رانيا مصطفى غمراوي، موهبة سعوديَّة شابَّة حاصلة على بكالوريوس علم أحياء دقيقة، ودبلوم في تصميم الأزياء، متخصِّصة في إنتاج مجموعات «ستايل» المحجبات وفساتين السهرة التي تتّسم بالأنوثة والجرأة والأناقة العالية.
«سيدتي نت» وفي حوار سريع التقت برانيا في معرض العروس الدولي الخامس 2014، الذي أقيم بفندق هيلتون جدَّة تحت رعاية الأميرة الجوهرة بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود، لتحدثنا عن مشاركتها في المعرض وأعمالها.
بداية قالت رانيا أنَّها بدأت بتجهيز مجموعة غريبة ولافتة وغير معهودة لكي تعجب الحاضرين، تميزها الروح العربيَّة فجهزت مجموعة من الـ«تيشيرتات» والقمصان للمحجبات عليها بعض الرسومات بواسطة الـ«فوتوشوب» وطبعتها على قماش من حرير ومن ثم تصميمها، وبالفعل أبهرت الحاضرين، وبيعت منها مجموعة كبيرة من القطع الجميلة والفساتين التي تتراوح أسعارها بين (1500-2000) ريال.
وأضافت: رغم أنَّ التصاميم كانت غريبة بعض الشيء، لكنَّني لم أكن أتوقع أبداً أنَّها سوف تنال كل هذا الرواج، فكان شعور جداً جميلاً بالنسبة إليَّ، خصوصاً أنَّها كانت أول مشاركة لي في «أعراسنا».
وعن بداياتها في التصميم أوضحت أنَّها عندما دخلت مجال التصميم كانت تصمم لنفسها وأقاربها فنالت تصاميمها إعجاب من حولها وشجعوها في دخول هذا المجال بشكل واسع وبالفعل صممت أول فستان لي وهو «فستان العملة الورقيَّة» وكان عباره عن قماش بطانته وجيبونه أوراق عمله من فئة (500)ريال وهو الذي شهرني وعرفني بالناس وصنع لي اسماً في عالم الأزياء.
أما عن الصيحات المفضلة لديها فأوضحت أنَّ اللون الأسود بالنسبة لها هو ملك الألوان، والألوان الغامقة لأنَّها تناسب أغلب تصاميمها وهي المحببة والرائجة في المنطقة، فمعظم الفتيات يليق بهنَّ هذا اللون.
وحول رأيها في صناعة الأزياء في منطقة الشرق الأوسط، وهل بإمكان دور الأزياء المحليَّة منافسة دور الأزياء العالميَّة، أوضحت غمراوي أنَّ منطقة الشرق الأوسط مليئة بالمواهب والثقافات الغنيَّة التي تسمح للمصممين المحليين بالتنافس على المستوى العالمي، لكن ما ينقصها هو الدعم والأيدي العاملة المنفذة.
ولم يغب عنَّا في هذه العجالة أن نسألها عن آخر عمل تقوم بتنفيذه حالياً وخططها ومشاريعها المستقبليَّة، فقالت: أصمم فستاناً لأهديه إلى الإعلاميَّة المتألقة لجين، وسأبدأ بتنفيذ «براند» يحمل اسمي في الأزياء.
