تخلصي من طاقتك السلبية واكتسبي عادات إيجابية في رمضان

خلال شهر رمضان الكريم تبرز الاحتياجات النفسية والطاقات السلبية، التي يلزمها الترويض لدى كل إنسان، وخاصة الأطفال، الذين وصلوا لمرحلة البلوغ، وأصبحوا يصلحون لممارسة شعيرة الصيام. الدكتورة هبة سامي، الخبيرة النفسية، والتطوير النفسي، مدير ومؤسس صالون «عاوز أتغير» تضع نقاطاً هامه وأساسية يجب السير عليها؛ لأجل النهوض بأخلاقيات هؤلاء الأطفال. ولخصتها كالتالي:

1) حدد هدفك في التغيير الذي تريد أن تكونه.
2) اعلم أن ما تستطيع أن تفتحه من ملفات جديدة للعادات الإيجابية، تغلق تلقائياً كل الملفات السلبية المضادة لهذا السلوك الجديد الذي تريد اكتسابه، واستخدم ذلك لصالحك، الناس تتغير بحكم مواقف مؤلمة «فمن لا يتألم لا يتعلم، وبالتالي لا يتغير». وهناك من يفتقر للإرادة، وهناك من يفتقر للطريق أو الالتزام. ومنا من يتكاسل عن البدء، ولكل شخص عائق مُختلف يراه هو الذي يحول بينه وبين التغيير.
3) رمضان فرصة ذهبية لمن يريد التغيير، والبدء والالتزام لبقية الحياة، فالعادات تتغير في 14 - 21 - 28 يوماً، حسب العادة التي تريد التخلص منها أو اكتسابها، وهذا الشهر فترة جيدة، بل ممتازة لتغيير العادات بالتغيير النفسي والسلوكي، الذي يؤثر عليه هذا الشهر بشكل تلقائي.

4) كُل يوم نتعامل مع ملفات في العقل هي التي تحدد وتتحكم في كل تصرف، وفي كل سلوك، بل فى انطباعاتنا عن كل شيء، وانطباعاتنا عن أنفسنا وسلوكياتنا، وواقع حياتنا الذي قد نكون نحن السبب فيه، ولكل سلوك ملف كملف الصبر -الإرادة- التغيير الشامل الذي يحدث فى مواعيد النوم ومواعيد الطعام والشراب.