قضية اختفاء المبتعث خالد الزهراني تثير التساؤلات

قد يتعرض المبتعثون والمبتعثات للخطر والاعتداء في الدول التي تم ابتعاثهم إليها، ومؤخرًا ذكر موقع "ذا برس" الإخباري الكندي أنّ الشرطة النيوزيلندية تقوم حاليًّا بالبحث عن المبتعث السعودي خالد الزهراني والذي يبلغ (42 عامًا)، وذلك بعد أن قام أصدقاؤه بإبلاغ الشرطة عن اختفائه منذ عدة أسابيع.

كما أوضح الموقع نفسه أنّ خالدًا كان قد وصل إلى نيوزيلندا منذ خمس سنوات من أجل دراسة اللغة الإنجليزية، وهناك اعتنق النصرانية وتقدم بطلب رسمي للسلطات النيوزيلندية يطالبهم فيه بمنحه حق اللجوء السياسي، خوفًا من أن يتعرض للقتل عند عودته للمملكة.

فيما أوضحت صحيفة "صنداي ستار تايمز" النيوزيلندية بأنّ خالد غادر إلى المملكة قبل ثلاثة أسابيع. وذكرت ذات الصحيفة عن السفارة السعودية في نيوزيلندا القول إنّ المواطن أصر شخصيًّا على مغادرة نيوزيلندا لزيارة والدته وأسرته، ورحل على متن طائرة كاثي باسيفيك عن طريق هونج كونج، وهو بأمان، ويقيم مع أسرته في السعودية. بحسب خبر عاجل

تجدر الإشارة إلى أنّ السفارات السعودية والقنصليات في الدول المختلفة تقوم بمد يد المساعدة لجميع المبتعثين، وتسعى لتلبية كل طلباتهم، والاطلاع على كل ما يخصهم، وتحاول جاهدة حلّ ما يتعرضون له من مشاكل وأزمات بالتنسيق مع أمن الدول التي يتواجدون فيها.