الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة: ربّما أُمنع من دخول الدّول العربيّة لهذا السبب

8 صور

في لقائها ضمن برنامج "بيت الفن" عبر أثير راديو "أورينت"، توقّعت الفنّانة الفلسطينية دلال أبو آمنة أنّ العصر المقبل لمركز الفن في العالم العربي سيكون في فلسطين، لافتةَ إلى أنّ الفنّان الفلسطيني قدّم إنتاجات وتجارب راقية على مستوى العالم، لاقت نجاحات كبيرة.

وحول الحركة الفنيّة في الدّاخل الفلسطيني، قالت أبو آمنة "الإبداع الفنّي مترابط على مدى التّاريخ مع الحركات النّضالية، وفي سنوات الحرب والظّروف الاستثنائيّة حيث يكون الإبداع أقوى ويكون هناك شيء أعمق، والحركة الفنيّة لدينا ممتازة رغم الاحتلال وقسوة الظّروف".

ووصفت الفنّانة الملتزمة، الفن الفلسطيني بالفن الحزين والثّوري والوطني، مشيرةَ في الوقت نفسه، إلى أنّها تحاول عكس الفرح الفلسطيني عبر أغانيها، وتبتعد عن الحزن حتّى لا تعطي انطباع للناس بأنّ الفن الفلسطيني هو فن المأساة فقط.

وكشفت أبو آمنة عن تحضيرها لمشروع أغنية عن الحريّة ستكون من كلمات شاعر عربي مهم جداً، والألحان ستكون لموسيقي معروف، موضحةً أنّ الأغنية تتناول مفهوم الحرية والوطن بطريقة صريحة ومختلفة، وبعيدة عن التّملق ومن الممكن أن تضايق البعض لجرأتها، ولم تستبعد أن تُمنع من الدخول لعدّة دول عربيّة على إثر هذه الأغنية.

وحول استضافتها في برنامج "مع صولا" قالت أبو آمنة، "أصالة سمعتني بالصّدفة بأغنية تراثيّة وأعجبها أدائي كثيراً وكتبت على تويتر أنّ صوتي يعجبها ويشبه صوتها، وبحثت عنّي واستدعتني للمشاركة في برنامجها "صولا"، وهناك تعرّفت على محمد عساف الذّي كان مُشاركاً أيضاً في الحلقة، وهو شخص متواضع جداً".

ووصفت الفنانة الفلسطينيّة مهرجان "حرّاس الذاكرة" الذي شاركت به مؤخّراً في عمّان بأنّه مهرجان مهم وظيفته ترسيخ الأغاني القديمة، وحماية الذاكرة الفنيّة الأصيلة من الاندثار الذي نواجهه في عالمنا العربي، سيّما في ظل المحاولات الدّائمة لتشويه ذاكرتنا الحضارية.

وفي سياق آخر، أشارت أبو آمنة، إلى أنّ شركات الإنتاج غير معنيّة اليوم بالفنان الملتزم فهي تريد شيء مربح ساخن، وأضافت "هذا الزمن لا يهتم بالفن الراقي، ومن أبرز شروط شركات الإنتاج أن يكون الفنان على "الموضة" فناً وشكلاً، ولكن أنا أيضاً لدي شروطي، وأحاول أن يصل فنّي لكل النّاس دون أن أتنازل عن مبادئي".

وحول اختيارها لمجال "علم الدّماغ" لدراسته، قالت دلال "كان لدي عاملين لاختياري دراسة علم الدماغ، الأوّل دافع عقلي لأنّي شغوفة بالعلم، والثّاني دافع حسّي لأنّ لدي شقيقتان لديهما إعاقة سمعية، وعندما رأيت معاناتهما أصبح لدي دافعاً كبيراً لأن أجد علاجاً للأمراض مزمنة".

وفي السّياق ذاته، أضافت أبو آمنة، "كنت أوّل عربيّة بفلسطين تتخصّص بمجال علم الدّماغ، وهو مجال صعب جداً لأنّه يدمج علوم دقيقة مع بعضها مثل علوم الحاسوب والبيولوجيا والفلسفة، وقد نلتُ مؤخّراً شهادة دكتوراه في هذا المجال".

 

 

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"