فوجئت سيدة كويتيَّة أربعينيَّة تعمل في إحدى الجهات الحكوميَّة بشخص يتصل عليها ويعرِّف نفسه بأنَّه جارها الخليجي، وأنَّه يمتلك صوراً خاصَّة بها وطلب مبلغ 5 آلاف دينار مقابل إعادة الصور أو نشرها على المواقع الإلكترونيَّة حتى تصل إلى زوجها وأبنائها.
ووفقاً لـ«الرأي» الكويتيَّة، أنَّ السيدة لم تصدق في بادئ الأمر ما قاله لها جارها، وطالبته بأن يكف عن الاتصال بها، إلا أنَّه قام بوضع الصور بجانب بعضها والتقط صورة هاتفيَّة وأرسلها لها، الأمر الذي أصابها بحالة هستيريَّة.
وانطلقت السيدة إلي منزل جارها وطلبت منه استعادة الصور، فما كان منه إلا أن رفع «ساطوراً» بوجهها وهدَّدها بالقتل وطردها، كما هددها بأنَّه إن لم يصل إليه المبلغ خلال يومين فسيقوم بفضحها ونشر الصور على المواقع الإلكترونيَّة حتى تصل لزوجها وأبنائها وكل معارفها.
وبعد أن فشلت السيدة في معرفة كيفيَّة وصول الصور إلى جارها، اتجهت إلى مخفر المنطقة، وأبلغت عن الواقعة.
وتبيَّن بعد التحريات أنَّ المتهم على علاقة مشبوهة بخادمة الشاكية الآسيويَّة التي أحضرت له صور كفيلتها فاستغلها للتهديد والابتزاز.
واعترف الجاني بالتهمة المنسوبة إليه وعثر رجال المباحث على الصور التي تخص الشاكية في منزله، الأمر الذي سبَّب صدمة للسيدة التي كانت تثق بالخادمة ثقة عمياء ولم تتوقع أن تكون خائنة.
ووفقاً لـ«الرأي» الكويتيَّة، أنَّ السيدة لم تصدق في بادئ الأمر ما قاله لها جارها، وطالبته بأن يكف عن الاتصال بها، إلا أنَّه قام بوضع الصور بجانب بعضها والتقط صورة هاتفيَّة وأرسلها لها، الأمر الذي أصابها بحالة هستيريَّة.
وانطلقت السيدة إلي منزل جارها وطلبت منه استعادة الصور، فما كان منه إلا أن رفع «ساطوراً» بوجهها وهدَّدها بالقتل وطردها، كما هددها بأنَّه إن لم يصل إليه المبلغ خلال يومين فسيقوم بفضحها ونشر الصور على المواقع الإلكترونيَّة حتى تصل لزوجها وأبنائها وكل معارفها.
وبعد أن فشلت السيدة في معرفة كيفيَّة وصول الصور إلى جارها، اتجهت إلى مخفر المنطقة، وأبلغت عن الواقعة.
وتبيَّن بعد التحريات أنَّ المتهم على علاقة مشبوهة بخادمة الشاكية الآسيويَّة التي أحضرت له صور كفيلتها فاستغلها للتهديد والابتزاز.
واعترف الجاني بالتهمة المنسوبة إليه وعثر رجال المباحث على الصور التي تخص الشاكية في منزله، الأمر الذي سبَّب صدمة للسيدة التي كانت تثق بالخادمة ثقة عمياء ولم تتوقع أن تكون خائنة.
