، ومع ذلك أحببت كل الشخصيات التي جسَّدتها، وتعمَّقت في تفاصيلها، وهذا ما منحني القدرة على تقديمها بكل صدقٍ.

 

لا يوجد دورٌ ندمت عليه

ما مواصفات فارس أحلامكِ؟

في مقدمتها أن يكون إيجابياً وشهماً، وعلى قدرٍ كبيرٍ من المسؤولية، وأن يكون مثقفاً ورجلاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

ما برجكِ، وما أبرز صفاته؟

برجي هو الحمل، وهو برج إيجابي، ومتفائل، ومقبل على الحياة، ولديه طاقة كبيرة وحماس شديد لتحقيق طموحاته، كما أنه متعاونٌ مع الآخرين، ويُعتمَد عليهه.
ما أبرز هواياتكِ؟

إلى جانب التمثيل، أحبُّ الرقص.

فنانة تجذبكِ أناقتها؟

الفنانة صوفيا لورين، تعجبني إطلالتها دائماً، حتى تلك التي ظهرت بها خلال فترة شبابها سواءً في أعمالها الفنية، أو على أغلفة المجالات.

ما الألوان التي تفضِّلينها؟

اللون البنفسجي.

هل تحبين التعامل مع مصممٍ معيَّن؟

نعم، أفضِّل إيلي صعب، ومع ذلك لا أرفض التعامل مع غيره من مصممي الأزياء، وأحبُّ الانفتاح على المدارس المختلفة في عالم التصميم.

ما نقاط قوتكِ ونقاط ضعفكِ؟

أتميَّز بسرعة البديهة، وعدم الاستسلام للفشل، لكنني أعاني من الاندفاع في بعض الأحيان.

ما الأدوار التي تستهويكِ؟

الأدوار المكتوبة بشكلٍ جيدٍ، خاصةً المركَّبة ذات الأبعاد النفسية والاجتماعية، التي تتطور تدريجياً ضمن حبكةٍ دراميةٍ قوية.

هل هناك دورٌ قدَّمتِه وندمتِ على تمثيله؟

لا يوجد دورٌ ندمت عليه، لكن هناك أعمالٌ لم تأتِ بالمستوى المطلوب.

متى تنزل دموعكِ؟

تنزل في المواقف الإنسانية.

ما القطعة التي لا تتخلين عنها في خزانتكِ؟

الفساتين بأنواعها وأشكالها المختلفة.

في الختام، رسالة توجِّهينها إلى كُتَّاب الأعمال الفنية؟

أتمنَّى منكم دائماً الحرص على كتابة نصوصٍ صادقةٍ وحقيقيةٍ حتى نتمكَّن نحن الممثلين من تجسيدها بأفضل شكلٍ، ونرضي الجمهور.

المزيد من عالم الفن "قطعة حلوى" كيف احتفلت في فؤاد بيوم ميلادها؟