مقتل مدمن سعودي برصاص رجال الأمن الكويتي

ذكرت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية أن سعودياً لقي حتفه بعد أن احتجز أسرته تحت تهديد السلاح، وقام بطعن خاله بآلة حادة، وعمد إلى مبادرة رجال الأمن بإطلاق النار عليهم من رشاش بحوزته وهو تحت تأثير الإدمان والمخدرات ما أصاب اثنين منهم بإصابات متفرقة في الأرجل والأذرع والأكتاف استدعت نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضحت أن بلاغاً ورد إلى إدارة العمليات عبر هاتف الطوارئ (112) وذلك في تمام الساعة الثانية فجراً يفيد عن قيام المتهم المذكور، وهو من مواليد 1994، باحتجاز أفراد أسرته داخل المنزل تحت تهديد السلاح وقيامه بطعن خاله بسكين.. حيث هرعت إلى مكان البلاغ إحدى دوريات الاستطلاع الأمنية فبادر المتهم بإطلاق عدة أعيرة نارية عشوائية من سلاح رشاش ما أحدث أضراراً مادية بدورية الشرطة.
وأضاف البيان أنه ونظراً لتعنت المتهم وعدم إذعانه لأوامر رجال الأمن بتسليم نفسه وسلاحه، والذين لجؤوا إلى أسلوب التفاوض معه لثنيه عن موقفه وإعطاء الوقت الكاف ودعوته لتسليم نفسه إلا أنه واصل إطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية شكلت تهديداً لحياة الآمنين من المارة ورجال الأمن أنفسهم ما اضطر رجال الأمن إلى طلب إسناد من قوات الأمن الخاصة (إدارة الوحدات الخاصة) للتعامل مع المتهم حيث تم اقتحام المنزل في تمام الساعة السابعة وخمسين دقيقة صباحاً، وقد نتج عن الاقتحام وتبادل إطلاق النار بين المتهم ورجال الأمن مصرع المتهم كما أصيب كل من الرقيب أول سعد غالي العنزي بثلاث طلقات بالكتفين وحالته مستقرة، كذلك إصابة الرقيب أول عبدالله حمد جيرمن، بالفخذ الأيمن مع قطع بالشرايين، ما استدعى نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى الجهراء حيث أجريت لهما العمليات الجراحية اللازمة وحالتهم مستقرة.
وذكر البيان أن التحريات دلت على أن المتهم القتيل عثر لديه على مجموعة من الأسلحة المتنوعة تضم مسدسات وبندقية صيد وسلاح رشاش وذخائر مختلفة، كما أنه من المتعاطين والمدمنين للمخدرات ولديه عدة سوابق، فيما لا تزال الأجهزة المعنية إجراءاتها لاستكمال باقي أركان الحادثة.