مدينتا الرياض و جدة تتقدمان مراتب في مؤشر قابلية العيش العالمي ضمن 140 مدينة عالمية

مدينتا الرياض و جدة تحققان تقدما في مؤشر قابلية العيش العالمي ضمن 140 مدينة عالمية - الصورة من shutterstock
مدينتا الرياض و جدة تحققان تقدما في مؤشر قابلية العيش العالمي ضمن 140 مدينة عالمية - الصورة من shutterstock

تخطو المملكة العربية السعودية خطى واضحة وثابتة نحو العالمية وذلك بتحقيق الريادة على مستوى المجالات المختلفة سواء في القطاعات الرياضية أو السياحية وهو ما يؤكد عليه مؤشر قابلية العيش العالمي Global Liveability Index، حيث نجحت مدينتا الرياض وجدة في تحقيق تقدما ملحوظا في مؤشر قابلية العيش العالمي حسب تقرير EIU السنوي، الذي يتضمن 140 مدينة مؤهلة للعيش العالمي.

مؤشر العيش العالمي

يعتمد مؤشر العيش العالمي Global Liveability Index في تقييمه للمدن على 5 عوامل، فقد وجد إصدار عام 2023 أن متوسط درجة المؤشر وصلت لـ76.2 من 100 مقارنة بالعام الماضي وشملت عوامل تقييم المدن الآتي:

الاستقرار والذي شهد انخفاضا طفيفا وسط أزمة تكلفة المعيشة، وارتفاع معدلات الجريمة في بعض المدن.

تحسن نتائج الرعاية الصحية بشكل ملحوظ.

ملامسة مكاسب في قطاع التعليم والثقافة والترفيه والبنية التحتية.

مدن السعودية إلى العالمية

وحسبما ذكر في موقع .eiu.com، فإن منطقة الشرق الأوسط شهدت تحسنا ملحوظا في مستوى المعيشة، والتي ارتكزت على تصنيفات الرعاية الصحية والتعليمية، وسلط التقرير الضوء على مدينتي الرياض وجدة في المملكة العربية السعودية، حيث ارتفع ترتيب كل منهما 5 مراتب، فبدورها تقدمت مدينة الرياض بثلاث مراتب وأصبحت في المرتبة 103، فيما تقدمت جدة 4 مراتب لتصبح في المركز الـ107 وذلك مقارنة بالعام الماضي 2022.

وسلط التقرير الضوء أيضا على إمارة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة والتي شهدت تحسنا في درجات تقييمها إلا أنها لم تتقدم في الترتيب.

برنامج جودة الحياة

على الجانب الآخر، يسعى برنامج جودة الحياة لإدراج 3 مدن سعودية ضمن أفضل 100 مدينة في العالم، تماشيا مع رؤية السعودية 2030، وذلك في وجود عدة عوامل وهي تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين والزائرين والسياح، وتتمثل محاور قابلية العيش في وثيقة عمل برنامج جودة الحياة حسبما ذكر في واس في الآتي:

المحور الأول متخصص في البنية التحتية والنقل وبتطويرها تضمن تحقيق التكافؤ الاجتماعي.

المحور الثاني الخاص بالإسكان والتصميم الحضري والبيئة والذي يمكن جميع فئات المجتمع من العيش في أحياء عالية الجودة، والوصول للخدمات وفرص العمل وتعزيز الممارسات الصحية.

المحور الثالث الخاص بالرعاية الصحية والتي تعد محورا أساسيا لضمان جودة الحياة.

المحور الرابع المتخصص في الفرص الاقتصادية والتعليمية والذي يرتبط ارتباطا وثيقا بمعايير المعيشة المادية.

المحور الخامس والأخير المتخصص في الأمن والبيئة الاجتماعية والذي يسمح للمواطنين بالتفاعل في المجتمع دون عوائق.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر