كاتبان سعوديان ضمن الأسماء المرشحة في جائزة الشيخ زايد للكتاب

الكثير من الأسماء السعودية لمعت في سماء الكتابات الأدبية، وحضرت بقوة في ميادين التأليف، وحصدت نجاحًا باهرًا في معظم المسابقات، ومؤخرًا أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرعي «المؤلف الشاب» و«أدب الطفل والناشئة» للدورة التاسعة 2014-2015.

وتضم القائمة الطويلة في فرع (المؤلِّف الشاب) أربع أطروحات علمية وخمسة أعمال، كان نصيب السعودية منها عملان هما: "الرّحيل: نظريّاته والعوامل المؤثّرة فيه" للكاتب محمد حسن علوان، ودراسة «بلاغة العقل العربي: تجليات المثاقفة في التراث النقدي» للكاتب محمد بن سعد الدكان. فيما ضمت القائمة الطويلة لفرع «أدب الطفل والناشئة» ثمانية أعمال هي: «الفتاة التي اقتفت آثار شخصيات ابن المقفّع» للكاتبة اللبنانية نبيهة محيدلي، و«السّمكة المفكّرة» للمؤلف اللبناني حسن عبد الله، و«خلف الأبواب المقفلة» للكاتب سماح إدريس، و«قط شقي جداً» للكاتبة الأردنية عبير الطاهر، و«ستّ الكلّ» للكاتبة الأردنية تغريد النجار، ومن العراق «قصّته صارت مثل - قصص الأمثال الشعبية العراقية» للكاتب العراقي طلال حسن، و«ورقة الحياة» للكاتبة أميرة المرزوقي، و«وجدت بيتاً.. توت البرغوت» للكاتبة المصرية سحر عبد الله. بحسب الحياة

تجدر الإشارة إلى أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب هي: جائزة أدبية إماراتية تُقدم سنويًّا منذ 2007 وترعاها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، وتُمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية.