145 عملًا في جائزة الملك عبد الله للترجمة

من المفيد والرائع أن تتم ترجمة بعض الكتب التي تضم بين طياتها الكثير من العلم والمعرفة إلى اللغة العربية، أو من العربية إلى الأجنبية حتى تصل إلى أكبر عدد من القراء، لذا ومن هذا المنطلق جاءت جائزة الملك عبد الله للترجمة، وقد عبّر أمين عام الجائزة الدكتور سعيد بن فايز السعيد عن سعادته بالمستوى الرفيع للأعمال التي تمّ ترشيحها لنيل الجائزة في دورتها السابعة هذا العام، في جميع فروع الجائزة الستة، وهذا إن يدل على شيء فهو يدل على نجاحها في استقطاب خيرة المترجمين في العالم، واستحواذها على اهتمام الهيئات العلمية، والأكاديمية، ومراكز البحث العلمي، والترجمة.
ووضح السعيد بأنّ جميع الأعمال التي رشحت للجائزة خضعت لجملة من المعايير العلمية الدقيقة، لتقييمها من حيث القيمة المعرفية والأصالة وجودة الترجمة، ودقة استخدام المصطلحات العلمية، واحترام حقوق الملكية الفكرية، وقد أشرف عليها نخبة من الخبراء والأكاديميين والمُحكّمين الذين ينتمون إلى مؤسسات علمية دولية مرموقة.
وبلغ عدد الأعمال التي تقدّمت للجائزة في دورتها السابعة 145عملاً مترجمًا، من 18 دولة، و13 لغة، ليصل إجمالي عدد الأعمال التي تم ترشيحها منذ انطلاق الجائزة لما يزيد عن 964 عملاً في كافة مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية والصحية.
وأشاد السعيد بالإمكانات المتميزة التي هيأتها مكتبة الملك عبد العزيز العامة للقائمين على جميع أعمال الجائزة، بما يتفق مع مكانتها والأهداف المنوطة بها. بحسب الحياة.
الجدير بالذكر أنه صدرت موافقة مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة بإنشاء جائزة عالمية للترجمة تحمل اسم "جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آل سعود" وذلك انطلاقًا من حرصه _حفظه الله_ على مد جسور التواصل الثقافي والمعرفي بين الشعوب المختلفة.