تبقى حركات الطفل وتصرفاته البريئة التي تميل إلى الشقاوة؛ تحفر في الذاكرة، قد يكبر ويصبح في الجامعة ويتزوج وينجب، وأنت تتذكرين تصرفاته المضحكة عندما كان طفلاً في العيد، تذكري معنا قصصه المضحكة.


داريت خجلي
* عندما كان «شريف» ابني في الثالثة من عمره، وكنا نجلس معاً بأحد الكازينوهات المطلة على شاطئ النيل، في ثاني أيام العيد، حدث أن شاهد أطفالاً يخلعون ملابسهم كاملة ويقفزون في الماء ليسبحوا، فظن أنها لعبة جميلة ومتاحة لكل طفل، وبعد دقائق فوجئت به يطلب منى -بصوت عال- أن ننزل معاً لنسبح في النيل قائلاً: «هيا يا ماما اخلعي ملابسك لنعوم في النيل»، ارتبكت ونظرت للجالسين معتذرة، ولم أعرف كيف أداري خجلي!
رانيا سهدي


مهلبية
* لأني أم متواضعة في إعداد ما لذ وطاب من الأطعمة، حدث ذات يوم أن أردت إدخال البهجة على قلب صغيري- 9سنوات- فأعددت أطباقاً من المهلبية.أول أيام العيد،. وما أسهلها! لكنها لم تنجح معي؛ فأخذت أزيد من وضع مسحوق النشا لتتماسك، وبعدها رششت عليها بعضاً من المكسرات لتزيد حلاوتها -هكذا قالوا لي- ولن أخبركم عن النتيجة! ومن سوء حظي أن ذهبنا في ذات اليوم إلى بيت أختي لمعايدتهم، وقدمت لنا أطباقاً شهية من المهلبية، وبعد أن التهمها ابني؛ سألها ببراءة شديدة: ما هذا يا خالتو؟ مهلبية ..هكذا أجابت أختي! فالتفت إليّ معاتباً قائلاً: وما هذا الذي عملته يا أمي؟
نعمت صبحي

نتابع معكم المزيد من القصص المضحكة مع أطفالكم في العيد